[فصل الطاء المهملة]
  فكَمْ مثلُ زوجِ طَلْخاء خِرملٍ ... أَقلَّ عِياناً في السَّداد، وأَشْكَعا(١)
  ويروى طلخاء لطخة.
  والطَّلْخُ: بقية الماء في الحوض والغدير.
  وفي التهذيب: الطَّلْخُ والطَّمْحُ العَرِينُ الذي فيه الدَّعامِيصُ لا يُقْدَر على شربه.
  واطْلَخَّ دمع عينه أَي تفرق؛ وأَنشد الأَزهري في ترجمة جلخ:
  لا خيرَ في الشَّيْخ إِذا ما اجْلَخَّا ... واطْلَخَّ ماءُ عَيِنه ولَخَّا
  وفي التهذيب:
  وسالَ غَرْبُ مائِه فاطْلَخَّا
  واطلخ دمع عينه إِذا سال.
  طمخ: الطِّمْخُ: شجر يدبغ به يجيء أَديمه أَحمَر، ويقال له أَيضاً: العِرْنَةُ.
  طنخ: طَنِخَ الرجل يَطْنَخُ طَنْخاً وتَنِخ يتنخ تَنَخاً، فهو طَنِيخٌ وطانخٌ: غلب الدسم على قلبه واتَّخَمَ منه؛ وطنَّخ الدسمُ قلبه، وطَنِخَتْ نفسُه: خبثت، وهو من ذلك.
  وطُنِّخَت الناقةُ والدابة: اشتدّ سِمَنُها.
  ومَرَّ طِنْخٌ من الليل كَعِنْكٍ، قال ابن دريد: ولا أَدري ما صحته.
  والطَّنَخُ: البَشَم؛ قال شمر: سمعت ابن الفقعسي يقول: نشرب هذه الأَلبانَ فتطنخنا عن الطعام أَي تغنينا.
  طيخ: ابن سيده: طاخَ الأَمرَ طَيْخاً: أَفسده؛ وقال أَحمد بن يحيى: هو مِن تَواطَخَ القومُ؛ قال: وهذا من الفساد بحيث تراه؛ قال ابن جني: وقد يجوز أَن يحسن الظنّ به فيقال إِنه أَراد كأَنه مقلوب منه.
  ابن الأَعرابي: المُطَيَّخُ الفاسد.
  وطاخ يَطِيخُ طَيْخاً: تلطخ بقبيح من قول أَو فعل.
  وطاخَه هو وطَيَّخَه: لطخه به؛ يتعدّى ولا يتعدى؛ وأَنشد الأَزهري:
  ولَسْتَ بطيَّاخَةٍ في الرجال ... ولَسْتَ بِخِزْرافَة أَحْدَبا
  اللحياني: طاخ فلان فلاناً يطيخه ويطوخه: رماه بقبيح من قول أَو فعل.
  وطَيَّخَه بشرّ: لطخه.
  أَبو زيد: طيَّخه العذاب أَلحَّ عليه فأَهلكه، وطيخه السمَن: امتلأَ سِمَناً.
  أَبو مالك: طيخ أَصحابه إِذا شتمهم فأَلحَّ عليهم.
  ورجل طائخ وطيَّاخة وطَيْخَة: أَحمقُ لا خير فيه؛ وقيل: أَحمق قذر، وجمع الطَّيْخَة طيخات؛ قال: ولم نسمعه مكسراً.
  والطِّيخ والطَّيْخ: الجهل.
  والطَّيْخُ: الكِبر.
  وطاخ: تكبر؛ قال الحرث بن حِلزة:
  فاتركوا الطَّيْخَ والتعدّي، وإِما ... تتعاشوا، ففي التعاشي الداءُ
  وزمن الطَّيخة: زمن الفتنة والحرب؛ يقال: أَتانا فلان زمن الطيخة.
  وناقة طيوخ: تذهب يميناً وشمالاً وتأْكل من أَطراف الشجر.
  وطِيخِ: حكايةُ صوت الضحك، حكاه سيبويه؛ الليث: يقول الناس طِيخِ طِيخِ أَي قهقهوا.
  وطَيْخٌ: موضعٌ بينَ ذي خَشَبٍ ووادي القرى؛ قال كثير عزة:
  فوالله ما أَدري، أَطَيْخاً تواعدوا ... لتمٍّ ظمٍ، أَم ماءَ حَيْدَةَ أَوردوا
(١) قوله [فكم مثل زوج الخ] هكذا في نسخة المؤلف وهي مكسورة ولعل أصله: فكم مثل زوج زوج طلخاء خرمل. الخ فيكون زوج الثاني بدلاً من الأَول.