[فصل العين المهملة]
  أَي حَبْلين مستطيلين من الرمل، ويقال: طريقين؛ هذا يصف ناقة يقول: كم جاوزت هذه الناقة من رملة عاقر لا تنبت شيئاً، ولذلك جعلها عاقراً كالمرأَة العاقر.
  والأَلاءُ: شجر ينبت في الرمل وإِنما ينبت في جانبي الرملة، وهما العِذَارانِ اللذان ذكرهما.
  وجَرْداء: مُنْجَرِدة من النبت الذي ترعاه الإِبل.
  والوَعْثُ: السهل.
  وخُصورُها: جوانبها.
  والعُذْرُ: جمع عِذار، وهو المستطيل من الأَرض.
  وعِذارُ العراق: ما انْفَسَح عن الطَّفِّ.
  وعِذارا النصل: شَفْرَتاه.
  وعِذارا الحائطِ والوادي: جانباه.
  ويقال: اتخذ فلان في كَرْمِه عِذاراً من الشجر أَي سِكَّة مصطفة.
  والعُذْرة: البَظْر؛ قال:
  تَبْتَلُّ عُذْرتُها في كلّ هاجِرِةٍ ... كما تَنَزَّل بالصَّفْوانةِ الوَشَلُ
  والعُذْرةُ: الخِتَانُ والعُذْرة: الجلدة يقطعها الخاتن.
  وعَذَرَ الغلامَ والجارية يَعْذِرُهما عَذْراً وأَعْذَرَهما: خَنَنَهما؛ قال الشاعر:
  في فتْيَةٍ جعلوا الصَّلِيبَ إِلَهَهُمْ ... حَاشايَ، إِنِّي مسلم مَعْذُورُ
  والأَكثر خَفَضْتُ الجارية؛ وقال الراجز:
  تَلْوِيَةَ الخَاتِن زُبَّ المَعْذُور
  والعِذَار والإِعْذار والعَذِيرة والعَذِيرُ، كله: طعام الختان.
  وفي الحديث: الوليمة في الإِعْذار حقٌّ؛ الإِعْذار: الختان.
  يقال: عَذَرته وأَعْذَرته فهو معذور ومُعْذَرٌ، ثم قيل للطعام الذي يُطْعم في الختان إِعْذار.
  وفي الحديث: كنا إِعْذارَ عامٍ واحد؛ أَي خُتِنّا في عام واحد، وكانوا يُخْتَنُونِ لِسِنٍّ معلومة فيما بين عشر سنين وخمسَ عشرة.
  وفي الحديث: وُلِدَ رسول الله، ﷺ، مَعْذوراً مَسْروراً؛ أَي مختوناً مقطوع السرة.
  وأَعْذَرُوا للقوم: عَمِلوا ذلك الطعام لَهم وأَعَدّوه.
  والإِعْذارُ والعِذارُ والعَذِيرةُ والعَذِيرُ: طعامُ المأْدُبة.
  وعَذَّرَ الرجلُ: دعا إِليه.
  يقال: عَذَّرَ تَعْذِيراً للخِتَان ونحوه.
  أَبو زيد: ما صُنِع عند الختان الإِعْذار، وقد أَعْذَرْت؛ وأَنشد:
  كلّ الطعامِ تَشْتَهِي رَبِيعَه: ... الخُرْس والإِعْذار والنَّقِيعَه
  والعِذَار: طعام البِنَاء وأَن يستفيد الرجلُ شيئاً جديداً يتّخذ طعاماً يدعو إِليه إِخوانه.
  وقال اللحياني: العُذْرة قُلْفةُ الصبي ولم يَقُل إِن لك اسم لها قبل القطع أَو بعده.
  والعُذْرة: البَكارةُ؛ قال ابن الأَثير: العُذْرة ما لِلْبِكْر من الالتحام قبل الافتضاض.
  وجارية عَذْراء: بِكْرٌ لم يمسَّها رجل؛ قال ابن الأَعرابي وحده: سُمِّيت البكرُ عَذْراء لضِيقِها، من قولك تَعَذَّرَ عليه الأَمرُ، وجمعها عَذارٍ وعَذارى وعَذْراوات وعَذارِي كما تقدم في صَحارى.
  وفي الحديث في صفة الجنة: إِن الرجل لَيُفْضِي في الغَداةِ الواحدة إِلى مائة عَذْراء؛ وفي حديث الاستسقاء:
  أَتَيْناكَ والعَذْراءُ يَدْمَى لَبانُها
  أَي يَدْمَى صدرُها من شدة الجَدْب؛ ومنه حديث النخعي في الرجل يقول إِنه لم يَجد امرأَتَه عَذْراءَ قال: لا شيء عليه لأَن العُذْرةَ قد تُذْهِبُها الحيضةُ والوثْبةُ وطولُ التَّعْنِيس.
  وفي حديث جابر: ما لَكَ ولِلْعَذَارَى ولِعَابهنّ أَي مُلاعَبتِهنّ؛ ومنه حديث عمر:
  مُعِيداً يَبْتَغِي سَقَطَ العَذارَى
  وعُذْرةُ الجاريةِ: اقْتِضاضُها.
  والاعْتذارُ: