[فصل القاف]
  وقَفِيل والقُفَال: موضعان؛ قال لبيد:
  أَلَمْ تُلْمِم على الدِّمَنِ الخَوالي ... لِسَلْمى بالمَذانِب فالقُفالِ؟
  قفثل: القَفْثَلة: جَرْفُ الشيء بسُرْعة.
  قفخل: القُفاخِليَّة: النَّبِيلة العظيمة النَّفِيسة من النساء؛ حكاها ابن جني.
  قفشل: القَفْشَلِيلة: المِغْرَفة، فارسيٌّ معرب، وحكي عن الأَحمر أَنها أَعجمية أَصلها كِبْجَلار(١)، مثل به سيبويه صفة ولم يفسره أَحد على ذلك؛ قال السيرافي: ليُطْلَب فإِني لا أَعرفه.
  قفطل: قَفْطَل الشيءَ من يَدَيَّ: اختطَفه.
  قفعل: الاقْفِعْلالُ: تَشَنُّجُ الأَصابع والكف من بَرْد أَو داء، والجلد قد يَتَقَفْعَل فيَنْزَوِي كالأُذن المُقْفَعِلَّة، وفي لغة أُخرى: اقْلَعَفَّ اقْلِعْفافاً، وذلك كالجَذْب والجَبْذ.
  وفي حديث المِيلاد: يدٌ مُقْفَعِلَّة أَي متقبِّضة.
  يقال: اقْفَعَلَّت يدُه إِذا تَقَبَّضت وتشنَّجَت، وقيل: المُقْفَعِلُّ المُتَشَنِّجُ من بَرْد أَو كِبَر فلم يخصَّ به الأَنامِل، وقيل: المُقْفَعِلُّ اليابس اليَدِ؛ اقْفَعَلَّت يدُه وأَنامله اقْفِعْلالاً: تقبَّضت وتشنَّجَت؛ وفي الأَزهري: المُقْفَعِلُّ اليابس؛ وأَنشد شمر:
  أَصْبَحْت بعد اللِّين مُقْفَعِلَّا ... وبعد طِيب جَسَدٍ مُصِلَّا
  ققل: القَوْقَل: الذكَر من القَطا والحَجَل.
  والقَواقِلُ: من الخَزْرَج(٢) وكان يقال في الجاهلية للرجل إِذا استجار بيَثْرِب: قَوْقِل ثم قد أَمِنْت.
  والقاقُلَّى: نَبْت
  قلل: القِلَّةُ: خِلاف الكثرة.
  والقُلُّ: خلاف الكُثْر، وقد قَلَّ يَقِلُّ قِلَّة وقُلاً، فهو قَليل وقُلال وقَلال، بالفتح؛ عن ابن جني.
  وقَلَّله وأقَلَّه: جعله قليلاً، وقيل: قَلَّله جعله قَليلاً.
  وأَقَلَّ: أَتى بقَلِيل.
  وأَقَلَّ منه: كقَلَّله؛ عن ابن جني.
  وقَلَّله في عينه أَي أَراه قَليلاً.
  وأَقَلَّ الشيء: صادَفه قَليلاً.
  واستقلَّه: رآه قَليلاً.
  يقال: تَقَلَّل الشيءَ واستقلَّه وتَقالَّه إِذا رآه قَليلاً.
  وفي حديث أَنس: أَن نَفَراً سأَلوه عن عِبادة النبي، ﷺ، فلما أُخُبِروا كأَنهم تَقالُّوها أَي استقلُّوها، وهو تَفاعُل من القِلَّة.
  وفي الحديث: أَنه كان يُقِلُّ اللَّغْوَ أَي لا يَلْغُو أَصلاً؛ قال ابن الأَثير: وهذا اللفظ يستعمَل في نفي أَصل الشيء كقوله تعالى: فَقَلِيلاً ما يؤمنون، قال: ويجوز أَن يريد باللَّغْو الهزْلَ والدُّعاية، وأَن ذلك كان منه قَليلاً.
  والقُلُّ: القِلَّة مثل الذُّلِّ والذِّلَّة.
  يقال: الحمد لله على القُلّ والكُثْر، والقِلِّ والكِثْرِ، وما له قُلٌّ ولا كُثْرٌ.
  وفي حديث ابن مسعود: الرِّبا، وإِن كَثُر، فهو إِلى قُلٍّ؛ معناه إِلى قِلَّة أَي أَنه وإِن كان زيادة في المال عاجلاً فإِنه يَؤُول إِلى النقص، كقوله: يمحَق الله الرِّبا ويُرْبي الصَّدَقات؛ قاله أَبو عبيد وأَنشد قول لبيد:
(١) قوله [أصلها كبجلار] هكذا في الأصل مضبوطاً، وفي القاموس: القفشليل المغرفة معرب كفجه لير، وضبط فيه بفتح الكاف والجيم وسكون الفاء والهاء وكسر اللام.
(٢) قوله [والقواقل من الخزرج الخ] عبارة القاموس: والقوقل اسم أبي بطن من الأنصار، لأَنه كان إذا اتاه انسان يستجير به أو بيثرب قال له: قوقل في هذا الجبل وقد أمنت أي ارتق، وهم القواقلة.