لسان العرب،

ابن منظور (المتوفى: 711 هـ)

[فصل الجيم]

صفحة 131 - الجزء 7

  وجمل جُرائِضٌ: أَكُولٌ، وقيل: عظيم، همزته زائدة لقولهم في معناه جِرْواضٌ.

  التهذيب: جمل جُرائِضُ وهو الأَكول الشديد القَصْل بأَنيابه الشجرَ.

  أَبو عمرو: الذِّفِرُّ العظيم من الإِبل، والجُرائِضُ مثله.

  قال ابن بري: حكى أَبو حنيفة في كتاب النبات أَن الجُرائِضَ الجَمَلُ الذي يَحْطِم كل شيءٍ بأَنيابه؛ وأَنشد لأَبي محمد الفقعسي:

  يَتْبَعُها ذو كِدْنةٍ جُرائِضُ ... لخَشَبِ الطَّلْحِ هَصُورٌ هائِضُ،

  بحَيْثُ يَعْتَشُّ الغرابُ البائِضُ

  ورجل جِرْياض: عظيم البطن.

  ابن الأَنباري: الجُراضِيةُ الرجل العظيم؛ وأَنشد:

  يا رَبَّنا لا تُبْقِ فيهم عاصِيَه ... في كلِّ يومٍ هِيَ لي مُناصِيَه

  تُسامِرُ الحَيَّ وتُضْحي شاصِيَه ... مِثْل الهَجِين الأَحْمَرِ الجُراضِيَه

  ويقال: رجل جُرائِضُ وجُرَئِضٌ مثل عُلابِطٍ وعُلَبِطٍ؛ حكاه الجوهري عن أَبي بكر بن السراج.

  ونعجة جُرائِضةٌ وجُرَئِضَة مثال عُلَبِطَة: عريضة ضخمة.

  وناقة جُراضٌ: لَطِيفة بولدها، نعت للأُنثى خاصة دون الذكر؛ وأَنشد:

  والمَراضِيعُ دائِباتٌ تُرَبِّي ... لِلْمَنايا سَلِيلَ كلِّ جُراضِ

  والجُرَئِضُ: العظيم الخَلْق.

  جربض: الجُرَبِضُ والجُرَئِضُ: العظيم الخلق.

  جرفض: قال الأَزهري: قال ابن دريد في كتابه رجل عُلاهِضٌ جُرافِضٌ جُرامِضٌ، وهو الثقيل الوَخِم؛ قال الأَزهري: قوله رجل عُلاهِضٌ منكر وما أُراه محفوظاً، وذكره ابن سيده أَيضاً.

  جرمض: قال الأَزهري: قال ابن دريد في كتابه رجل عُلاهِضٌ جُرافِضٌ جُرامِضٌ وهو الثقيل الوَخِم، قال الأَزهري: قوله رجل عُلاهِضٌ منكر وما أُراه محفوظاً، وذكره ابن سيده أَيضاً وقال: الجُرامِضُ والجُرَمِضُ الأَكولُ الواسع البطن، والجِرْمِضُ: الصلب الشديد.

  جضض: جَضَّضَ عليه بالسيف: حَمَلَ.

  وجَضَّضْتُ عليه بالسيف: حَمَلْت عليه.

  وقال أَبو زيد: جَضَّضَ عليه حَمَلَ، ولم يَخُصَّ سيفاً ولا غيره.

  ابن الأَعرابي: جَضَّ إِذا مَشَى الجِيَضَّى، وهي مِشْيَةٌ فيها تبختر.

  جلهض: رجل جُلاهِضٌ: ثقيل وَخِمٌ.

  جهض: أَجْهَضَت الناقةُ إِجْهاضاً، وهي مُجْهِضٌ: أَلقت ولدها لغير تمام، والجمع مَجاهِيضُ؛ قال الشاعر:

  في حَراجِيجَ كالحَنِيِّ مَجاهِيضَ ... يَخِدْنَ الوجيفَ وَخْدَ النَّعامِ

  قال الأَزهري: يقال ذلك للناقة خاصة، والاسم الجِهَاض، والولد جَهِيض، قال الشاعر:

  يَطْرَحْنَ بالمَهامِه الأَغْفالِ ... كلَّ جَهِيضٍ لَثِقِ السِّرْبالِ

  أَبو زيد: إِذا أَلقت الناقة ولدها قبل أَن يَسْتَبِينَ خَلقُه قيل أَجْهَضَت، وقال الفراء: خِدْجٌ وخَدِيج وجِهْض وجَهِيض للمُجْهَض.

  وقال الأَصمعي في المُجْهَض: إِنه يسمى مُجْهَضاً إِذا لم يَسْتَبِنْ خَلقُه،