[فصل الجيم]
  وجَلَوَّخٌ: اسم.
  ابن الأَنباري: اجْلَخَّ الشيخُ أَي ضَعُفَ وفَترت عظامُه وأَعضاؤه؛ وأَنشد:
  لا خيرَ في الشِّيْخ إِذا ما اجْلَخَّا ... واطْلَخَّ ماءُ عينِه ولَخَّا
  اطْلَخَّ أَي سال؛ قال ابن الأَنباري: اجْلَخَّ معناه سقط فلا ينبعث ولا يتحرّك.
  أَبو العباس: جَخَّ وجَخَّى واجْلَخَّ إِذا فتح عضديه في السجود.
  جمخ: الجَمْخُ والجَفْخُ: الكبر.
  جَمَخَ يَجمَخُ جَمْخاً: فَخَر.
  ورجل جامخ وجَمُوخ وجِمِّيخ: فِخِّير.
  وجامَخَه جِماخاً: فاخَره.
  وجَمَخَ الخيلَ والكِعابَ يجْمَخُها جَمْخاً وجَمَخَ بها: أَرسلها ودفعها؛ قال:
  وإِذا ما مَرَرْتَ في مُسْبَطِرٍّ ... فاجْمَخِ الخيلَ مثلَ جَمْخِ الكِعابِ
  والجَمْخُ مثل الجَبْخِ في الكعاب إِذا أُجيلت.
  وجَمَخَ الصبيان بالكِعاب مثل جَبَخُوا أَي لعِبُوا مُتطارحين لها.
  وجَمَخَ الكَعْبُ وانْجَمَخَ: انتصب.
  وجَمَخَ جَمْخاً: قفَزَ.
  والجَمْخَ: السَّيَلانُ.
  وجَمَخَ اللحمُ: تغير كَخَمَج.
  جنبخ: الليث: الجُنْبُخُ الضخم بلغة مصر؛ قال: والقملة الضخمة جُنْبُخَة.
  والجُنْبُخُ: الكبير العظيم؛ وعِزٌّ جُنْبُخٌ؛ قال أَعرابي:
  يأْبى ليَ اللَّه وعِزٌّ جُنْبُخُ
  ابن السكيت: الجُنْبُخُ: الطويل؛ وأَنشد:
  إِنَّ القَصِير يَلْتَوِي بالجُنْبُخِ ... حتى يَقولَ بطنُه: جَخٍ جَخِ
  جوخ: جاخَ السيلُ الواديَ يَجُوخُه جَوْخاً: جَلَخَه وقلَع أَجرافه: قال الشاعر:
  فللصخرِ من جَوْخِ السُّيُولِ وجِيبُ
  وجاخَه يَجِيخُه جَيْخاً: أَكل أَجرافه، وهو مثل جَلَخَه، والكلمة يائية وواوية.
  وجَوَّخَ السيلُ الواديَ تجْويخاً إِذا كسر جَنَبَتَيْه، وهو الجَوْخُ؛ قال حميد بن ثور:
  أَلَثَّتْ علينا دِيمَةٌ بعدَ وابِلٍ ... فللجِزْعِ من جَوْخِ السُّيولِ قَسيبُ
  وهذا البيت استشهد الجوهري بعجزه، وتَمَّمه ابن بري بصدره ونسبه إِلى النِّمِرِ بن تَوْلَبٍ.
  وتَجَوَّخَتِ البئر والرَّكِيَّةُ تَجَوُّخاً: انهارتْ؛ وسَمَّى جريرٌ مُجاشِعاً بني جَوْخا فقال:
  تَعَشَّى بنو جَوْخا الخَزِيرَ، وخَيْلُنا ... تُشَظِّي قِلالَ الحَزْنِ، يومَ تُناقِلُه
  وجَوْخا: موضع؛ أَنشد ابن الأَعرابي(١):
  وقالوا: عليكم حَبَّ جَوْخا وسُوقَها ... وما أَنا، أَمْ ما حَبُّ جَوخا وسُوقُها؟
  والجَوْخانُ: بَيْدَرُ القمح ونحوه، بِصرية، وجمعها جَواخِينُ على أَن هذا قد يكون فَوْعالًا؛ قال أَبو حاتم: تقول العامَّة الجَوْخانُ، وهو فارسي معرَّب، وهو بالعربية الجَرِينُ والمِسْطَحُ.
  ويقال: تَجَوَّخَتْ قَرْحَتُه إِذا انفجرت بالمِدَّة، والله أَعلم.
(١) قوله [انشد ابن الاعربي] أي لزياد بن خليفة الغنوي وقبله كما في ياقوت:
هبطنا بلاداً ذات حمى وحصبة وموم واخوان مبين عقوقها سوى أن أقواماً من الناس وطشوا بأشياء لم يذهب ضلالاً طريقها
قال الفراء: وطش له إذا هيأ له وجه الكلام أو العلم أو الرأي.