[فصل الفاء]
  وسطه، وقيل: هو ضِخَم الأَرنبة ونُتوءُها وانخفاض القصبة في الوجه، وهو أَحسن من الخَنَس والفَطَس، قَعِم قَعَماً، فهو أَقْعم، والأُنثى قَعْماء.
  وحكى ابن بري عن ابن الأَعرابي: القَعَمُ كالخَنَس أَو أَحسن منه.
  ويقال: في فمه قَعَمٌ أي عَوَجٌ، وفي أَسنانه قَعَم: وهو دخول أَعلاها إلى فمه.
  وخُفٌّ أَقْعمُ ومُقْعَمٌ ومُقَعَّمٌ: متطامن الوسط مرتفع الأَنف؛ قال:
  عَلَيَّ خُفّانِ مُهَدَّمانِ ... مُشْتَبها الآنُفِ مُقْعَمانِ
  والقَيْعَمُ: السِّنَّور.
  والقَعْمُ: صُياح السنور.
  الأَصمعي: لك قُعْمةُ هذا المال وقُمْعَتُه أي خِياره وأَجْوَدُه.
  قعضم: العَعْضَمُ والقِعْضِمُ: الشيخ المسنّ الذاهب الأَسنان.
  ققم: رجل قَيْقَمٌ: واسع الخُلُق؛ عن كراع.
  قلم: القَلَم: الذي يُكتب به، والجمع أقلام وقِلام.
  قال ابن بري: وجمع أَقلام أَقاليم؛ وأَنشد ابن الأَعرابي:
  كأَنَّني، حِينَ آتِيها لتُخْبِرَني ... وما تُبَيّنُ لي شَيْئاً بِتَكْلِيمِ،
  صَحِيفةٌ كُتِبَتْ سِرّاً إلى رَجُلٍ ... لم يَدْرِ ما خُطَّ فيها بالأَقالِيم
  والمِقْلَمة: وعاء الأَقْلام.
  قال ابن سيده: والقَلَمُ الذي في التنزيل لا أعرف كَيفيته؛ قال أَبو زيد: سمعت أعرابيّاً مُحرِماً يقول:
  سَبَقَ القَضاءُ وجَفَّتِ الأَقْلامُ
  والقَلَمُ: الزَّلَمُ.
  والقَلَم: السَّهْم الذي يُجال بين القوم في القِمار، وجمعهما أقلام.
  وفي التنزيل العزيز: وما كنتَ لديهم إذ يُلقون أقلامهم أَيُّهم يَكفل مريم؛ قيل: معناه سهامهم، وقيل: أَقلامهم التي كانوا يكتبون بها التوراة؛ قال الزجاج: الأَقلام ههنا القِداح، وهي قِداح جعلوا عليها علامات يعرفون بها من يكفل مريم على جهة القرعة، وإنما قيل للسهم القلم لأَنه يُقْلم أي يُبْرى.
  وكلُّ ما قطَعت منه شيئاً بعد شيء فقد قَلَمْته؛ من ذلك القلم الذي يكتب به، وإنما سمي قَلَماً لأَنه قلِمَ مرة بعد مرة، ومن هذا قيل: قَلَمت أَظفاري.
  وقَلَمت الشيء: بَرَيْته وفيه عالَ قلمُ زكريا؛ هو ههنا القِدْح والسهم الذي يُتقارَع به، سمي بذلك لأَنه يُبرى كبَرْي القلم.
  ويقال للمِقْراض: المِقْلامُ.
  والقَلَمُ: الجَلَمُ.
  والقَلَمانِ: الجَلَمانِ لا يفرد له واحد؛ وأَنشد ابن بري:
  لعَمْرِيَ لو يُعْطِي الأَميرُ على اللِّحَى ... لأُلْفِيتُ قد أَيْسَرْتُ مُنْذُ زَمانِ
  إذا كشَفَتْني لِحْيَتي من عِصابةٍ ... لهُمُ عندَه ألفٌ ولي مائتانِ
  لهَا دِرْهَمُ الرحمنِ في كلِّ جُمعةٍ ... وآخَرُ للِخَناء يَبْتَدِرانِ
  إذا نُشِرتْ في يَوْمِ عِيدٍ رأَيْتِها ... على النَّحْرِ، مِرْماتيْنِ كالقَفَدانِ
  ولوْلا أَيادٍ مِنْ يَزِيدَ تتابَعتْ ... لَصَبَّحَ في حافاتِها القَلمانِ
  والمِقْلَم: قَضِيب الجمل والتيس والثور، وقيل: هو طرَفه.
  شمر: المِقْلم طَرف قضيب البعير، وفي طرفه حَجَنةٌ فتلك الحَجَنة المِقْلم، وجمعه مَقالِمُ.
  والمِقْلَمة: وعاء قضيب البعير.
  ومقالِم الرمح: كُعوبه؛ قال:
  وعادِلاً مارِناً صُمّاً مَقالِمُه ... فيه سِنانٌ حَلِيفُ الحَدِّ مَطْرُورُ