لسان العرب،

ابن منظور (المتوفى: 711 هـ)

[فصل اللام]

صفحة 88 - الجزء 7

  اللَّصَصُ في مرفقي الفرس.

  ولَصّصَ بُنيانَه: كَرَصَّصَ؛ قال رؤبة:

  لَصّصَ مِن بُنْيانِه المُلَصِّصُ

  والتَّلْصيص في البنيان: لغة في التَّرْصِيصِ.

  وامرأَة لَصّاء: رَتْقاء.

  ولَصْلَصَ الوتِدَ وغيرَه: حركه لِيَنْزِعَه، وكذلك السنان من الرمح والضرس.

  لعص: اللَّعَصُ: العُسْرُ، لَعِصَ علينا لَعَصاً وتَلعّص: تعسّر.

  واللَّعِصُ: النَّهِمُ في الأَكل والشرب.

  ولَعِصَ لَعَصاً وتلَعَّصَ: نَهِمَ في أَكل وشرب.

  لقص: لَقِصَ لَقَصاً، فهو لَقِصٌ: ضاقَ.

  واللَّقِصُ: الكثيرُ الكلام السريعُ إِلى الشرّ.

  ولَقَصَ الشيءُ جِلْدَه يَلْقِصُه ويَلْقَصُه لَقْصاً: أَحْرَقَه بِحرِّه.

  لمص: لَمَصَ الشيءَ يَلْمِصُه لَمْصاً: لَطَعَه بإِصبعه كالعَسَلِ.

  واللَّمَصُ: الفالوذُ، وقيل: هو شيء يباع كالفالوذ ولا حلاوة له يأْكله الصبيان بالبَصْرة بالدِّبْس، ويقال للفالوذ: المُلَوّصُ والمُزَعْزَعُ والمُزَعْفَرُ واللَّمَصُ واللَّوَاصُ.

  واللَّمْصُ: اللَّمْزُ.

  واللَّمْصُ: اغْتيابُ الناس.

  ورجل لَمُوصٌ: مغتابٌ، وقيل خَدُوعٌ، وقيل مُلْتَوٍ من الكذب والنميمة، وقيل كذّاب خَدّاع؛ قال عدي بن زيد:

  إِنك ذُو عَهْدٍ وذو مَصْدَقٍ ... مُخالِفٌ عَهْدَ الكَذُوبِ اللَّمُوص

  وفي الحديث: أَن الحكَم بنَ أَبي العاص كان خَلْف النبي، ، يَلْمِصُه فالْتَفَتَ إِليه فقال: كُنْ كذلك؛ يَلْمِصُه أَي يحكيه ويريد عَيْبَه بذلك.

  وأَلْمَص الكَرْمُ: لانَ عِنَبُه.

  واللامِصُ: حافظُ الكَرْمِ.

  وتَلَمُّص: اسم موضع؛ قال الأَعشى:

  هل تَذْكُرُ العهدَ في تَلَمُّصَ، إِذْ ... تَضْرِبُ لي قاعداً بها مَثلا؟

  لوص: لاصَه بعينه لَوْصاً ولاوَصَه: طالَعَه من خَلَلٍ أَو سِتْرٍ، وقيل: المُلاوَصةُ النظر يَمْنةً ويَسْرةً كأَنه يَرُومُ أَمراً.

  والإِلاصَةُ، مثل العِلاصة: إِدارَتُك الإِنسانَ على الشيء تَطلبُه منه، وما زلت أُلِيصُه وأُلاوِصُه على كذا وكذا أَي أُدِيرُه عليه.

  وقال عمر لعثمان في معنى كلمة الإِخلاص: هي الكلمة التي أَلاصَ عليها النبيُّ، ، عَمَّه يعني أَبا طالب عند الموت شهادة أَن لا إله إِلا اللَّه أَي أَدارَه عليها وراوَده فيها.

  الليث: اللَّوْصُ من المُلاوَصةِ وهو النظر كأَنه يَخْتِلُ ليَرُوم أَمراً.

  والإِنسان يُلاوِصُ الشجرة إِذا أَرادَ قَلْعَها بالفأْسِ، فتراه يُلاوِصُ في نظره يمنة ويسرة كيف يضرِبُها وكيف يأْتيها ليقلَعها.

  ويقال: أَلاصَه على كذا أَي أَدارَه على الشيء الذي يُرِيده.

  وفي الحديث أَنه قال لعثمان: إِن اللَّه، تبارك وتعالى، سَيُقَمِّصُك قَمِيصاً وإِنك سَتُلاصُ على خَلْعِه أَي تُراوَد عليه ويُطْلَبُ منك أَن تخْلَعه، يعني الخلافة.

  يقال: أَلَصْته على الشيء أُلِيصُه مثل رَاودْته عليه وداورته.

  وفي حديث زيد بن حارثة: فأَدارُوه وأَلاصُوه فأَبى وحلف أَن لا يَلْحَقَهُم.

  وما أَلَصْت أَن آخُذَ منه شيئاً أَي ما أَرَدْت.

  ويقال للفالُوذ: المُلَوَّصُ والمُزَعْزَع والمُزَعْفَر