[فصل الصاد]
  بلاطح إِتباعٌ. والصَّلَوْطَحُ: موضع(١) قال:
  إنِّي بعَيْني إِذا أَنَّتْ حُمُولُهُمُ ... بَطْنَ الصَّلَوْطَحِ، لا يَنْظُرْن من تَبِعا
  صلقح: صَلْقَح الدراهم(٢): قَلَّبَها.
  والصَّلاقِحُ: الدراهم؛ عن كراع ولم يذكر واحدها.
  والصَّلَنْقَحُ: الصَّيَّاحُ، وكذلك الأُنثى، بغير هاء.
  وقال بعضهم: إِنها لَصَلَنْقَحةُ الصَّوت صُمادِحِيَّة، فأَدخل الهاء.
  صمح: صَمَحَتْه الشمسُ(٣) تَصْمَحُه وتَصْمِحه صَمْحاً إِذا اشتدَّ عليه حَرُّها حتى كادتْ تُذِيبُ دِماغَه؛ قال أَبو زُبَيْدٍ الطائىّ:
  من سَمُومٍ كأَنها لَفْحُ نارٍ ... صَمَحَتْها ظَهيرةٌ غَرَّاءُ
  الليث: صَمَحَه الصيف إِذا كادُ يُذيبُ دماغه من شدَّة الحر؛ وقال الطِّرِمَّاحُ يصف كانساً من البقر:
  يَذيلُ إِذا نَسَمَ الأَبْرَدانِ ... ويُخْدِرُ بالصَّرَّةِ الصَّامِحه
  والصَّرَّة: شدّة الحرّ.
  والصَّامِحةُ: التي تُؤلم الدماغ بشدة حرها.
  وشمسٌ صَمُوحٌ: حارة متغيرة؛ قال:
  شمسٌ صَمُوحٌ وحَرُورٌ كالَّهَبْ
  ويوم صَمُوحٌ وصامِحٌ: شديد الحرّ.
  والصُّماحُ: العَرَقُ المنتن؛ وقيل: خُبْثُ الرائحة من العَرَقِ، والمَعْنَيان متقاربان.
  والصُّماحيُّ: مأَخوذ من الصُّماحِ، وهو الصُّنان؛ وأَنشد:
  ساكناتُ العَقيقِ أَشهى، إِلى النَّفْسِ ... من الساكناتِ دُورَ دِمَشْقِ
  يَتَضَوَّعْنَ، لو تَضَمَّخْنَ بالمسكِ ... صُماحاً، كأَنه رِيحُ مَرْقِ
  المَرْقُ: الحِلْد الذي لم يَسْتَحكم دِباغُه، وهو الإهاب المُنْتِنُ؛ وأَنشد الأَصمعيّ في صفة ماتح:
  إذا بدا منه صُماحُ الصَّمْحِ ... وفاضَ عِطْفَاه بماء سَمْحِ
  والصُّماحُ: الكَيُّ؛ عن كراع.
  أَبو عمرو: الأَصْمَحُ الذي يَتَعَمَّدُ رؤوس الأَبطال بالنَّقْفِ والضرب لشجاعته؛ قال العَجَّاجُ:
  ذوقِي، عُقَيْدُ، وَقْعَةَ السِّلاحِ ... والدَّاءُ قد يُطْلَبُ بالصُّماحِ
  ويروى يُبْرَأُ في تفسيره.
  عُقَيْدُ: قبيلة من بَجيلة في بَكْرِ بنِ وائل.
  وقوله بالصُّماح أَي بالكَيّ؛ يقول: آخِرُ الدواء الكَيُّ؛ قال أَبو منصور: والصُّماحُ أُخِذَ من قولهم صَمَحَتْه الشمسُ إِذا آلَمَتْ دماغَه بشدّة حَرِّها.
  والصَّمْحاءُ والصِّمْحاءَةُ والحِرْباءَةُ: الأَرض الغليظة، وجمعها الصِّمْحاء والحِرْباء.
  وصَمَحَ يَصْمَحُ: غَلَّظَ له في مسأَلة ونحوها؛ قال أَبو وجْزَة:
  زِبَنُّونَ صَمَّاحُونَ رَكْزَ المُصامِح
  يقول: من شادَّهم شادُّوه فغلبوه.
  وصَمَحْتُ فلاناً أَصْمَحه صَمْحاً إذا غَلَّظْت له في مسأَلة أَو غير
(١) قوله [والصلوطح موضع] ذكره المجد هنا وفي سلطح أيضاً بالسين كالمؤلف. وياقوت اقتصر عليه بالسين، وأنشد البيت بالسين، فقال: لقيط بن يعمر الأَزدي: اني يعيني الخ... وبعده: طوراً أراهم وطوراً لا أَبينهم إذا تواضع خدر ساعة لمعا.
(٢) قوله [صلقح الدراهم الخ] أورده المؤلف بالقاف، وأَورده المجد بالفاء، ونبه عليهما الشارح وزاد المجد الصلنقح أَي بالقاف كسفرجل الشديد الشكيمة أَو الظريف.
(٣) قوله [صمحته الشمس الخ] بابه منع وضرب كما في القاموس.