[فصل العين المهملة]
  الغَنَويّ:
  نهُوضٌ بأَشْناقِ الدِّياتِ وحَمْلِها ... وثِقْلُ الذي يَجْنِي بمَنْكِبِه لَعْبُ
  قال ابن الأَعرابي: لَعْبٌ أَراد به عَلْبٌ، وهو الأَثَرُ.
  وقال أَبو نصر: يقول الأَمْرُ الذي يَجنِي عليه، وهو بمنكبه، خَفيفٌ.
  وفي حديث ابن عمر: أَنه رأَى رجُلاً بأَنْفه أَثر السُّجود، فقال: لا تَعْلُبْ صورتَك؛ يقول: لا تُؤَثر فيها أَثراً، بشِدّةِ اتْكائِك على أَنفِك في السُّجود.
  وطريقٌ مَعْلوبٌ: لاحِبٌ؛ وقيل: أَثَّرَ فيه السابلةُ؛ قال بشر:
  نَقَلْناهُمُ نَقْلَ الكِلابِ جِراءَها ... على كُلِّ مَعْلُوبٍ، يَثُورُ عَكُوبُها
  العَكوب، بالفتح: الغُبارُ.
  يقول: كنا مقتدرين عليهم، وهم لنا أَذِلَّاء، كاقتدار الكلاب على جرائها.
  والمَعْلوبُ: الطريق الذي يُعْلَبُ بجَنْبَتَيْه، ومثله المَلْحُوبُ.
  والعِلْبةُ: غُصنٌ عظيم تُتَّخَذ منه مِقْطَرةٌ؛ قال:
  في رِجْلِه عِلْبةٌ خَشْناءُ من قَرَظٍ ... قد تَيَّمَتْه، فَبالُ المَرْءِ مَتْبُولُ
  ابن الأَعرابي: العُلَبُ جمع عُلْبة، وهي الجَنْبة والدَسْماءُ والسَّمْراءُ.
  قال: والعِلْبة، والجمع عِلَبٌ، أُبْنَةٌ غليظة من الشجر، تُتَّخَذ منها المِقْطرة.
  وقال أَبو زيد: العُلُوبُ مَنابِتُ السِّدْرِ، والواحِدُ عِلْبٌ.
  وقال شمر: يقال هؤُلاء عُلْبُوبةُ القومِ أَي خِيارُهم.
  وعَلِبَ السيفُ عَلَباً: تَثَلَّمَ حَدُّه.
  والمَعْلُوب: اسمُ سَيْفِ الحَرِثِ بن ظالم المُرِّيِّ، صفةٌ لازمَة.
  فإِما أَن يكون من العَلْبِ الذي هو الشَّدُّ، وإِما أَن يكون من التَّثَلُّم، كأَنه عُلِبَ؛ قال الكميت:
  وسَيْفُ الحَرِث المَعْلُوبُ أَرْدَى ... حُصَيْناً في الجَبابِرة الرَّدِينا
  ويقال: إِنما سماه مَعْلُوباً لآثار كانت في مَتْنِه؛ وقيل: لأَنه كان انْحَنَى من كثرة ما ضَرَبَ به، وفيه يقول:
  أَنا أَبو لَيْلى، وسَيْفِي المَعْلُوبْ
  وعِلْباءٌ: اسم رجل؛ قال امرؤُ القيس:
  وأَفْلَتَهُنَّ عِلْباءٌ جَرِيضاً ... ولو أَدْرَكْتُه صَفِرَ الوِطابُ
  وعُلَيْبٌ وعِلْيَبٌ: وادٍ معروفٌ، على طريق اليمن؛ وقيل: موضع، والضم أَعلى، وهو الذي حكاه سيبويه.
  وليس في الكلام فُعَيْلٌ، بضم الفاءِ وتسكين العين وفتح الياء غيره؛ قال ساعدةُ بنُ جُؤَيَّةَ:
  والأَثْل من سَعْيَا وحَلْيةَ مَنْزِلٍ ... والدَّوْمَ جاءَ به الشُّجُونُ فَعُلْيَبُ
  واشْتَقَّه ابنُ جني من العَلْبِ الذي هو الأَثَرُ والحَزُّ، وقال: أَلا ترى أَن الوادِيَ له أَثَرٌ؟
  علنب: التهذيب في الخماسي: اعْلَنْبأَ بالحِمْلِ أَي نَهَضَ به.
  ابن سيده: واعْلَنْبَى الديك والكلبُ والهِرُّ: تَهَيَّأَ للشر، وقد يهمز.
  علهب: العَلْهَبُ: التَّيْسُ من الظباءِ، الطويلُ القَرْنَيْن من الوَحْشيَّة والإِنْسِيَّة؛ قال:
  وعَلْهَباً من التُّيُوسِ عَلَّا