[فصل العين المهملة]
  بالمصدر والمعنى: كونوا أُسْداً ذاتَ عِناشٍ؛ والمصدر يُوصف به الواحد والجمع، تقول: رجلٌ ضَيْفٌ وقومٌ ضَيْفٌ.
  واعْتَنَشَ الناسَ: ظَلَمَهم؛ قال رجل من بني أَسد:
  وما قولُ عَبْسٍ: وائِلٌ هو ثَأْرُنا ... وقاتِلُنا، إِلَّا اعْتِناشٌ بباطِل
  أَي ظُلْمٌ بباطل.
  وعنشه عنشاً: أَغْضَبَه.
  وعُنَيْشٌ وعُنَّيْشٌ: اسمان.
  وما له عُنْشُوشٌ أَي شيء.
  وما في إِبِلِه عُنْشُوشٌ أَي شيءٌ.
  الأَزهري في ترجمة خنش: ما له عُنْشُوشٌ أَي شيء.
  والعَنَشْنَشُ: الطويلُ، وقيل: السريعُ في شَبابِه.
  وفرسٌ عَنَشْنَشَةٌ: سريعة؛ قال:
  عَنَشْنَش تَعْدُو به عَنَشْنَشَةْ ... للدِّرْعِ فَوْقَ ساعِدَيْه خَشْخَشَه
  وروى ابن الأَعرابي قول رؤبة:
  فَقُلْ لذاكَ المُزْعَجِ المَعْنُوشِ
  وفسره فقال: المَعْنُوشُ المُسْتَفَزُّ المَسُوق.
  يقال: عَنَشَه يَعْنِشُه إِذا ساقَه.
  والمُعانَشةُ: المُفاخَرَةُ.
  عنجش: العُنْجُشُ، الشيخُ المُتَقَبِّضُ؛ قال الشاعر:
  وشَيْخ كَبِير يَرْقَعُ الشَّنَّ عُنْجُش
  الأَزهري: العُنْجُش الشيخ الفاني.
  عنفش: العِنْفِشُ: اللئيم القصير.
  الأَزهري: أَتانا فلان مُعَنْفِشاً بلِحْيته ومُقَنْفِشاً.
  وفلان عِنْفاشُ اللحْيَة وعَنْفَشِيّ اللحية وقِسْبار اللحية إِذا كان طويلَها.
  عنقش: العِنْقاش: اللئيم الوغْدُ؛ وقال أَبو نخيلة:
  لما رَماني الناسُ بابْنَيْ عَمِّي ... بالقِرْدِ عِنْقاشٍ وبالأَصَمِّ،
  قلْتُ لها: يا نَفْسي لا تَهْتَمِّي
  عنكش: العَنْكَشةُ: التجمُّعُ.
  وعَنْكَشٌ: اسم.
  عيش: العَيْشُ: الحياةُ، عاشَ يَعِيش عَيْشاً وعِيشَةً ومَعِيشاً ومَعاشاً وعَيْشُوشةً.
  قال الجوهري: كلُّ واحد من قوله مَعاشاً ومَعِيشاً يصْلُح أَن يكون مصدراً وأَن يكون اسماً مثل مَعابٍ ومَعِيبٍ ومَمالٍ ومَمِيلٍ، وأَعاشَه اللَّه عِيشةً راضيةً.
  قال أَبو دواد: وسأَله أَبوه ما الذي أَعاشَك بَعْدِي؟ فأَجابه:
  أَعاشَني بَعْدَك وادٍ مُبْقِلُ ... آكُلُ من حَوْذانِه وأَنْسِلُ
  وعايَشَه: عاشَ مَعه كقوله عاشَره؛ قال قَعْنب بن أُمّ صاحب:
  وقد عَلِمْتُ على أَنِّي أُعايِشُهُمْ ... لا نَبْرَحُ الدهرَ إِلا بَيْنَنا إِحَنُ
  والعِيشةُ: ضربٌ من العَيْش.
  يقال: عاشَ عِيشةَ صِدْق وعِيشةَ سَوءِ.
  والمَعاشُ والمَعِيشُ والمَعِيشةُ: ما يُعاشُ به، وجمع المَعِيشة مَعايِشُ على القياس، ومَعائِشُ على غير قياس، وقد قُرِئَ بهما قوله تعالى: وجَعَلْنا لكم فيها مَعايِشَ؛ وأَكثر القراء على ترك الهمز في معايش إِلا ما روي عن نافع فإِنه همَزها، وجميع النحويين البصريين يزْعُمون أَن همزَها خطأٌ، وذكروا أَن الهمزة إِنما تكون في هذه الياء إِذا كانت زائدة مثل صَحِيفة وصحائف، فأَما مَعايشُ فمن العَيْش الياءُ أَصْليّةُ.
  قال الجوهري: جمعُ المَعِيشة مَعايشُ بلا همز إِذا جمعتها على الأَصل، وأَصلها مَعْيِشةٌ، وتقديرها مُفْعِلة، والياءُ أَصلها متحركة فلا تنقلب في الجمع همزةً، وكذلك مَكايِلُ ومَبايِعُ ونحوُها، وإِن جمعتها على الفَرْع همزتَ وشبّهتَ مَفْعِلة