[فصل الراء]
  وهو انْعِطافُ مِنْقارِها الأَعْلى.
  والحادِرة: الغليظة.
  والظَّمْياءُ: المائلة إِلى السَّوادِ.
  وخَوافِيها: يريدُ خَوَافيَ رِيشِ جَنَاحَيْها.
  والأَشاريرُ: جمعُ إِشْرارَةٍ، وهي اللحمُ المُجَفَّف.
  وتُتَمِّرُه: تُقَطِّعُه.
  واللحمُ المُتَمَّر: المُقَطَّع؛ والوَخْزُ: شيءٌ منه، ليس بالكثيرِ.
  وكِساءٌ مَرْنَبانيٌّ: لوْنُه لونُ الأَرْنَبِ.
  ومُؤَرْنَبٌ ومُرْنَبٌ: خُلِطَ في غَزْلِه وَبَرُ الأَرْنَبِ؛ وقيل: المؤَرْنَبُ كالمَرْنَبانيّ؛ قالت لَيْلَى الأَخْيَلِيَّة تَصِفُ قَطَاةً تَدَلَّت على فِراخِها، وهي حُصُّ الرُّؤوسِ، لا رِيشَ عليها:
  تَدَلَّتْ، على حُصِّ الرُّؤُوسِ، كأَنها ... كُراتُ غُلامٍ، مِنْ كِساءٍ مُؤَرْنَبِ
  وهو أَحَدُ ما جاءَ على أَصْلِه، مثلُ قولِ خِطام المجاشعي:
  لم يَبْقَ مِنْ آيٍ، بها يُحَلَّيْنْ ... غيرُ خِطامٍ، ورَمادٍ كِنفَيْنْ
  وغيرُ وَدٍّ جاذِلٍ، أَو وَدَّيْنْ ... وصالِياتٍ كَكَما يُؤَثْفَيْنْ
  أَي لم يَبْقَ من هذه الدارِ التي خَلَت من أَهلها، مما تُحَلَّى به وتُعْرَفُ، غيرُ رَمادِ القِدْرِ والأَثافي؛ وهي حِجارةُ القِدْرِ والوَتِدِ الذي تُشَدُّ إِليه حِبالُ البُيوت؛ والوَدُّ: الوَتِدُ إِلَّا أَنه أَدْغَم التاءَ في الدالِ، فقال وَدٍّ.
  والجاذِلُ: المنتصِبُ؛ قال ابن بري ومثلُه قولُ الآخر:
  فإِنه أَهْلٌ لأَنْ يُؤَكْرَمَا
  والمعروفُ في كلامِ العَرَب: لأَنْ يُكْرَمَ؛ وكذلك هو مع حروفِ المُضارَعَة نحو أُكْرِمُ، ونُكْرِمُ، وتُكْرِمُ، ويُكْرِمُ؛ قال: وكان قياس يُؤَثْفَيْن عنده يُثْفَيْن، من قولك أَثْفَيْتُ القِدْر إِذا جَعَلْتَها على الأَثافيِّ، وهي الحِجارةُ.
  وأَرضٌ مُرْنِبَة ومُؤَرْنِبَة، بكسر النونِ، الأَخيرة عن كُراع: كثيرةُ الأَرانِبِ؛ قال أَبو منصور، ومنه قول الشاعر:
  كُراتُ غُلامٍ مِنْ كِسَاءٍ مُؤَرْنَبِ
  قال: كان في العَرَبِيَّة مُرْنَبِ، فرُدَّ إِلى الأَصْل.
  قال الليث: أَلِفُ أَرْنَبٍ زائدة.
  قال أَبو منصور: وهي عندَ أَكثرِ النَّحوِيِّين قَطْعِيَّة.
  وقال الليث: لا تجيءُ كَلِمةٌ في أَوَّلِها أَلِفٌ، فتكون أَصْلِيَّة، إِلَّا أَن تكون الكَلِمَةُ ثَلاثَة أَحْرُفٍ مثل الأَرض والأَرْش والأَمْر.
  أَبو عمرو: المَرْنَبَةُ القَطِيفَةُ ذاتُ الخَمْلِ.
  والأَرْنَبَةُ: طَرَفُ الأَنْفِ، وجَمْعُها الأَرانبُ.
  يقال: هم شُمُّ الأُنُوفِ، وارِدَةٌ أَرانِبُهمْ.
  وفي حديث الخُدْريّ: فلقد رأَيتُ على أَنْفِ رسولِ اللَّه، ﷺ، وأَرْنَبَتِه أَثَرَ الطِّينِ.
  الأَرْنَبَةُ: طَرَفُ الأَنْف؛ وفي حديث وائل: كان يسجدُ على جَبْهَتِه وأَرْنَبَتِه.
  واليَرْنَبُ والمَرْنَبُ: جُرَذٌ، كاليَرْبُوعِ، قَصِيرُ الذَّنَبِ.
  والأَرْنَبُ: موضِعٌ؛ قال عَمْرُو بنُ مَعْدي كَرِب:
  عَجَّتْ نِساءُ بَني زُبَيْدٍ عَجَّةً ... كَعَجِيجِ نِسْوَتِنا، غداةَ الأَرْنَبِ
  والأَرْنَبُ: ضَرْبٌ مِنَ الحُلِيِّ؛ قال رؤبة:
  وعَلَّقَتْ مِنْ أَرْنَبٍ ونَخْلِ