[فصل الفاء]
  على كل ناقة.
  وفُرافِصٌ وفُرَافِصة: من أَسماء الأَسد.
  وفُرافِصة: الأَسد، وبه سمي الرجل فُرافِصة.
  ابن شميل: الفُرَافِصةُ: الصغيرُ من الرجال.
  ورجل فُرافِصٌ وفُرافِصةٌ: شديد ضخم شجاع.
  وفَرافِصةُ: اسم رجل.
  والفَرافِصةُ: أَبو نائلةَ امرأَةِ عثمان، ¥، ليس في العرب من تَسَمَّى بالفَرافِصة بالأَلف واللام غيره.
  قال ابن بري: حكى القالي عن ابن الأَنباري عن أَبيه عن شيوخِه قال: كل ما في العرب فُرافِصةُ، بضم الفاء، إِلا فَرَافِصةَ أَبا نائلة امرأَة عثمان، |، بفتح الفاء لا غير.
  فصص: فَصُّ الأَمرِ: أَصلُه وحقيقتُه.
  وفَصُّ الشيءِ: حقيقتُه وكُنْهُه، والكُنْه: جوهرُ الشيء، والكُنْه: نهاية الشيء وحقيقتُه.
  يقال: أَنا آتيكَ بالأَمر من فَصِّه يعني من مخرجه الذي قد خرج منه؛ قال الشاعر:
  وكم من فتى شاخِص عَقْلُه ... وقد تَعْجَبُ العينُ من شَخْصِه
  ورُبّ امْرِئٍ تَزْدَرِيه العُيون ... ويَأْتِيكَ بالأَمر من فَصِّه
  ويروى:
  ورُبّ امرئٍ خِلْتَه مائِقاً
  ويروى:
  وآخَرَ تحسَبه جاهلا
  وفصُّ الأَمرِ: مَفْصِلُه.
  وفَصُّ العينِ: حَدَقَتُها.
  وفصُّ الماء: حَبَبُه.
  وفَصُّ الخمرِ: ما يُرى منها.
  والفَصُّ: المَفْصِل، والجمع من كل ذلك أَفُصٌّ وفُصوص، وقيل: المَفاصِلُ كلها فُصوص، واحدها فَصّ إِلا الأَصابع فإِن ذلك لا يقال لمفاصلها.
  أَبو زيد: الفُصوصُ المفاصل في العظام كلها إِلا الأَصابع.
  قال شمر: خولف أَبو زيد في الفصوص فقيل إِنها البَراجِم والسُّلامَيات.
  ابن شميل في كتاب الخيل: الفصوص من الفَرس مفاصلُ ركبتيه وأَرساغه وفيها السلامَيات وهي عظامُ الرُّسْغَيْن؛ وأَنشد غيره في صفة الفحل من الإِبل:
  قَرِيعُ هِجَانٍ لم تُعَذَّبْ فُصوصُه ... بقيدٍ، ولم يُرْكَبْ صغيراً فيُجْدَعا
  ابن السكيت في باب ما جاء بالفتح: يقال فَصُّ الخاتَم، وهو يأْتيك بالأَمر من فَصِّه يُفَصِّلُه لك.
  وكل مُلْتَقَى عظمين، فهو فَصٌّ.
  ويقال للفرس: إِن فُصُوصَه لَظِماء أَي ليست برَهِلة كثيرة اللحم، والكلام في هذه الأَحرف الفتح.
  الليث: الفَصُّ السِّنُّ من أَسْنان الثُّوم، والفَصافِصُ واحدتُها فِصْفِصَةٌ.
  وفَصُّ الخاتم وفِصُّه، بالفتح والكسر: المُرَكَّبُ فيه، والعامة تقول فِصّ، بالكسر، وجمعه أَفُصٌّ وفُصوصٌ وفِصاصٌ والفَصُّ المصدر، والفِصُّ الاسم.
  وفَصُّ الجُرْحُ يَفِصُّ فَصيصاً، لغة في فزّ: سال، وقيل: سالَ منه شيءٌ وليس بكثير.
  قال الأَصمعي: إِذا أَصابَ الإِنسانَ جرحٌ فجعل يَسِيل ويَنْدَى قيل: فَصَّ يَفِصُّ فَصِيصاً، وفَزَّ يَفِزُّ فَزِيزاً.
  وفَصَّ العَرَقُ: رشَح.
  وفَصُّ الجندبِ وفَصِيصُه: صوتُه.
  والفَصِيص: الصوت؛ وأَنشد شمر قول امرئ القيس:
  يُغالِينَ فيه الجَزْءَ، لولا هَواجِرٌ ... جَنادِبُها صَرعَى، لهنَّ فَصِيصُ
  يُغالِين: يُطاوِلْنَ، يقال: غاليت فلاناً أَي طاوَلْته.