[فصل القاف]
  قذعمل: القُذَعْمِل والقُذَعْمِلة: القصير الضخم من الإِبل، مرخَّم بترك الياءين.
  والقُذَعْمِلة: الناقة القصيرة.
  وما في السماء قُذَعْمِلة أَي شيء من السحاب، وهو الشيء اليسير مما كان.
  وما أَصبت منه قُذَعْمِيلاً أَي ما أَصبت منه شيئاً.
  والقُذَعْمِلة: المرأَة القصيرة الخسيسة، وتصغيرها قُذَيْعِمٌ.
  الأَزهري: ما عنده قُذَعْمِلة ولا قِرْطَعْبة أَي ليس له شيء.
  وشيخ قُذَعْمِيل: كبير.
  قرل: القِرِلَّى: طائر؛ وفي الأَمثال: أَحزم من قِرِلَّى، وأَخطف من قِرِلَّى، وأَحذر من قِرِلَّى؛ قال ابن بري: القِرِلَّى طائر صغير من طيور الماء يصيد السَمك، وقيل: إِن قِرِلَّى طير من بنات الماء صغير الجرم، سريع الغَوْص، حديد الاختطاف، لا يُرَى إِلا مُرَفْرِفاً على وجه الماء على جانِبٍ، يهوي بإِحدى عينيه إِلى قَعْر الماء طَمَعاً، ويرفع الأُخرى في الهواء حَذَراً؛ وأَنشد ابن بري:
  يا مَنْ جَفاني ومَلَّا ... نَسِيت أَهْلاً وسَهْلا
  ومات مَرْحَبُ لَمَّا ... رأَيتَ مالِيَ قَلَّا
  إِنِّي أَظُنُّك تحكي ... بما فَعَلْتَ، القِرِلَّى
  وروي في أَسْجاع ابنة الخُسّ: كُنْ حَذِراً كالقِرِلَّى، إِن رأَى خيراً تَدَلَّى، وإِن رأَى شرًّا تَوَلَّى؛ قال الأَزهري: ما أَرى قِرِلَّى عربيّاً؛ قال ابن بري: ويروى كُنْ بَصيراً كالقِرِلَّى، يقال: إِنه إِذا أَبصر سمكة في قعْر البحر انقضَّ عليها كالسَّهْم، وإِن رأَى في السماء جارحاً مَرَّ في الأَرض.
  ويقال: قِرِلَّى اسم رجل لا يتخلَّف عن طعام أَحد.
  قرثل: رجل قَرْثلٌ: زَرِيٌّ قصير، والأُنثى قَرْثَلة.
  قرزل: قَرْزَل الشيءَ: جَمَعَه.
  والقُرْزُلة: كالقُنْزُعة فوق رأْس المرأَة.
  يقال: قَرْزَلَتِ المرأَة شعرَها إِذا جمعته وسط رأْسها.
  والقَرْزلة: جمعُك الشيءَ.
  والقُرْزُل: شيء تتخذه المرأَة فوق رأْسها كالقُنْزُعة.
  والقُرْزُل: الدابة الصُّلْبة.
  والقُرْزُل: القيد.
  وقُرْزُل، بالضم: اسم فرس كان في الجاهلية، قال ابن الأَعرابي: هو فرس عامر بن الطُّفَيل؛ وأَنشد:
  وفَعَلْت فِعْلَ أَبيك فارسِ قُرْزُلٍ ... إِنَّ النَّدودَ هو ابن كلِّ نَدُودِ
  وقيل لهذا الفرس قُرْزُل كأَنه قَيْد للوَحْش يلحقها؛ قال أَبو عبيدة: وقُرْزُل الفرسُ المجتمع الخلْق اشديد الأَسْر، وقال: كان فرسَ الطُّفَيل أَبي عامر؛ وأَنشد ابن بري في القُرْزُلِ الفرسِ قولَ أَوس:
  والله لولا قُرْزُلٌ إِذ نجَا ... لكان مَثْوَى خدِّك الأَخْرَما
  وقال الجوهري: قُرْزُل فرس كان لطفيل بن مالك.
  والقُرْزُل: اللئيم؛ قال هُدْبة بن الخَشْرَم:
  ولا قُرْزُلاً وسْط الرِّجال جُنادِفاً ... إِذا ما مَشَى أَو قال قوْلاً تَبَلْتَعا
  قرزحل: قالت العامرية: القِرْزَحْلة، بالقاف، من خرَز الصِّبيان تلبسها المرأَة فيرضى بها قَيِّمُها ولا يبتغي غيرها ولا يَلِيق معها أَحد؛ وأَنشد ابن بري:
  لا تنفعُ القِرْزَحْلةُ العَجائزا ... إِذا قطعْنا دونها المَفاوِزا