[فصل الدال المهملة]
  دخلتْ؛ قال رؤبة:
  مَرّاً جَنُوباً وشَمالاً تَنْدَقِمْ
  والدَّقْمُ: الغم الشديد من الدَّيْنِ وغيره.
  والمُدْقِمَةُ من النساء: التي يَلْتَهِمُ فَرْجُها كلّ شيء، وقيل: هي التي تَسْمَعُ لفرجها صوتاً عند الجماع.
  ودُقَيْمٌ ودُقْمان: اسمان.
  دكم: دَكَمَ الشيءَ يَدْكُمُه دَكْماً: كَسر بعضَه في إثر بعض، وقيل: الدَّكْمُ دَوْسُ بعضِه على بعضٍ.
  الجوهري: دَكَمَ الشيء دَكْماً جمع بعضه على بعض.
  ودَكَمَ فاه دَكْماً: دَقَّه.
  ودَكَمَه دَكْماً: زحمه.
  ودَكَمَه دَكْماً ودَقَمَه دَقْماً إذا دفع في صدره، وزعم يعقوب أن كافه بدل من قاف دَقَمَ.
  وانْدَكَمَ علينا فلانٌ وانْدَقَمَ إذا انقحم.
  ورأَيتهم يَتَداكَمُون أي يتدافعون.
  دلم: الأَدلَمُ: الشديد السواد من الرجال والأُسْدِ والحمير والجبال والصَّخرِ في ملوسة، وقيل: هو الآدَمُ، وقد دَلِمَ دَلَماً.
  التهذيب: الأَدْلَمُ من الرجال الطويلُ الأَسْودُ، ومن الجبل كذلك في مُلُوسَةِ الصَّخْر غير جِدّ شديد السواد؛ قال رؤبة يصف فيلاً:
  كان دَمْخاً ذا الهِضابِ الأَدْلَمَا
  وقال ابن الأَعرابي: الأَدْلَمُ من الأَلوان الأَدْغَمُ.
  وقال شمر: رجل أَدْلَمُ وجبل أَدْلَمُ، وقد دَلِمَ دَلَماً، وقد ادْلامَّ الرجلُ والحمار ادْلِيماماً؛ وقول عنترة:
  ولقد هَمَمْتُ بِغارةٍ في ليلةٍ ... سَوْداءَ حالِكةٍ، كلَوْنِ الأَدْلَمِ
  قالوا: الأَدْلَمِ ههنا الأَرَنْدَجُ.
  ويقال للحية الأَسود: أَدْلَمُ.
  ويقال: الأَدْلامُ أَولاد الحيّات، واحدها دُلْمٌ.
  ومن أَمثالهم: أشدُّ من دَلَمٍ؛ يقال: إنه يشبه الحيَّة يكون بناحية الحجاز؛ الدَّلَمُ يشبه الطَّبُّوعَ وليس بالحية.
  والدَّلْماءُ: ليلة ثلاثين من الشهر لسوادها.
  والدَّلامُ: السواد؛ عن السيرافي.
  والدَّلامُ: الأَسود؛ قال: وإياه عنى سيبويه بقوله: انْعَتْ دَلاماً.
  ودَلَمٌ: من أَسماء شعرائهم، وهو دَلمٌ أَبو زُغَيْبٍ، وإليه عزا ابن جني قوله:
  حتى يقولَ كلُّ رَاه إذْ راه: ... يا وَيْحَه من جَمَلٍ، ما أَشْقاه
  أَراد إِذْ رَآه، فأَلقى(١) حركة الهمزة على الهاء وكسرها لالتقاء الساكنين وحذف الهمزة البَتَّة كقراءة من قرأَ: أَنِ ارْضِعيه، بكسر النون ووصل الأَلف، وهو شاذ.
  والدَّيْلَمُ: الجماعة الكثيرة من الناس.
  والدَّيْلَمُ: الحَبَشِيّ من النمل، يعني الأَسود، وقيل الدَّيْلَمُ مُجْتَمَعُ النمل والقِرْدانِ في أَعْقارِ الحِياض وأَعْطان الإِبل، وقيل هي الجماعة من كل شيء، قال:
  يُعْطِي الهُنَيْداتِ ويُعْطِي الدَّيْلَمَا
  الليث: الدَّيْلَمُ جيلٌ من الناس، وقال غيره: هم من ولد ضَبَّةَ بن أُدّ، وكان بعض مُلوك العجم وضَعهم في تلك الجبال فَرَبَلُوا بها.
  ابن الأَعرابي: الدَّيْلَم النمل والدَّيْلَمُ السُّودان.
  ابن سيده: والدّيْلَمُ جِيلٌ من الناس معروف يسمى التُّرْكَ، عن كراع.
(١) ١ قوله «أراد إذ رآه إلى قوله البتة» هكذا في الأصل.