[فصل القاف]
  نبت من الجَنْبةِ، وهو نعم المَرْتَعُ، رطْباً كان أَو يابساً.
  والمِقْلاعُ: الذي يُرْمَى به الحَجَرُ.
  والقَلَّاع: الشُّرَطِيُّ.
  قلبع: قَلَوْبَعٌ: لُعْبةٌ.
  قلفع: القِلْفِعُ، مثال الخِنْصِرِ: الطين الذي إِذا نَضَبَ عنه الماءَ يبس وتشقَّق، قال الجوهري: واللام زائدة؛ أَنشد أَبو بكر بن دريد عن عبد الرحمن عن عمه:
  قِلْفَعِ رَوْضٍ شَرِبَ الدِّثاثَا ... مُنْبَثَّةً تَفُزُّه انْبِثاثا(١)
  ويروى: شَرِبَتْ دِثاثا.
  وحكى السيرافي: فيه قِلْفَعٌ، بفتح الفاء، على مثال هِجْرَعٍ، وليس من شرح الكتاب.
  وقال الأَزهري: القِلْفِع ما تَقَشَّر عن أَسافل مياه السُّيولِ مُتَشَقِّقاً بعد نُضُوبِها.
  والقِلْفِعةُ: قشرة الأَرض التي ترتفع عن الكمأَة فتدُلُّ عليها.
  والقِلْفِعةُ: الكَمْأَةُ.
  قلمع: قَلْمَعَ رأْسَه قَلْمَعةً: ضربه فأَنْدَرَه.
  وقَلْمَعَ الشيءَ: قَلَعَه من أَصله.
  وقَلْمَعةُ: اسم يُسَبُّ به.
  والقَلْمَعةُ: السَّفِلةُ من الناس، الخَسِيسُ؛ وأَنشد:
  أَقَلْمَعةُ بنَ صَلْفَعةَ بنِ فَقْعٍ ... لَهِنَّكَ، لا أَبا لَكَ، تَزْدَرِيني
  وقَلْمَعَ رأْسَه وصَلْمَعَه إِذا حَلَقَه.
  قمع: القَمْعُ: مصدر قَمَعَ الرجلَ يَقْمَعُه قَمْعاً وأَقْمَعَه فانْقَمَعَ قَهَرَه وذَلَّلَه فذَلَّ.
  والقَمْعُ: الذُّلُّ.
  والقَمْعُ: الدخُولُ فِراراً وهَرَباً.
  وقمَعَ في بيته وانْقَمَعَ: دخله مُسْتَخْفِياً.
  وفي حديث عائشة والجواري اللَّاتي كُنَّ يَلْعَبْنَ معها: فإِذا رأَين رسولَ الله، ﷺ، انْقَمَعْنَ أَي تَغَيَّبْنَ ودَخَلْنَ في بيت أَو مِنْ وراءِ سِتْرٍ؛ قال ابن الأَثير: وأَصله من القِمَعِ الذي على رأْس الثمرة أَي يدخلن فيه كما تدخل الثمرة في قمعها.
  وفي حديث الذي نَظَر في شَقِّ البابِ: فلما أَن بَصُرَ به انْقَمَعَ أَي رَدَّ بصرَه ورجَع، كأَنَّ المَرْدُود أَو الراجعَ قد دخل في قِمَعِه.
  وفي حديث منكر ونكير: فَيَنْقَمِعُ العذابُ عند ذلك أَي يرجع ويتداخل؛ وقَمَعةُ بن إِلْياسَ منه، كان اسمه عُمَيْراً فأُغِيرَ على إِبل أَبيه فانْقَمعَ في البيت فَرَقاً، فسماه أَبوه قَمَعة، وخرج أَخوه مُدْرِكةُ(٢) بن إِلْياسَ لبِغاءِ إِبل أَبيه فأَدركها، وقعد الأَخ الثالث يَطْبُخُ القِدْر فسمي طابِخةَ، وهذا قول النسَّابين.
  وقَمَعَه قَمْعاً: رَدَعه وكَفَّه.
  وحكى شمر عن أَعرابية أَنها قالت: القَمْعُ أَن تَقْمَع آخَرَ بالكلام حتى تتصاغرَ إِليه نَفْسُه.
  وأَقْمَعَ الرجلَ، بالأَلف، إِذا طَلَعَ عليه فَرَدَّه؛ وقَمَعه: قَهَره.
  وقَمَعَ البردُ النباتَ: رَدَّه وأَحْرَقَه.
  والقَمَعةُ: أَعْلى السنامِ من البعيرِ أَو الناقةِ، وجمعها قَمَعٌ، وكذلك القَنَعةُ، بالنون؛ قال الشاعر:
  وهم يُطْعِمونَ الشَّحْمَ من قَمَعِ الذُّرى
  وأَنشد ابن بري للراجز:
  تَتُوقُ بالليلِ لشَحْمِ القَمَعَه ... تَثاؤُبَ الذِّئْبِ إِلى جَنْب الضَّعَه
(١) ورد هذا البيت في مادة دثث وفيه يفزّها مكان تفزّه.
(٢) قوله [وخرج أخوه مدركة الخ] كذا بالأَصل، ولعله وخرج أخوه الثاني لبغاء إبل أبيه فأدركها فسمي مدركة.