لسان العرب،

ابن منظور (المتوفى: 711 هـ)

[فصل الثاء المثلثة]

صفحة 82 - الجزء 11

  المُحْرِم وجب عليه بقرةٌ فِداءً.

  ابن شميل: الثَّياتِل تكون صِغارَ القُرون، والثَّيْتَل أَيضاً جِنْس من بَقَر الوحش ينزل الجبالَ.

  قال أَبو خيرة: الثَّيْتَل من الوعول لا يَبْرَح الجَبَلَ ولقَرْنَيْه شُعَبٌ؛ قال: والوُعُولُ على حِدَةٍ، الوُعول كُدْرُ الأَلوان في أَسافلها بياض، والثَّيَاتِل مثلها في أَلوانها وإِنما فرق بينهما القرون، الوَعِل قرناه طويلان عدا قَراه⁣(⁣١) حتى يُجاوِزَ صَلَوَيْه يَلتقيان من حول ذَنَبه من أَعلاه؛ وأَنشد شمر لأُمية بن أَبي الصلت:

  والتَّمَاسِيحُ والثَّيَاتِلُ والإِيْيَلُ ... شَتَّى، والرِّيمُ واليَعْفُورُ

  ابن السكيت: أَنشد ابن الأَعرابي لِخَداش:

  فإِني امْرُؤٌ من بني عامِرٍ ... وإِنَّكِ دَاريَّة ثَيْتَل

  ابن سيده: وثَيْتَل اسم جبل، وفي الصحاح: الثَّيْتَل اسم جبل.

  أَبو عمرو: الثَّيْتَل الضَّخْم من الرجال الذي تَظُن أَن فيه خيراً وليس فيه خير، ورواه الأَصمعي تنتل.

  ابن سيده: والثَّيْتَل ضَرْبٌ من الطيِّب زَعَموا، والله أَعلم.

  ثجل: الثَّجَل: عِظَمُ البَطْن واسترخاؤه، وقيل: هو خروج الخاصرتين، ثَجِل ثَجَلاً وهو أَثْجَل.

  والمُثَجَّلُ: كالأَثْجَل؛ قال:

  لا هِجْرَعاً رَخْواً ولا مُثَجَّلا

  وفي حديث أُم عبد في صفة سيدنا رسول الله، : لم تُزْرِ به ثُجْلة أَي ضِخَمُ بَطْن، ويروى بالنون والحاء، أَي نُحُول ودِقَّة.

  الجوهري: الثُّجْلة، بالضم، عِظَم البطن وسَعَتُه.

  رجل أَثْجَل بَيِّن الثَّجَل وامرأَة ثَجْلاء وجُلَّة ثَجْلاء عظيمة؛ قال:

  باتُوا يُعَشُّون القُطَيْعاءَ ضَيْفَهُم ... وعِنْدهم البَرْنِيُّ في جُلَلٍ ثُجْل

  ومَزَادة ثَجْلاء: عظيمة واسعة؛ قال أَبو النجم:

  تَمْشي من الرِّدَّةِ مَشْيَ الحُفَّل ... مَشْيَ الرَّوَابا بالمَزَادِ الأَثْجَل

  وقد روي بالنون، يراد به الواسع.

  والأَثْجَل: القطعة الضَّخْمة من الليل؛ قال العجّاج:

  وأَقْطَعُ الأَثْجَلَ بَعْدَ الأَثْجَل

  وشئ مُثَجَّل أَي ضَخْم.

  وقولهم: طَعَنَ فلانٌ فلاناً الأَثْجَلَينِ⁣(⁣٢) أَي رماه بداهية من الكلام.

  ثرطل: الثَّرْطَلة: الاسترخاء.

  ومَرَّ مُثَرْطِلاً إِذا مَرَّ يسْحب ثيابه.

  ثرعل: الثُّرْعُلة: الريش المجتمع على عنق الديك.

  ثرغل: الثُّرْغُول: نَبْت.

  ثرمل: ثَرْمَل القومُ من الطعام والشراب ما شاؤوا أَي أَكلوا.

  والثَّرْمَلة: سوء الأَكل وأَن لا يبالي الإِنسان كيف كان أَكْلُه ويُرَى الطعامُ يتناثر على لحيته وفمه ويلطخ يديه.

  وثَرْمَل الطعامَ: لم يُحْسِن صناعته ولم يُنْضِجْه صانعُه ولم يَنْفُضه من الرماد حين يَمُلُّه، قال: ويُعْتَذر إِلى الضيف فيقال قد ثَرْمَلْنا لك العَمل أَي لم نَتَنَوَّق فيه ولم نُطَيِّبه لك لمكان العَجَلة.

  وثَرْمَل اللحمَ: لم يُنْضِجْه.

  وثَرْمَلَ


(١) قوله: عدا قراه، هكذا في الأَصل، ولعلها على قراه أي على ظهره.

(٢) قوله [الأَثجلين] قال الميداني: يروى بالتثنية، والصواب الجمع كالأَقورين للدواهي والعرب تجمع أسماء الدواهي على هذا الوجه للتأكيد والتهويل والتعظيم.