[فصل الجيم]
  فأَرَّها بقاسِحٍ بَكَّاكِ ... فَأَوْزَكَتْ لِطَعْنِه الدَّرَّاكِ،
  عِنْدَ الخِلاطِ، أَيَّما إِيزاكِ ... وبَرَكَتْ لِشَبِقٍ بَرَّاكِ،
  مِنها على الكَعْثَبِ والمَناكِ ... فَداكَها بِمُنْعِظٍ دَوَّاكِ،
  يَدْلُكُها، في ذلك العِراكِ ... بالقَنْفَرِيشِ أَيَّما تَدْلاكِ
  الحياك: الذي يحيك في مشيته فيقاربها.
  والبهتر: القصير.
  والمجدّر: الغليظ، وكذلك الجادر.
  والدمكمك: الشديد.
  وأَرّها: نكحها.
  والقاسح: الصلب.
  والبكاك: من البَكِّ، وهو الزَّحْمُ.
  وداكها: من الدِّوْك، وهو السَّحْقُ.
  يقال: دُكْتُ الطِّيبَ بالفِهْرِ على المَدَاكِ.
  والقنفريش: الأَير الغليظ، ويقال: القنفرش أَيضاً، بغير ياء؛ قال الراجز:
  قد قَرَنُوني بِعَجُوزٍ جَحْمَرِشْ ... تُحِبُّ أَنْ يُغْمَزَ فيها القَنْفَرِشْ
  وناقة مُجَذَّرَةٌ: قصيرة شديدة.
  أَبو زيد: جَذَرْتُ الشيء جَذْراً وأَجْذَرْتُه استأْصلته.
  الأَصمعي: جذرت الشيء أَجْذُرُه قطعته.
  وقال أَبو أُسَيْدٍ: الجَذْرُ الانقطاع أَيضاً من الحَبْلِ والصاحب والرُّفْقَة من كل شيء؛ وأَنشد:
  يا طِيبَ حالٍ قضاه الله دُونَكُمُ ... واسْتَحْصَدَ الحَبْلُ منك اليومَ فانَجذَرا
  أَي انقطع.
  والجُؤْذُرُ والجُوذَرُ: ولد البقرة، وفي الصحاح: البقرة الوحشية، والجمع جآذِرُ.
  وبقرة مُجْذِرٌ: ذات جُؤْذَر؛ قال ابن سيده: ولذلك حكمنا بزيادة همزة جُؤْذُر ولأَنها قد تزاد ثانية كثيراً.
  وحكى ابن جني جُؤْذُراً وجُؤْذَراً في هذا المعنى، وكَسَّرَه على جَواذِرَ.
  قال: فإِن كان ذلك فَجُؤْذُر فُؤْعُلٌ وجُؤْذَرٌ فُؤْعَلٌ.
  ويكون جُوذُرٌ وجُوذَرٌ مخففاً من ذلك تخفيفاً بدلياً أَو لغة فيه.
  وحكى ابن جني أَن جَوْذَراً على مثال كَوْثَرٍ لغة في جُوذَرٍ، وهذا مما يشهد له أَيضاً بالزيادة لأَن الواو ثانِيةً لا تكون أَصلاً في بنات الأَربعة.
  والجَيْذَرُ: لغة في الجَوْذَرِ.
  قال ابن سيده: وعندي أَن الجَيْذَرَ والجَوْذَر عربيان، والجُؤْذُر والجُؤْذَر فارسيان.
  جذأر: الليث: المُجْذَئِرُّ المنتصب للسَّبَابِ؛ قال الطرماح:
  تَبِيتُ على أَطرافِها مُجْذَئِرَّةً ... تُكابِدُ هَمّاً مثل هَمِّ المُخاطِرِ
  ابن بُزُرْج: المُجْذَئِرُّ المنتصب الذي لا يبرحُ.
  والمُجْذَئِرُّ من النبات الذي نبت ولم يطل، ومن القرون حين يجاوز النجومَ ولم يَغْلُظْ.
  جذمر: الجِذْمارُ والجُذْمُورُ: أَصل الشيء، وقيل: هو إِذا قُطعت السَّعَفَةُ فبقيت منها قطعة من أَصل السعَفة في الجِذْعِ، بزيادة الميم، وكذلك إِذا قطعت النَّبْعَةُ فبقيت منها قطعة، ومثله اليد إِذا قطعت إِلَّا أَقَلَّها.
  التهذيب: وما بقي من يد الأَقطع عند رأْس الزَّنْدَيْنِ جُذْمُورٌ؛ يقال: ضربه بِجُذْموره وبقطعته؛ قال عبد الله بن سَبْرَةَ يرثي يده:
  فإِن يكن أَطربُونُ الرُّومِ قَطَّعَها ... فإِنَّ فيها بحمدِ الله مُنْتَفَعَا
  بَنَانَتانِ وجُذْمُورٌ أُقِيمُ بها ... صَدْرَ القَناةِ، إِذا ما صارِخٌ فَزِعا
  ويروى إِذا ما آنَسُوا فَزَعا.
  ابن الأَعرابي: الجُذْمُورُ بقية كل شيء مقطوع، ومنه جُذْمُورُ الكِباسَةِ.
  ورجل جُذامِرٌ: قَطَّاعٌ للعهد والرَّحِم؛