[فصل العين المهملة]
  لأَنه عَبُوس.
  أَبو عمرو: العَنبَسُ(١) الأَمة الرَّعْناء.
  ابن الأَعرابي: تَعَنْبَس الرجل إِذا ذلَّ بخدمة أَو غيرها، وعَنْبَس إِذا خرَج، وسُمِّي الرجل العَنْبَس باسم الأَسَد، وهو فنعل من العُبُوس.
  والعَنابِس من قُرَيْش: أَولادُ أُمَيَّة بنِ عبد شمس الأَكبر وهم ستة: حَرْبٌ وأَبو حَرْبٍ وسُفْيان وأَبو سُفيان وعَمرو وأَبو عمرو وسُمُّوا بالأَسد والباقون يقال لهم الأَعْياصُ.
  عنفس: رجُل عِنْفِس: قصير لئيم؛ عن كراع.
  عنقس: الأَزهري: العَنْقَس من النساء الطويلة المُعْرِقة؛ ومنه قول الراجز:
  حتى رُمِيت بِمِزاقٍ عَنْقَسِ ... تَأْكلُ نِصفَ المُدِّ لم تَلَبَّقِ
  ابن دريد: العَنْقَس الدَّاهي الخَبيث.
  عوس: العَوْس والعَوَسان: الطَّوْف بالليل.
  عاسَ عَوْساً وعَوَساناً: طاف بالليل.
  والذئبُ يَعُوس: يطلُب شيئاً يأْكله.
  وعاس الذئبُ: اعْتَسَّ.
  وعاسَ الشيءَ يَعُوسُه: وَصَفَه؛ قال:
  فعُسْهم أَبا حسَّان، ما أَنت عائِسُ
  قال ابن سيده: ما، هنا، زائجة كأَنه قال: عُسْهم أَبا حسان أَنت عائس أَي فأَنت عائِس.
  ورجل أَعْوَسُ: وصَّاف.
  قال الأَزهري: قال الليث الأَعوس الصَّيْقل، ثم قال: قال ويقال لكل وَصَّاف لشيء هو أَعْوَسُ وصَّاف؛ قال جرير يصف السيوف:
  تَجْلُوا السُّيُوفَ وغيرُكم يَعْصى بها ... يا ابن القُيُون، وذاك فِعْلُ الأَعْوَسِ
  قال الأَزهري: رابَني ما قاله في الأَعْوَسِ وتفسيره وإِبداله قافية هذا البيت بغيرها، والرواية: وذاك فِعْلُ الصَّيْقَلِ، والقصيدة لِجَرِير معروفة وهي لامية طويلة، قال: وقوله الأَعْوَس الصَّيْقَل ليس بصحيح عندي، قال ابن سيده: والأَعْوَسُ الصَيْقَل.
  وعاسَ مالَه عَوْساً وعِيَاسة وساسَه سِياسَة: أَحسن القِيام عليه.
  وفي المثل(٢): لا يَعْدَمُ عائِسٌ وَصْلاتٍ؛ يُضرَب للرجل يُرْمِل من المال والزاد فيلقَى الرجلَ فيَنال منه الشيءَ ثم الآخر حتى يَبْلُغ أَهله.
  ويقال: هو عائِس مالٍ.
  ويقال: هو يَعُوس عِياله ويَعُولهم أَي يَقُوتهم؛ وأَنشد:
  خَلَّى يَتامَى كان يُحْسِنُ عَوْسَهم ... ويَقُوتُهم في كلِّ عامٍ جاحِدِ
  ويقال: إِنه لَسائِس مالٍ وعائِس مال بمعنى واحد.
  وعاسَ على عياله يَعُوس عَوْساً إِذا كَدَّ وكَدَح عليهم.
  والعُواسَة: الشِّربة من اللَّبَن وغيره.
  الأَزهري في ترجمة عَوَكَ: عُسْ مَعاشَك وعُكْ معاشَك مَعاساً ومَعاكاً، والعَوْس: إِصلاح المعيشة.
  عاسَ فلان مَعاشه عَوْساً ورَقْحَه واحد.
  والعَواساءُ، بفتح العين: الحامل من الخنافس؛ قال:
  بِكْراً عَواساءَ تَفاسَى مُقْرِبا
(١) قوله [أَبو عمرو: العنبس الأَمة الخ] عبارة شرح القاموس في هذه المادة: وأَورد صاحب اللسان هنا العنبس الأَمة الرعناء عن أَبي عمرو، وكذلك تعنبس الرجل إذا ذلّ بخدمة أَو غيرها، قلت: والصواب أنهما البعنس وبعنس، بتقديم الموحدة، وقد ذكر في محله فليتنبه لذلك.
(٢) قوله [وفي المثل الخ] أَورده الميدانيّ في أَمثاله: لا يعدم عائش وصلات، بالشين، وقال في تفسيره: أي ما دام المرء أجل فهو لا يعدم ما يتوصل به، يضرب للرجل إلى آخر ما هنا.