لسان العرب،

ابن منظور (المتوفى: 711 هـ)

[فصل السين المهملة]

صفحة 324 - الجزء 11

  بِسَبْحَل الدَّفَّيْنِ عَيْسَجُور

  قال ابن جني: أَراد بسِبَحْل، فأَسكن الباء وحَرَّك الحاء وغَيَّر حركة السين.

  الليث: السَّبَحْلَلُ هو الشِّبْل إِذا أَدْرَكَ الصيد.

  سبدل: السَّبَنْدَلُ: طائر يكون بالهند يدخل في النار فلا يَحْترق رِيشُه؛ عن كراع.

  سبعل: رجل سَبَعْلَلٌ: فارغ كَسَبَهْلَل؛ عن كراع.

  سبغل: اسْبَغَلَّ الثوبُ اسْبِغْلالاً: ابْتَلَّ بالماء، وازْبَغَلَّ مثله، وكذلك اسْبغَلَّ الشعرُ بالدُّهْن.

  وشَعَرٌ مُسْبَغِلٌّ: مُسْتَرْسِلٌ؛ قال كثيِّر:

  مَسَائِحُ فَوْدَيْ رأْسِه مُسْبَغِلَّةٌ ... جَرَى مِسْكُ دارِينَ الأَحَمُّ خِلالَها

  والمُسْبَغِلَّةُ: الضافية.

  ودِرْعٌ مُسْبَغِلَّة: سابغة: وأَنشد:

  ويَوْماً عليه لأْمَةٌ تُبَّعِيَّةٌ ... من المُسْبَغِلَّات الضَّوافي فُضُولُها

  وقال اللحياني: أَتانا سَبَغْلَلاً أَي لا شيء معه ولا سلاح عليه، وهو كقولهم سَبَهْلَلاً.

  والسَّبَغْلَلُ: الفارغ؛ عن السيرافي.

  ابن الأَعرابي: سَغْبَلَ طعامَه إِذا رَوّاه دَسَماً.

  وسَغْبَلَ رأْسَه وسَغْسَغَه ورَوَّلَه إِذا مَرَّغَه، وقال غيره: سَبْغَلَه فاسْبَغَلَّ، قُدِّمت الباء على الغين.

  سبهل: جاء سَبَهْلَلاً أَي بلا شيء، وقيل بلا سلاح ولا عصا.

  أَبو الهيثم: يقال للفارغ النَّشيط الفَرِح سَبَهْلَلٌ.

  ابن سيده: وكلُّ فارغٍ سَبَهْلَلٌ؛ عن السيرافي؛ وأَنشد الكسائي:

  إِذا الجار لم يَعْلَمْ مُجِيراً يُجِيرُه ... فصار حَرِيباً في الديار سَبَهْلَلا

  قَطَعْنا له من عَفْوَة المالِ عِيشةً ... فأَثْرَى، فلا يَبْغي سِوانا مُحَوَّلا

  وقال ابن الأَعرابي: جاء سَبَهْلَلاً أَي غير محمود المجيء.

  وأَنت في الضَّلال بنِ الأَلال بن السَّبَهْلَل؛ يعني الباطل؛ ويقال: هو الضَّلال بنُ السَّبَهْلَل أَي الباطل.

  ويقال: جاء سَبَهْلَلاً لا شيء معه.

  ويقال: جاء سَبَهْلَلاً يعني الباطل.

  ويقال: جاء فلان سَبَهْلَلاً أَي ضالاً لا يدري أَيْن يَتَوَجَّه.

  ويقال: جاء سَبَهْلَلاً وسَبَغْلَلاً أَي فارغاً، يقال للفارغ النَّشِيط الفَرِح.

  وفي الحديث: لا يَجِيئَنَّ أَحدكم يوم القيامة سَبَهْلَلاً؛ وفُسِّر فارغاً ليس معه من عمل الآخرة شيء.

  وروي عن عمر أَنه قال: إِني لأَكره أَن أَرى أَحَدَكم سَبَهْلَلاً لا في عَمَل دُنْيا ولا في عَمَل آخرة؛ قال ابن الأَثير: التنكير في دنيا وآخرة يَرْجِع إِلى المضاف إِليهما، وهو العَمَل كأَنه قال لا في عمل من أَعمال الدنيا ولا في عمل من أعمال الآخرة.

  قال الأَصمعي وأَبو عمرو: جاء الرجلُ يمشي سَبَهْلَلاً إِذا جاء وذهب في غير شيء.

  الأَزهري عن أَبي زيد: رأَيت فلاناً يمشي سَبَهْلَلاً وهو المُخْتال في مِشْيته.

  يقال: مَشَى فلان السِّبَهْلى كما تقول السَّبَطْرَى، والسِّبَطْرى: الانبساط في المشي، والسِّبَهْلى: التبختُر.

  ستل: السِّتْلُ من قولك: تَساتَل علينا الناسُ أَي خَرَجُوا من موضع واحداً بعد آخر تِباعاً مُتَسايلين.

  وتَساتَل القومُ: جاء بعضُهم في أَثر بعض، وجاء القوم سَتْلاً.

  ابن سيده: سَتَلَ القومُ سَتْلاً