[فصل القاف]
  لأَن الراعي إِنما يوصف بلين العصا.
  وفي نوادر الأَعراب: قَصْفَل الطعامَ وقَصْمَله وقَصْبَله إِذا أَكله أَجمع.
  ابن الأَعرابي: رميت أَرْنَباً فَدَرْبَيْتها وقَصْمَلْتها وقَرْمَلْتُها إِذا صَرَعْتها؛ وزَحْزَحْته مثلُه، ورميته بحجر فَتَدَرْبأَ.
  والقَصْمَلة: دُوَيْبَّة تقَع في الأَسنان والأَضراس فلا تلبث أَن تُقَصْمِلها فتَهْتِك الفَمَ.
  والقَصْمَلة من الماء ونحوه: مثل الصُّبَابة.
  والقُصَمِل، على مثال عُلَبِط، من الرجال: الشديد.
  وقَصْمَل الرجلُ إِذا قارب الخُطَى في مشيه.
  والقِصْمِل: من أَسماء الأَسد.
  قطل: القَطْل: القطع.
  قَطَله يَقْطِله ويَقْطُله: قَطَعَه؛ الأَخيرة عن أَبي حنيفة، قَطْلاً، فهو مَقْطُول وقَطِيل؛ وكان أَبو ذؤيب الهذلي يلقَّب القَطِيل لأَنه القائل يصف قَبْراً:
  إِذا ما زارَ مُجْنَأَةً عليها ... ثِقالُ الصخر، والخشب القَطِيل
  أَراد بالقَطِيل المَقْطول وهو المقطوع، وبهذا البيت سمي القَطِيل.
  قال ابن سيده: هذا قول ابن دريد وإِنما هو في رواية السكري لساعدة.
  وقَطَّله: كَقَطله؛ عن أَبي حنيفة.
  وقال اللحياني: قَطَل عنقه وقَصَلها أَي ضرب عنقه.
  ونخلة قَطِيل: قُطِعت من أَصلها فسقطت.
  وجذع قَطِيل وقُطُل، بالضم: مقطوع، وقد تقَطَّل.
  الأَصمعي: القُطُل المقطوع من الشجر؛ قال المتنخل الهذلي يصف قتيلاً:
  مُجَدَّلاً يَتَكَسَّى جلْدُه دَمَه ... كما تقطَّر جِذْعُ الدُّومة القُطُل
  ويروى: يَتسَقَّى.
  والمِقْطَلة: حديدة يقطع بها، والجمع مَقاطِل.
  وقَطَّله: أَلقاه على جنبين كقَطَّره، وقيل: صرعه ولم يُحَدَّ أَعَلى جنْب واحد أَم على جنين.
  ابن الأَعرابي: القَطَل الطُّول، والقَطَل القِصَر، والقَطَل اللِّين، والقَطَل الخَشْنُ.
  والقَطِيلة: قطعة كِساء أَو ثوب ينشَّف بها الماء.
  والقاطول: موضع على دِجْلة.
  قطربل: قُطْرُبُّلٌ، بالضم والتشديد والباء: موضع بالعراق.
  قعل: القُعال: ما تَناثر عن نَوْرِ العنب وفاغِية الحِنَّاء وشبهِه من كِمامه، واحدته قُعالة.
  وأَقعَل النَّوْرُ: انشقت عنه قُعالته.
  والاقتِعالُ: تَنْحِية القُعال.
  واقتَعَله الرجل إِذا اسْتَنْفَضَه في يده عن شجره.
  والقَعْل: عود يسمَّى المِشْحَط يجعل تحت سُرُوغ القُطوف لئلا تتَعَفَّر، وخصص الجوهري فقال: القُعال نَوْرُ العنب.
  أَقعَل الكرمُ: انشقَّ قُعاله وتَناثر.
  والقاعِلة: الجبل الطويل.
  والقَواعِل: رؤوس الجبال؛ قال امرؤ القيس:
  عُقاب تَنُوفَى لا عُقابُ القَواعِل(١)
  وقيل: القَواعِل الجبال الصغار.
  الجوهري: القاعِلة واحدة القَواعِل، وهي الطِّوال من الجبال؛ قال ابن بري: قال أَبو عمرو واحدة القَواعِل قَوْعَلة؛ وشعر الأَفوَه دليل على أَنه قاعِلة قال:
  والدهرُ، لا يَبْقى عليه لِقْوَةٌ ... في رأْس قاعِلة نَمَتْها أَرْبَعُ
  قوله نَمَتْها أَربع أَي أَربع لِقْوات.
  وعُقاب قَيْعَلة: تأْوِي إِلى القَواعِل أَو تَعلوها؛ أَنشد ثعلب لخالد بن قيس بن منقذ:
  لَيْتك، إِذ رُهِنْت آلَ مَوْأَلَه ... حَزُّوا بنَصْل السيف عند السَّبَلَه،
  وحَلَّقَت بك العُقاب القَيْعَله
(١) صدر هذا البيت: كأنّ دِثاراً حلَّقَت بلَبُونِه.