[فصل الطاء المهملة]
  وطَبَنَ النارَ يَطْبِنُها طَبْناً: دفنها كي لا تَطْفَأ، والطَّابُون: مَدْفِنُها.
  ويقال: طابِنْ هذه الحَفِيرَة وطامِنْها.
  واطْبَأَنَّ قلبه واطْبَأَنَّ الرجل: سكن، لغة في اطْمَأَنَّ.
  وطأْبَنَ ظَهرَه: كطأْمَنَه، وهي الطُّمَأْنينة والطُّبَأْنِينة، والمُطْبَئِنُّ مثل المُطْمَئِنِّ.
  ابن الأَعرابي: الطُّبْنَةُ صوتُ الطُّنْبُور، ويقال للطنْبُور: طُبْنٌ؛ وأَنشد:
  فإِنَّكَ مِنّا، بينَ خَيْلٍ مُغِيرَةٍ ... وخَصْمٍ، كعُودِ الطُّبْنِ لا يَتَغَيَّبُ
  طبرزن: قال في ترجمة طبرزذ: الطَّبَرْزَذُ السُّكَّرُ، فارسي معرّب، وحكى الأَصمعي طَبْرزَل وطبرْزَن لهذا السكر، بالنون واللام.
  وقال يعقوب: طَبَرْزُل وطَبَرْزُن، قال: وهو مثال لا أَعرفه.
  قال ابن جني: قولهم طَبَرْزَل وطَبَرْزَن لستَ بأَن تَجْعَلَ أَحدَهما أَصلاً لصاحبه بأَوْلى منك بحمله على ضِدِّه، لاستوائهما في الاستعمال.
  طجن: الطاجِنُ: المِقْلَى، وهو بالفارسية تابه.
  والطَّجْنُ: قَلْوُك عليه، دَخيل.
  قال الليث: أُهملت الجيم والطاء في الثلاثي الصحيح، ووجدناها مستعملة بعضها عربية وبعضها معرَّبة، فمن المعرّب قولهم طَجْنَةُ بلد معروف، وقولهم للطابِقِ الذي يُقْلَى عليه اللحم الطاجِنُ، وقَلِيَّةٌ مُطَجَّنة، والعامة تقول مُطَنْجنة.
  الجوهري: الطَّيْجَنُ والطاجِنُ يُقْلى فيه، وكلاهما معرَّب لأَن الطاء والجيم لا يجتمعان في أَصل كلام العرب.
  طحن: الأَزهري: الطِّحْنُ الطَّحِينُ المَطْحُونُ، والطَّحْنُ الفعل، والطِّحَانةُ فعل الطَّحّانِ.
  وفي إِسلام عمر، ¥: فأَخرَجَنا رسولُ الله، ﷺ، في صَفَّينِ له كَدِيدٌ ككَدِيدِ الطَّحِينِ؛ ابن الأَثير: الكَدِيدُ الترابُ الناعم، والطَّحينُ المَطْحُون، فعيل بمعنى مفعول.
  ابن سيده: طَحَنَه يَطْحَنُه طَحْناً، فهو مَطْحُون وطَحِينٌ، وطَحَّنَه؛ أَنشد ابن الأَعرابي:
  عَيْشُها العِلْهزُ المُطَحَّنُ بالفَثْ ... ثِ، وإيضاعُها القَعُودَ الوَسَاعا
  والطِّحْنُ، بالكسر: الدقيق.
  والطَّاحُونة والطَّحّانة: التي تدور بالماء، والجمع الطَّواحِينُ.
  والطَّحّان: الذي يَلي الطَّحِينَ، وحِرْفته الطِّحانةُ.
  الجوهري: طَحَنَتِ الرَّحَى تَطْحَنُ وطَحَنْتُ أَنا البُرَّ، والطَّحْنُ المصدر، والطَّاحونة الرَّحَى.
  وفي المثل: أَسمَعُ جَعْجَعَةً ولا أَرى طِحْناً.
  والطَّواحِنُ: الأَضراسُ كلها من الإِنسان وغيره على التشبيه، واحدتها طاحِنَة.
  الأَزهري: كل سنٍّ من الأَضراس طاحِنَة.
  وكَتِيبة طَحُون: تَطْحَنُ كُلَّ شيء.
  والطُّحَنُ: على هيئة أُم حُبَيْن، إلا أَنَّها أَلطف منها، تَشْتَالُ بذَنَبِها كما تَفْعَلُ الخَلِفَة من الإِبل، يقول لها الصبيان: اطْحَني لنا جِرَابنا، فتَطْحَنُ بنفسها في الأَرض حتى تغيب فيها في السهل ولا تَراها إلا في بَلُّوقَةٍ من الأَرض.
  والطُّحَنُ: لَيْثُ عِفِرِّينَ؛ وقوله:
  إذا رآني واحداً، أَو في عَيَنْ ... يَعْرِفُني، أَطْرَقَ إِطْراقَ الطُّحَنْ
  إنما عنى إحدى هاتين الحشرتين؛ قال ابن بري: الرجز لجَندَلِ بن المُثَنَّى الطُّهَوِيِّ.
  الأَزهري: الطُّحَنة دُويبة كالجُعَل، والجمع الطُّحَنُ.
  قال: والطُّحَنُ