[فصل السين المهملة]
  لا أَرضَ إِلَّا إِسْبِيل ... وكلُّ أَرْضٍ تَضْلِيل
  وقال النمر بن تولب:
  بإِسْبِيلَ أَلْقَتْ به أُمُّه ... على رأْس ذي حُبُكٍ أَيْهَما
  والسُّبَيْلة: موضع؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد:
  قَبَحَ الإِله، ولا أُقَبِّح مُسْلِماً ... أَهْلَ السُّبَيْلة من بَني حِمَّانا
  وسَبْلَلٌ: موضع؛ قال صَخْر الغَيِّ:
  وما انْ صَوْتُ نائحةٍ بلَيْلٍ ... بسَبْلَل لا تَنامُ مع الهُجود
  جَعَله اسماً للبُقْعة فَتَرك صَرْفه.
  ومُسْبِلٌ: من أَسماء ذي الحِجَّة عاديَّة.
  وسَبَل: اسم فرس قديمة.
  الجوهري: سَبَل اسم فرس نجيب في العرب؛ قال الأَصمعي: هي أُمُّ أَعْوَج وكانت لِغَنيٍّ، وأَعْوَجُ لبني آكل المُرَار، ثم صار لبني هِلال بن عامر؛ وقال:
  هو الجَوَادُ ابن الجَوَادِ ابنِ سَبَل
  قال ابن بري: الشعر لجَهْم بن شِبْل؛ قال أَبو زياد الكلابي: وهو من بني كعب بن بكر وكان شاعراً لم يُسْمَع في الجاهلية والإِسلام من بني بكر أَشعرُ منه؛ قال: وقد أَدركته يُرْعَد رأْسه وهو يقول:
  أَنا الجَوَادُ ابنُ الجَوَاد ابنِ سَبَل ... إِن دَيَّمُوا جادَ، وإِنْ جادُوا وَبَل
  قال ابن بري: فثبت بهذا أَن سَبَل اسم رجل وليس باسم فرس كما ذكر الجوهري.
  سبتل: سُبْتُلٌ: ضرب من حَبَّة البَقْل.
  سبحل: سَبْحَلَ الرجلُ إِذا قال سُبْحان الله.
  ابن سيده: وادٍ وسِقَاءٌ سَحْبَلٌ وسَبَحْلَلٌ واسع.
  والسَّحْبَلُ والسَّبَحْلَلُ: العظيم المُسِنُّ من الضَّباب.
  والسِّبَحْل، على وزن الهِجَفِّ: الضَّخْم من الضَّبّ والبعير والسِّقَاء والجارية؛ قال ابن بري: شاهد السِّبَحْل الضَّبِّ قول الشاعر:
  سِبَحْلٌ له تَرْكانِ كانا فَضِيلةً ... على كلِّ حافٍ في البلادِ وناعِلِ
  قال: وشاهد السِّبَحْل البعيرِ قولُ ذي الرُّمَّة:
  سِبَحْلاً أَبا شَرْخَيْن أَحْيَا بَنَاتِه ... مَقَالِيتُها، وهي اللُّبَاب الحَبائش
  وفي الحديث: خَيْرُ الإِبِل السِّبَحْلُ أَي الضخم، والأُنثى سِبَحْلة مثل رِبَحْلة.
  ويقال: سِقَاءٌ سِبَحْلٌ وسَبَحْلَلٌ؛ عن ابن السكيت.
  والسِّبَحْلة: العظيمة من الإِبل، وهي الغَرِيزة أَيضاً العظيمة.
  وجَمَلٌ سِبَحْلٌ رِبَحْلٌ: عظيم.
  أَبو عبيد: السِّبحَلُ والسَّحْبَل والهِبَلُّ الفَحْل، والسِّبَحْلة من النساء الطويلة العظيمة، ومنه قول بعض نساء الأَعراب تَصِف ابنتها:
  سِبَحْلَةٌ رِبَحْلَه ... تَنْمِي نَبَاتَ النَّخْلَه
  الليث: سِبَحْلٌ رِبَحْلٌ إِذا وُصِف بالتَّرَارة والنَّعْمة؛ وقيل لابنة الخُسِّ: أَيُّ الإِبل خيرٌ؟ فقالت: السِّبَحْل الرِّبَحْلُ، الراحِلَةُ الفَحْلُ.
  وحكى اللحياني أَيضاً: إِنَّه لَسِبَحْل رِبَحْلٌ أَي عظيم، قال: وهو على الاتساع، ولم يُفَسِّر ما عنى به من الأَنواع.
  وزِقٌّ سِبَحْل: طويل عظيم، وكذلك الرّجل.
  وضَرْعٌ سِبَحْلٌ: عظيم؛ وقول العجاج: