[فصل القاف]
  القَرامِل الإِبل ذوات السنامين.
  والقُرامِل: البُخْتيُّ(١) أَو ولده.
  والقِرْمِل: الصغار من الإِبل.
  الجوهري: القِرْمِل، بالكسر، ولد البُخْتيِّ.
  التهذيب: والقِرْمِلِيَّة من الإِبل الصغار الكثيرة الأَوبار، وهي إِبل التُّرْك.
  وقال أَبو الدقيش: أُمُّها البُخْتِيَّة وأَبوها الفالِجُ، والفالِجُ: الجمل الضخم يحمَل من السند للفِحْلة.
  وفي حديث عليّ، ¥: أَنّ قِرْمِلِيّاً تَرَدَّى في بئر.
  وفي حديث مسروق: تَرَدَّى قِرْمَل في بئر فلم يقدروا على نحره فسأَلوه فقال: جُوفوه ثم اقطعوه أَعضاء أَي اطعَنوه في جَوْفه.
  ابن الأَعرابي: يقال رميت أَرْنَباً فَدَرْبَيْتُها وقَصْمَلْتُها وقَرْمَلْتُها إِذا صرعتَها.
  وقَرْمَل: مَلِك من اليمن.
  وقُرْمُل: اسم قَيْل من أَقْيال حِمْير.
  وقَرْمَل: اسم فرس عُرْوة بن الوَرْد؛ قال:
  كَلَيلة شَيْباء التي لستُ ناسِياً ... ولَيْلَتنا، إِذْ مَنَّ، ما مَنَّ، قَرْمَلُ
  والقَرامِيل: ما وصلت به الشعر من صوف أَو شعر؛ التهذيب: والقَرامِيل من الشعر والصوف ما وصلت به المرأَة شعرها.
  الجوهري: القَرامِل ما تشدُّه المرأَة في شعرها؛ قال الراجز:
  تَخالُ فيه القُنَّة القُنُونا ... أَو قَرْمَلِيّاً مانِعاً دَفُونا(٢)
  وفي الحديث: أَنه رخَّص في القَرامِل، وهي ضفائر من شعر أَو صوف أَو إِبريسم تصِلُ به المرأَةُ شعرها.
  وحكى ابن الأَثير: القَرْمَل، بالفتح، نبات طويل الفروع ليِّن.
  قرنفل: القَرَنْفُل والقَرَنْفُول: شجر هنديُّ ليس من نبات أَرض العرب؛ وذكره امرؤ القيس في شعره فقال:
  نَسِيم الصَّبا جاءت برَيَّا القَرَنْفُل(٣)
  ومن العرب من يقول قَرَنْفُول.
  ابن بري: القَرَنْفُل هذا الطيب الرائحة وقد كثر في كلامهم وأَشعارهم؛ قال:
  وابأَبي ثَغْرك ذاك المَعْسولْ ... كأَنَّ في أَنْيابه القَرَنْفُولْ
  وقيل: إِنما أَشبع الفاء للضرورة؛ وأَنشد الأَزهري في القَرَنْفول أَيضاً:
  خَوْذٌ أَناةٌ كالمَهاة عُطْبُول ... كأَنَّ في أَنْيابها القَرَنْفُول
  وطيبٌ مُقَرْفَل: فيه قَرَنْفُل، وحكى أَبو حنيفة مُقَرْنَف.
  التهذيب في الرباعي: القَرَنْفُل حمل شجرة هندية، والله أَعلم.
  قزل: القَزَل، بالتحريك: أَسوأ العَرَج وأَشده.
  وفي حديث مجالد بن مسعود: فأَتاهم وكان فيه قَزَل فأَوْسَعُوا له؛ هو أَسوأ العرَج وأَشده، قَزِل، بالكسر، قَزَلاً وقَزَل يَقْزِل قَزْلاً، وهو أَقْزَل، وقيل: الأَقْزَل الأَعرج الدقيق الساقَيْن، لا يكون أَقْزَل حتى يجمع بين هاتَيْن الصِّفَتَيْن، رواه ابن الأَعرابي، ويقال ذلك للذئب؛ واستعاره بعضهم للطائر فقال:
  تَدَعُ الفِراخَ الزُّغْبَ في آثارِها ... مِنْ بين مَكْسور الجَناح، وأَقْزَلا
(١) قوله [والقرامل البختي الخ] هكذا في الأصل.
(٢) قوله [تخال فيه الخ] هكذا في الأصل هنا، واعاده في مادة قنن ضمن ابيات من المشطور في صفة بحر.
(٣) صدرُ هذا البيت:
إذا قامتا تَضَوَّعَ المِسْكُ منهما