[فصل الجيم]
  على الفَرَس. والغَوْجُ: الواسِعُ جِلْد الصَّدرِ.
  والبَرِيمُ: خَيْطٌ يُعْقَدُ عليه عُوذةٌ.
  وجُلْبةُ السِّكِّينِ: التي تَضُمُّ النِّصابَ على الحديدة.
  والجِلْبُ والجُلْبُ: الرَّحْلُ بما فيه.
  وقيل: خَشَبُه بلا أَنْساعٍ ولا أَداةٍ.
  وقال ثعلب: جِلْبُ الرَّحْلِ: غِطاؤُه.
  وجِلْبُ الرَّحْلِ وجُلْبُه: عِيدانُه.
  قال العجاج، وشَبَّه بَعِيره بثَوْر وحْشِيٍّ رائحٍ، وقد أَصابَه المَطَرُ:
  عالَيْتُ أَنْساعِي وجِلْبَ الكُورِ ... على سَراةِ رائحٍ، مَمْطُورِ
  قال ابن بري: والمشهور في رجزه:
  بَلْ خِلْتُ أعْلاقِي وجِلْبَ كُورِي
  وأَعْلاقِي جمع عِلْقٍ، والعِلْقُ: النَّفِيسُ من كل شيءٍ.
  والأَنْساعُ: الحِبال، واحدها نِسْعٌ.
  والسَّراةُ: الظَّهر وأَراد بالرائح الممطور الثور الوَحْشِيّ.
  وجِلْبُ الرَّحْلِ وجُلْبُه: أَحْناؤُه.
  والتَّجْلِيبُ: أَن تُؤْخَذ صُوفة، فتُلْقَى على خِلْفِ الناقة ثم تُطْلَى بطِين، أَو عجين، لئلا يَنْهَزَها الفَصِيلُ.
  يقال: جَلِّبْ ضَرْعَ حَلُوبَتك.
  ويقال: جَلَّبْته عن كذا وكذا تَجْلِيباً أَي مَنَعْتُه.
  ويقال: إنه لفي جُلْبةِ صِدْق أَي في بُقْعة صدْق، وهي الجُلَبُ.
  والجَلْبُ: الجنايةُ على الإِنسان.
  وكذلك الأَجْلُ.
  وقد جَلَبَ عليه وجَنَى عليه وأَجَلَ.
  والتَّجَلُّب: التِماسُ المَرْعَى ما كان رَطْباً من الكَلإِ، رواه بالجيم كأَنه معنى أحنائه(١).
  والجِلْبُ والجُلْبُ: السَّحابُ الذي لا ماء فيه؛ وقيل: سَحابٌ رَقِيقٌ لا ماءَ فيه؛ وقيل: هو السَّحابُ المُعْتَرِضُ تَراه كأَنه جَبَلٌ.
  قال تَأَبَّطَ شَرًّا:
  ولَسْتُ بِجِلْبٍ، جِلْبِ لَيْلٍ وقِرَّةٍ ... ولا بِصَفاً صَلْدٍ، عن الخَيْرِ، مَعْزِلِ
  يقول: لست برجل لا نَفْعَ فيه، ومع ذلك فيه أَذًى كالسَّحاب الذي فيه رِيحٌ وقِرٌّ ولا مطر فيه، والجمع: أَجْلابٌ.
  وأَجْلَبَه أَي أَعانَه.
  وأَجْلَبُوا عليه إذا تَجَمَّعُوا وتَأَلَّبُوا مثل أَحْلَبُوا.
  قال الكميت:
  على تِلْكَ إجْرِيَّايَ، وهي ضَرِيبَتِي ... ولو أَجْلَبُوا طُرًّا عليَّ، وأَحْلَبُوا
  وأَجْلَبَ الرَّجُلُ الرَّجُلَ إذا تَوَعَّدَه بِشَرٍّ وجَمَعَ الجَمْعَ عليه.
  وكذلك جَلَبَ يَجْلُبُ جَلْباً.
  وفي التنزيل العزيز: وأَجْلِبْ عليهم بخَيْلِكَ ورَجْلِكَ؛ أَي اجْمَعْ عليهم وتَوَعَّدْهم بالشر.
  وقد قُرئَ واجْلُبْ.
  والجِلْبابُ: القَمِيصُ.
  والجِلْبابُ: ثوب أَوسَعُ من الخِمار، دون الرِّداءِ، تُغَطِّي به المرأَةُ رأْسَها وصَدْرَها؛ وقيل: هو ثوب واسِع، دون المِلْحَفةِ، تَلْبَسه المرأَةُ؛ وقيل: هو المِلْحفةُ.
  قالت جَنُوبُ أُختُ عَمْرٍو ذي الكَلْب تَرْثِيه:
  تَمْشِي النُّسورُ إليه، وهي لاهِيةٌ ... مَشْيَ العَذارَى، عليهنَّ الجَلابِيبُ
(١) قوله [كأنه معنى أحنائه] كذا في النسخ ولم نعثر عليه.