[فصل الفاء]
  مثل هُذَليٍّ، وهم نَسَأَةُ الشهور.
  وفُقَيْمٌ أيضاً في بني دارم النسب إليه فُقَيْمِيّ على القياس.
  وأَفْقَمُ: اسم.
  فلم: الفَيْلَمُ: العَظيم الضخْمُ الجُثَّة من الرجال، ومنه تَفَيْلَقَ الغلام وتَفَيْلَم بمعنى واحد.
  يقال: رأَيت رجلاً فَيْلَماً أي عظيماً.
  ورأَيت فَيْلَماً من الأَمر أي عظيماً.
  والفَيْلم: الأَمر العظيم، والياء زائدة، والفَيْلَماني منسوب إليه بزيادة الأَلف والنون للمبالغة.
  وفي الحديث عن ابن عباس قال: ذكر رسول الله، ﷺ، الدجال فقال: أَقْمَرُ فَيْلَمٌ هِجان، وفي رواية: رأَيته فَيْلَمانِيّاً.
  والفَيْلَمُ: المُشط الكبير، وقيل: المشط؛ قال الشاعر:
  كما فَرَّقَ اللِّمَّةَ الفَيْلَمُ
  والفَيْلم: الجُمّة العَظِيمة.
  والفَيْلَمُ: الجبان.
  ويقال: فَيْلَمانيٌّ كما يقال دُحْسُمانيٌّ.
  والفَيْلم: العظيم؛ وقال البريق الهذلي:
  ويَحْمِي المُضافَ إذا ما دَعا ... إذا فَرَّ ذو اللِّمّةِ الفَيْلَمُ
  ويقال: الفَيلم الرجل العظيم الجُمَّة؛ وقال:
  يُفَرِّقُ بالسيفِ أَقْرانَه ... كما فَرَّقَ اللِّمّةَ الفيلم
  قال ابن بري: وهذا البيت الذي أنشده لبريق الهذلي يروى على روايتين، قال: وهو لعياض بن خويلد الهذلي؛ ورواه الأَصمعي:
  يُشَذِّبُ بالسيف أَقرانه ... إذا فر ذو اللمة الفيلم
  قال: وليس الفيلم في البيت الثاني شاهداً على الرجل العظيم الجمة كما ذكر إنما ذلك على من رواه:
  كما فَرَّ ذو اللمة الفيلم
  قال: وقد قيل إن الفيلم من الرجال الضخم، وأما الفيلم في البيت على من رواه:
  كما فرَّق اللمة الفيلم
  فهو المشط.
  قال ابن خالويه: يقال رأيت فَيْلماً يُسرِّح فَيْلَمه بِفَيْلَمٍ أي رأَيت رجلاً ضَخماً يسرح جُمة كبيرة بالمشط.
  قال ابن بري: وأَنشد الأَصمعي لسيف بن ذي يزن في صفة الفُرْس الذين جاء بهم معه إلى اليمن:
  قَد صَبَّحَتْهُم مِن فارِسٍ عُصَبٌ ... هِرْبِذُها مُعْلَمٌ وزِمْزُمها
  بِيضٌ طِوالُ الأَيْدِي مَرازبةٌ ... كُلُّ عَظيمِ الرُّؤُوسِ فَيْلَمُها
  هَزُّوا بناتِ الرِّياحِ نَحْوَهُم ... أَعْوَجُها طَامِحٌ وأَقْوَمُها
  بناتُ الرياح: النّشاب.
  والفَيْلَم: المشط بلغة أهل اليمن، وكل هؤلاء يُعَظِّمُ مُشْطَه.
  والفَيْلَمُ: المرأَة الواسعة الجَهاز.
  وبِئرٌ فَيْلَمٌ: واسِعة؛ عن كراع، وقيل: واسعة الفم، وكل واسع فَيْلم؛ عن ابن الأَعرابي.
  فلقم: الجوهري: الفَلْقَم الواسع.
  فلهم: الفَلْهَم: فرج المرأَة الضخْم الطويل الإِسْكَتَيْنِ القبيح.
  الأَصمعي: الفَلهم من جهاز النساء ما كان منفرجاً.
  أبو عمرو: الفلهم الفرج؛ وأنشد:
  با ابنَ التي فَلْهَمُها مِثْلُ فَمِه ... كالحَفْر قام وِرْدُه بأَسْلُمِه
  الحَفْر هنا: البئر التي لم تُطو.
  وأَسْلُم: جمع سَلْم الدلو، وأراد أن فلهمها أَبخر مثل فمه.
  وفي الحديث: أن قوماً افتقدوا سِخابَ فتاتهم فاتَّهموا امرأَة فجاءت