[فصل الخاء المعجمة]
  خثرم: الخُثارم، بالضم: الرجل المتطير؛ قال خُثَيْمُ ابن عَدِيّ:
  ولست بَهيّاب، إِذا شدَّ رَحلَه ... يقول: عَداني اليومَ واقٍ وحاتِمُ
  ولكنه يَمضي على ذاك مُقْدِماً ... إِذا صَدَّ عن تلك الهَناة الخُثارِمُ
  قال ابن بري: قال ابن السيرافي هو للرَّقّاص الكلبي، قال: وهو الصحيح؛ وصوابه:
  وليس بِهيّاب إِذا شدَّ رَحَله
  بدليل قوله بعده:
  ولكنه يمضي على ذاك مُقْدِماً
  قال: والضمير في وليس يعود على رجل خاطبه في بيت قبله في فصل حتم، وهو:
  وجدتُ أَباكَ الخير بَحْراً بنَجدة ... بناها له مَجْداً أَشَمُّ قُماقِمُ
  ورجل خُثارِم وحُثارم: غليظ الشفة.
  والخِثْرِمة، بالخاء والحاء: الدائرة تحت الأَنف.
  والخِثْرمة: طَرَف الأَرنبة إِذا غلظت؛ رواه أَبو حاتم بالخاء، وروي عن أَبي عبيد، بالحاء، حِثْرِمة؛ قال: وهي لغتان الدائرة التي عند الأَنف وسْط الشفة العليا.
  وعَمرو بن الخُثارِم البَجَليُّ.
  خثعم: خَثْعَم: اسمُ جبل، فمن نزله فهم خَثْعَمِيُّونَ.
  وخَثْعَمٌ: اسم قبيلة أَيضاً، وهو خَثْعَمُ بن أَنمار من اليمن، ويقال: هم من مَعَدٍّ صاروا باليمن، وقيل: خَثْعَمٌ اسم جمل، سُمي به خَثْعَمٌ.
  والخَثْعَمة: تلطَّخ الجسد بالدم، وقيل: به سميت هذه القبيلة لأَنهم نحروا بعيراً فتلطخوا بدمه وتَحالفوا.
  والخَثْعَمَةُ: أَن يُدخِل الرجلان إِذا تعاقدا كلُّ واحد منهما إِصبعاً في مَنْخِر الجَزُور المَنحور، يَتعاقدان على هذه الحالة، قال قطرب: الخَثْعمة التلطَّخ بالدم؛ يقال: خَثعموه فتركوه أَي رَمَّلوه بدمه.
  وتَخَثْعم القومُ بالدم: تلطَّخوا به، وقيل: الخثْعمة أَن يجتمع الناس فيَذبَحوا ويأْكلوا ثم يَجمَعوا الدم ثم يَخلطوا فيه الزعفَران والطِّيبَ، ثم يَغمِسوا أَيديهم ويتعاقدوا أَن لا يَتخاذلوا.
  خثلم: خَثْلَم الشيءَ: أَخذه في خُفْية.
  وخَثْلَمٌ:؛ اسم.
  والخَثْلَمَةُ: الاختلاط.
  خجم: الخِجامُ: المرأَة الواسِعةُ الهَنِ، وهو سَبٌّ عند العرب، يقولون: يا ابن الخِجام وأَنشد ابن السكيت في باب صفة النساء من الجماع:
  بذاك أَشفي النَّيْزَجَ الخِجاما
  ويقال لها الخُجارِمُ أَيضاً.
  الأَزهري: النَّيْزَجُ جَهاز المرأَة إِذا نَزا بَظْرُه.
  خدم: الخَدَم: الخُدَّمُ.
  والخادِمُ: واحدُ الخَدَمِ، غلاماً كان أَو جارية؛ قال الشاعر يمدح قوماً:
  مُخَدَّمون ثِقالٌ في مَجالسهم ... وفي الرِّجال، إِذا رافقتَهم، خَدَمُ
  وتَخَدَّمْتُ خادِماً أَي اتخذت.
  ولا بد لمن لم يكن له خادمٌ أَن يَخْتَدِم أَي يَخْدُم نفسه.
  وفي حديث فاطمة وعليّ، @: اسأَلي أَباكِ خادِماً تَقِيكِ حَرَّ ما أَنتِ فيه؛ الخادِمُ: واحد الخَدَم، ويقع على الذكر والأُنثى لإِجرائه مُجرى الأَسماء غير المأْخوذة من الأَفعال كحائض وعاتِق.
  وفي حديث عبد الرحمن: أَنه طلق امرأَته فَمَتَّعها بخادم سَوداء أَي جارية.
  وهذه خادِمُنا، بغير هاء، لوجوبه،