لسان العرب،

ابن منظور (المتوفى: 711 هـ)

[فصل الطاء المهملة]

صفحة 127 - الجزء 6

  طمرس: الطِّمْرِس: الدَّنيء اللئيم.

  والطُّرْمُوسُ: الخَرُوفُ.

  والطِّمْرِساء: السحاب الرقيق كالطِّرْمِساء؛ عن أَبي حنيفة.

  الجوهري: الطِّمْرِسُ والطُّمْرُوسُ الكذاب.

  طملس: الجوهري: رَغِيفٌ طَمَلَّسٌ، بتشديد اللام، أَي جافٌّ؛ قال ابن الأَعرابي: قلت للعُقَيْلِيّ: هل أَكلت شيئاً؟ فقال: قُرْصَتَيْنِ طَمَلَّسَتَيْن.

  طنس: ابن الأَعرابي: الطَّنَسُ الظلمة الشديدة، قال: والنُّسُطُ الذين يستخرجون أَولاد النُّوق إِذا تَعَسَّر وِلادُها.

  قال الأَزهري: النون في هذين الحرفين مبدلة من الميم، فالطِّنْسُ أَصله الطَّمْسُ أَو الطَّلْس، والنَّسْطُ مثل المَسْطِ سواء، وكلاهما مذكور في بابه.

  طنفس: الطِّنْفِسَة والطُّنْفُسة، بضم الفاء؛ الأَخيرة عن كراع: النُّمْرُقَة فوق الرحل، وجمعها طَنافِسُ؛ وقيل: هي البِساط الذي له خَمْلٌ رقيق، ولها ذكر في الحديث.

  ابن الأَعرابي: طَنْفَسَ إِذا ساء خُلُقه بعد حُسْن.

  ويقال للسماء: مُطَرْفِسَة ومُطَنْفِسَة إِذا اسْتَغْمَدت في السحاب الكثير، وكذلك الإِنسان إِذا لبس الثياب الكثيرة مُطَرْفِسٌ ومُطَنْفِس.

  طهس: قال أَبو تراب: سمعت أَعرابيّاً يقول طَمَسَ في الأَرض وطَهَسَ إِذا دخل فيها إِما دخل فيها إِما راسخاً وإِما واغِلاً، وقال شجاع بالهاء.

  طهلس: التهذيب في الرباعي: الليث الطِّهْلِيسُ العسكر الكثيف؛ وأَنشد:

  جَحْفَلاً طِهْلِيسا

  طوس: طاسً الشيءً طَوْساً: وَطِئَه.

  والطَّوْسُ: الحُسْنُ.

  وقد تَطَّوَّسَتِ الجاريةُ: تزينت.

  ويقال للشيء الحَسَن؛ إِنه لَمُطَوَّسٌ؛ وقال رؤبة:

  أَزْمانَ ذاتِ الغَبْغَبِ المُطَوَّسِ

  ووجه مُطَوَّسٌ: حسن؛ وقال أَبو صخر الهذلي:

  إِذ تَسْتَبسِي قَلْبِي بِذي عُذَرٍ ... ضافٍ، يَمُجُّ المِسْك كالكَرْمِ

  ومُطَوَّسٍ سَهْلٍ مَدامِعُه ... لا شاحِبٍ عارٍ ولا جَهْمِ

  وقال المُؤَرِّج: الطاؤُوسُ في كلام أَهل الشام الجميل من الرجال؛ وأَنشد:

  فلو كنتَ طاؤُوساً لكنتَ مُمَلَّكاً ... رُعَيْنُ، ولكن أَنتَ لأْمٌ هَبَنْقَعُ

  قال: واللأْمُ اللئيم.

  ورُعَيْن: اسم رجل.

  والطاؤُوس في كلام أَهل اليمن: الفِضَّة.

  والطاؤُوس: الأَرض المُخْضَرَّة التي عليها كلُّ ضَرْبٍ من الوَرْدِ أَيامَ الربيع.

  أَبو عمرو: طاسَ يَطُوسُ طَوساً إِذا حَسُنَ وجهُه ونَضَرَ بعد عِلَّةٍ، وهو مأْخوذ من الطَّوْسِ، وهو القمر.

  الأَشجعي: يقال ما أَدري أَين طَمَسَ وأَين طَوَّسَ أَي أَين ذهب.

  والطاؤُوس: طائر حسن، همزته بدل من واو لقولهم طَواويس، وقد جمع على أطْواسٍ باعتقاد حذف الزيادة، ويُصَغِّرُ الطَّاؤُوس على طُوَيْسٍ بعد حذف الزيادة.

  وطُوَيْسٌ.

  اسم رجل ضُرِب به المثل في الشؤم، قال: وأُراه تصغير طاؤوس مُرَخَّماً، وقولهم: أَشأَم من طُوَيْسٍ؛ هو مخنث كان بالمدينة وقال: يا أَهل المدينة تَوَقَّعُوا خروجَ الدجال ما دُمْتُ بين ظَهْرانَيْكُمْ فإِذا مُتُّ فقد أَمنتم لأَني ولدت في الليلة التي تُوُفِّيَ فيها رسولُ اللَّه، صلى اللَّه عليه