[فصل الهاء]
  الواو، وهو مذكور في الهمزة.
  والتوبيخ: التهديد والتأَنيب واللوم؛ يقال: وبَّخت فلاناً بسوءٍ فعله توبيخاً.
  ابن الأَعرابي: الوَمْخَة العَذْلة المحرقة؛ قال أَبو منصور: الأَصل في الوَبْخَة الومْخَة؛ فقلبت الباء(١) ميماً لقرب مخرجيهما.
  وتخ: الوَتَخَة، بفتح التاء: الوحل.
  وأَوتخه: جَهَدَه وبلغ منه؛ عنه أَيضاً؛ وأَنشد:
  دَرادقاً، وهْي السَّبوحُ قُرَّحا ... قَرْقَمَهُمْ عَيْشٌ خَبيثٌ أَوْتَخا
  قال ثعلب: استجاز ابن الأَعرابي الجمع بين الحاءِ والخاءِ هنا لتقارب المخرجين، قال: والصواب أَوتحا، بالحاءِ، أَي قلل أَو أَقلّ.
  ابن الأَعرابي: يقال ما أَغنى عني وَتَحَة، بالحاءِ، والوَتَخَة، بالخاءِ: الوحل.
  وثخ: الأَزهري في النوادر: يقال لما اختلط من أَجناس العشب الغض: وَثيغة ووَثيخَة، بالغين والخاءِ.
  ابن الأَعرابي: يقال في الحوض بَلَّةٌ وهَلَّة ووَثْخَة(٢).
  وخخ: الوَخْوَخَة: حكاية بعض أَصوات الطير.
  ورجل وَخْواخٌ: سمين كثير اللحم مضطربه، وقيل: هو الجبان الضعيف؛ قال الزفيان:
  إِني، ومَنْ شاءَ ابتَغَى قِفاخا ... لم أَكُ في قَوْمي امْرَأَ وَخْواخا
  وقيل: الوَخْواخ الكسل الثقيل؛ وأَنشد:
  لَيْسَ بوَخْواخ ولا مُسْتَطل
  والوَخْواخ: الكسلان عن العمل.
  ويقال للرجل العنين: وَخْواخ وذَوْذَخ وبَخْباخ؛ ورجل وَخْواخ وبخباخ إِذا استرخى بطنه واتسع جلده.
  ابن الأَعرابي: الذَّوْذَخ والوَخْواخ العذْيَوْط.
  وتَمْرٌ وخواخ: لا حلاوة له ولا طعم، قيل: مسترخي اللحى، وكل مسترخ وَخواخ، وذكر في هذه الترجمة عن ابن الأَعرابي: الوَخُّ الأَلم، والوخ: القصد.
  ورخ: الوَرْخُ: شجر شبيه بالمَرْخ في نباته غير أَنه أَغبر له ورق دقيق مثل ورق الطَّرْخون أَو أَكبر.
  والوَريخَة: المسترخي من العجين لكثرة الماءِ؛ وقد وَرِخَ يَوْرَخُ وَرَخاً وتَوَرَّخَ.
  وأَورَخَت العَجينَ: أَكثَرَتْ ماءَه حتى يسترخي.
  وورَّخ الكتابَ بيوم كذا: لغة في أَرَّخه؛ عن يعقوب.
  وسخ: الوسَخ: ما يعلو الثوب والجلد من الدرَن وقلة التعهد بالماءِ؛ وسِخَ الجلدُ يَوْسَخ وسَخاً وتَوَسَّخ واتَّسَخ واستوسخ؛ وكذلك الثوب، وأَوسخه ووسَّخه ووسَّخْته أَنا.
  وشخ: الوَشْخُ: الضعيف الرديء.
  وصخ: الوَصَخ لغة في الوَسَخ مضارعة.
  وضخ: الوَضُوخ، بالفتح: الماءُ يكون في الدَّلو شبيه بالنّصْف؛ وقد وَضَخ الدلو وأَوضَخَها؛ وقال:
  في أَسْفل الغَرْب وَضوخ أُوضخا
  والوَضوخ: دون المِلْءِ.
  وأَوضَخ بالدلو إِذا استقى فنفَح بها نَفْحاً شديداً؛ وقيل: استقى بها ماء قليلًا.
  وأَوْضَخْت له إِذا استقيت له قليلًا، واسم ذلك الشيءِ الذي يُستقى به الوَضوخ.
  قال: والمواعدة مثل المُواضَخَة.
  وتواضخ الرجلان إِذا قاما جميعاً على البئر يتباريان في السقي.
  وتواضخت الإِبل: تبارت في السير.
  وتواضخ الفرسان: تباريا.
(١) قوله [فقلبت الباء الخ] كذا بالأَصل ومقتضى كلامه العكس.
(٢) قوله [ووثخة] في نسخة المؤلف بسكون المثلثة، والذي في القاموس الوثخة، محركة: البلة من الماء.