[فصل الثاء المثلثة]
  الأَسْنان، وقيل: الثنيَّة والرَّباعيَة، وقيل: هو أَن تُقْلَع السنُّ من أَصلها مطلقاً، وإِنما نَهى عنها لنُقْصان أَكلها.
  ومنه الحديث في صفة فِرْعَون: أَنه كان أَثْرَم.
  والأَثْرَمُ من أَجزاء العَروض: ما اجتمع فيه القَبْض والخَرْمُ، يكون ذلك في الطَّويل والمتَقارَب، شبِّه بالأَثْرَم من الناس.
  والأَثْرَمان: الليلُ والنهارُ.
  والأَثْرَمان: الدَّهْر والموْت؛ وأَنشد ثعلب:
  ولمَّا رأَيتُك تَنْسى الذِّمام ... ولا قَدْرَ عندك للمُعْدِمِ،
  وتَجْفُو الشَّريف إِذا ما أَخَلَّ ... وتُدْني الدَّنيَّ على الدِّرْهَمِ،
  وهَبْتُ إِخاءَك للأَعْمَيَيَنْ ... وللأَثْرَمَيْنِ ولم أَظْلِمِ
  الأَعْمَيان: السَّيلُ والنار.
  وأَخَلَّ: احتاج، والخَلَّةُ الحاجة.
  والثَّرْمانُ: نَبْت، وهو فيما ذكَر أَبو حنيفة عن بعض الأَعراب شجَر لا ورَق له، ينبُت نبات الحُرُض من غير ورَق، وإِذا غُمِزَ انْثَمأَ كما يَنْثمِئٌ الحَمْضُ.
  وهو كثير الماء وهو حامِضٌ عَفِصٌ تَرْعاه الإِبِل والغنم وهو أَخْضَر، ونَباته في أَرُومةٍ، والشِّتاءُ يُبِيدُه، ولا خَشَبَ له إِنما هو مَرْعىً فقط.
  والثَّرْماء: ماء لكِنْدةَ معروف.
  وثَرَم: اسم ثنية تُقابِل موضعاً يقال له الوَشْم، وهو مذكور في موضعه؛ قال:
  والوَشْم قد خَرَجَتْ منه، وقابَلَها ... من الثَّنايا التي لم أَقْلِها ثَرَمُ
  ثرتم: الثُّرْتُم، بالضم: ما فَضَل من الطعام والإِدام في الإِناء، وخصَّ اللحياني به ما فضَل في القَصْعة؛ أَنشد أَبو عبيد:
  لا تَحْسَبَنَّ طِعانَ قَيْس بالقَنا ... وضِرابَهْم بالبيضِ حَسْوَ الثُّرْتُم
  ثرطم: الطَّرْثَمة والثَّرْطَمة: الإِطْراق من غضب أَو تكبُّر، وقد ثَرْطَم.
  والمُثَرْطِمُ: المُتناهي السِّمَن من الدوابِّ، وقيل: هو المُنْتَهي سِمناً من كل شيء، وقد ثَرْطَم.
  ثرعم: ابن الأَعرابي: الثِّرْعامة المرأَة؛ وأَنشد:
  أَفْلَحَ مَن كانت له ثِرْعامَه
  أَي امرأَة، وقال ابن بري: الثِّرْعامة مِظلَّة الناطور؛ وأَنشد:
  أفْلَح مَن كانت له ثِرْعامَه ... يُدخلُ فيها كلَّ يوم هامَه
  ثطعم: تَثَطْعَم على أَصحابه: عَلاهم بكلام، وهي الثَّطْعَمة؛ قال ابن دريد: وليس بثبت.
  ثعم: الثَّعْمُ: النَّزْعُ والجرُّ.
  ثعَمه ثَعْماً: جَرَّه ونزَعه.
  وتثَعَّمَتْه الأَرضُ: أَعْجبته فَذَعَتْه إِليها وجرَّته لها، على المثَل، ونحو ذلك كذلك؛ قال الأَزهري: وما سمعت الثَّعْم في شيء من كلامهم غير ما ذكره الليث؛ ورواه أَبو زيد بالنون.
  وابنُ الثُّعامة: ابنُ الفاجِرة.
  ثغم: الثَّغام، بالفتح: نَبْت على شَكْل الحَلِيِّ وهو أَغلظ منه وأَجلُّ عُوداً، يكون في الجَبل ينبُت أَخضر ثم يبيضّ إِذا يَبِس وله سَنَمة غليظة، ويقال