لسان العرب،

ابن منظور (المتوفى: 711 هـ)

[فصل الشين]

صفحة 498 - الجزء 2

  رَغْبَةً واسعة.

  والمَشْرَحُ: متاع المرأَة؛ قال:

  قَرِحَتْ عَجِيزَتُها ومَشْرَحُها ... من نَصِّها دَأْباً على البُهْرِ

  وربما سمي شُرَيْحاً، وأُراه على ترخيم التصغير.

  والمَشْرَحُ: الرائق الاسْتُ⁣(⁣١) وشَرَحَ جاريته إِذا سَلَقها على قفاها ثم غَشِيَها؛ قال ابن عباس: كان أَهل الكتاب لا يأْتون نساءهم إِلَّا على حَرْفٍ وكان هذا الحيّ من قريش يَشْرَحون النساءَ شَرْحاً؛ شَرَحَ جاريته إِذا وطئها نائمة على قفاها.

  والمَشْرُوحُ: السَّرابُ؛ عن ثعلب، والسين لغة.

  قال أَبو عمرو: قال رجل من العرب لفتاه: أَبْغِني شارِحاً فإِنَّ أَشاءَنا مُغَوَّسٌ وإِني أَخاف عليه الطَّمْلَ؛ قال أَبو عمرو: الشارح الحافظ، والمُغَوَّسُ المُشَنَّخُ؛ قال الأَزهري: تَشْنِيخُ النخل تَنْقِيحُه من السُّلَّاء.

  والأَشاءُ: صِغارُ النخل؛ قال ابن الأَعرابي: الشَّرْحُ الحفظ، والشَّرْح الفتح، والشَّرْح البيان، والشَّرْح الفَهْم، والشَّرْحُ الاقْتِضاضُ للأَبكار؛ وشاهدُ الشارح بمعنى الحافظ قولُ الشاعر:

  وما شاكرٌ إِلَّا عصافيرُ قريةٍ ... يقومُ إِليها شارِحٌ فَيُطيرُها

  والشارحُ في كلام أَهل اليمن: الذي يحفظ الزرع من الطيور وغيرها.

  وشُرَيْحٌ ومِشْرَحُ بن عاهانَ: اسمان.

  وبنو شُرَيح: بَطْنٌ.

  وشَراحِيلُ: اسم، كأَنه مضاف إِلى إِيل، ويقال شَراحِينُ أَيضاً بإِبدال اللام نوناً، عن يعقوب.

  شردح: ابن الأَعرابي: رجل شِرْداحُ القَدَمِ إِذا كان عريضها غليظها.

  شرنفح: الشرنفح⁣(⁣٢)

  شطح: شطح⁣(⁣٣)

  شفح: المشفح⁣(⁣٤)

  شرمح: الشَّرْمَحُ والشَّرْمَحِيُّ من الرجال: القوي الطويل؛ وأَنشد الأَخفش:

  ولا تَذْهَبَنْ عيناكَ في كل شَرْمَحٍ طُوالٍ ... فإِنَّ الأَقْصَرِينَ أَمازِرُه⁣(⁣٥)

  التهذيب: وهم الشَّرامِحُ، ويقال: شَرامِحة.

  والشَّرْمَحة من النساء: الطويلة الخفيفة الجسم؛ قال ابن الأَعرابي: هي الطويلة الجسم؛ وأَنشد:

  والشَّرْمَحاتُ عندها قُعُودُ

  يقول: هي طويلة حتى إِن النساء الشَّرامِحَ ليَصِرْنَ قُعوداً عندها بالإِضافة إِليها، وإِن كنّ قائمات.

  والشَّرَمَّحُ: كالشَّرْمَحِ؛ قال:

  أَظَلَّ علينا، بعد قَوْسَيْنِ، بُرْدَه ... أَشَمُّ طويلُ الساعِدَيْن شَرَمَّحُ

  شفلح: الشَّفَلَّح: الحِرُ الغليظ الحروف المسترخي.

  والشَفَلَّح أَيضاً: الغليظ الشَّفَةِ المُسْتَرْخِيها، وقيل: هو من الرجال الواسع المنخرين العظيم الشفتين، ومن النساء: الضَّخْمةُ الإِسْكَتَينِ الواسعة المَتاع؛ وأَنشد أَبو الهيثم:

  لَعَمْرُ التي جاءتْ بكم من شَفَلَّحٍ ... لَدَى نَسَيَيْها ساقِطَ الاسْتِ أَهْلَبا


(١) قوله [والمشرح الراشق الاست] كذا بالأَصل.

(٢) زاد في القاموس، والشرداح، بكسر فسكون: الرجل اللحيم الرخو، والطويل العظيم من الإِبل والنساء اه. قال الشارح: ومثله السرداح، بالسين المهملة، كما تقدم. وزاد المجد أيضاً الشرنفح، أي بفتح الشين والراء وسكون النون وفتح الفاء: الخفيف القدمين. وزاد أيضاً شطح، بكسر أوله وثانيه المشدد: زجر للعريض من أولاد المعز؛ وزاد أيضاً المشفح كمعظم: المحروم الذي لا يصيب شيئاً.

(٣) زاد في القاموس، والشرداح، بكسر فسكون: الرجل اللحيم الرخو، والطويل العظيم من الإِبل والنساء اه. قال الشارح: ومثله السرداح، بالسين المهملة، كما تقدم. وزاد المجد أيضاً الشرنفح، أي بفتح الشين والراء وسكون النون وفتح الفاء: الخفيف القدمين. وزاد أيضاً شطح، بكسر أوله وثانيه المشدد: زجر للعريض من أولاد المعز؛ وزاد أيضاً المشفح كمعظم: المحروم الذي لا يصيب شيئاً.

(٤) زاد في القاموس، والشرداح، بكسر فسكون: الرجل اللحيم الرخو، والطويل العظيم من الإِبل والنساء اه. قال الشارح: ومثله السرداح، بالسين المهملة، كما تقدم. وزاد المجد أيضاً الشرنفح، أي بفتح الشين والراء وسكون النون وفتح الفاء: الخفيف القدمين. وزاد أيضاً شطح، بكسر أوله وثانيه المشدد: زجر للعريض من أولاد المعز؛ وزاد أيضاً المشفح كمعظم: المحروم الذي لا يصيب شيئاً.

(٥) قوله [فإن الأَقصرين أمازره] يريد أَمازرهم أي أَقوياءهم قلوباً كما يأتي في مزر.