[فصل الكاف]
  ورجل كانِعٌ: نَزَلَ بك بنفسِه وأَهلِه طَمَعاً في فضلك.
  والكانِعُ: الذي تَدانى وتَصاغَر وتَقارَب بعضُه من بعض.
  وكَنَعَ يَكْنَعُ كُنُوعاً وأَكْنَعَ: خضَع، وقيل دَنا من الذِّلَّةِ، وقيل سأَلَ.
  وأَكْنَع الرجلُ للشيء إِذا ذَلَّ له وخَضَعَ؛ قال العجاج:
  مِنْ نَفْثِه والرِّفْقِ حتى أَكْنَعا
  أبو عمرو: الكانِعُ السائِلُ الخاضِعُ؛ وروى بيتاً فيه:
  رَمى الله في تِلْكَ الأَكُفِّ الكَوانِعِ
  ومعناه الدَّواني للسؤالِ والطمَعِ، وقيل: هي اللازِقةُ بالوجه.
  وكَنِعَ الشيءُ كَنَعاً: لَزِمَ ودام.
  والكَنِعُ: اللازمُ؛ قال سويد بن أَبي كاهل:
  وتَخَطَّيْتُ إِليها مِنْ عِداً ... بِزِماعِ الأَمْرِ، والهَمِّ الكَنِعْ
  وتَكَنَّعَ فلان بفلان إِذا تَضَبَّثَ به وتَعَلَّقَ.
  الأَصمعي: سمعت أَعرابياً يقول في دُعائِه: يا رَبِّ، أَعوذ بك من الخُنُوعِ والكُنُوعِ، فسأَلته عنهما فقال: الخُنُوعُ الغَدْرُ.
  والخانِعُ: الذي يَضَعُ رأْسَه للسَوْأَةِ يأْتي أَمراً قبيحاً ويرجع عارُه عليه فَيَسْتَحْيِي منه ويُنَكِّسُ رأْسه.
  والكُنُوعُ: التصاغُرُ عند المسأَلة، وقيل: الذلُّ والخضوع.
  وكَنَّعَه: ضربه على رأْسه؛ قال البَعِيثُ:
  لَكَنَّعْتُه بالسَّيْفِ أَو لَجَدَعْتُه ... فما عاشَ إِلَّا وهو في الناسِ أَكْشَمُ
  وكَنِعَ الرجلُ إِذا صُرِعَ على حَنَكِه.
  والكِنْعُ: ما بَقِيَ قُرْبَ الجبلِ من الماء، وما بالدارِ كَنِيعٌ أَي أَحَدٌ؛ عن ثعلب، والمعروف كَتِيعٌ.
  ويقال: بَضَّعَه وكَنّعَه وكَوَّعَه بمعنى واحد.
  وكَنْعانُ بنُ سامِ بن نوحٍ: إِليه ينسب الكَنْعانِيُّون، وكانوا أُمة يتكلمون بلغة تُضارِعُ العربية.
  والكَنَعْناةُ: عَفَلُ المرأَة؛ وأَنشد:
  فَجَيَّأَها النساءُ، فَحانَ منها ... كَنَعْناةٌ، ورادِعةٌ رَذُومُ
  قال: الكَنَعْناةُ العَفَلُ، والرّادِعةُ اسْتُها، والرَّذُومُ الضَّرُوطُ، وجَيَّأَها النساء أَي خِطْنَها.
  يقال: جَيَّأْتُ القِرْبة إِذا خِطْتَها.
  كنتع: الكُنْتُعُ: القصير.
  كوع: الكاعُ والكُوعُ: طرَفُ الزند الذي يلي أَصلَ الإِبْهامِ، وقيل: هو من أَصل الإِبهام إِلى الزَّنْدِ، وقيل: هما طرفا الزندين في الذراع الكوع الذي يلي الإِبهام، والكاعُ: طرَفُ الزند الذي يلي الخِنْصِر، وهو الكُرْسُوعُ، وجمعها أَكْواعٌ.
  قال الأَصمعي: يقال كاعٌ وكُوعٌ في اليد.
  ورجل أَكْوَعُ: عظيمُ الكُوعِ، وقيل مُعْوَجُّه؛ قال الشاعر:
  دَواحِسٌ في رُسْغِ عَيْرٍ أَكْوَعا
  والمصدر الكَوَعُ، وامرأَة كَوْعاءُ بَيّنةُ الكَوعِ.
  وفي حديث ابن عمر، ®: بعث به أبوه إِلى خيبرَ وقاسمهم الثمرةَ فَسَحَرُوه فتَكَوَّعَتْ أَصابِعُه؛ الكَوَعُ، بالتحريك: أَن تَعْوَجَّ اليدُ من قِبَلِ الكُوعِ، وهو رأْس اليد مما يلي الإِبهام، والكُرْسُوعُ رأْسه مما يلي الخنصر.
  وقد كَوِعَ كَوَعاً وكَوَّعه: ضربه فصيره مُعَوَّجَ الأَكْواعِ.
  ويقال: أَحْمَقُ يَمْتَخِطُ بكُوعِه.
  وفي حديث سَلَمةَ بن الأَكْوعِ: يا ثَكِلَتْه أُمُّه أَكْوَعُه