[فصل الواو]
  الناقةُ: وَرِمَ ضَرْعُها.
  والمَوْرِمُ: مَنْبِتُ الأَضْراسِ.
  وأَوْرَمَ بالرجلِ وأَوْرَمَه: أَسْمَعه ما يَغْضَبُ له، وهو من ذلك، وفعَلَ به ما أَوْرَمَه أَي ساءَه وأَغْضَبه.
  ووَرِمَ أَنْفُه أَي غَضِب؛ ومنه قول الشاعر:
  ولا يُهاجُ إِذا ما أَنفُه وَرِما
  وفي حديث أَبي بكر، ¥: وَلَّيْتُ أُمورَكم خَبْرَكُم فكُلُّكم وَرِمَ أَنفُه على أَن يكون له الأَمْرُ من دُونِه أَي امتلأَ وانتفخ من ذلك غضَباً، وخصَّ الأَنْفَ بالذِّكر لأَنه موضعُ الأَنَفَةِ والكِبْرِ، كما يقال شَمخَ بأَنفِه.
  وورَّمَ فلانٌ بأَنفِه تَوْريماً إِذا شَمَخَ بأَنْفِه وتجبَّر.
  وأَوْرَمَت الناقةُ إِذا وَرِمَ ضَرْعُها.
  والمُوَرَّمُ: الضخمُ من الرجال؛ قال طرفة:
  له شَرْبَتانِ بالعشيِّ وأَرْبَعٌ ... من الليلِ، حتى عادَ صَخْداً مُوَرَّما
  وقد يكون المُنَفَّخَ أَي صَخْداً منَفَّخاً.
  ووَرِمَ النَّبْتُ ورَماً، وهو وارِمٌ: سَمِنَ وطال؛ قال الجعديّ:
  فتَمَطَّى زَمْخَريٌّ وارِمٌ ... من رَبيعٍ، كلَّما خَفَّ هَطَلْ
  والأَوْرَم: الجماعة؛ قال البُرَيق:
  بأَلْبٍ أَلُوبٍ وحَرَّابةٍ ... لدى مَتْنِ وازِعِها الأَوْرَمُ
  يقال: ما أَدْري أَيُّ الأَوْرَمِ هو، وخصَّ يعقوب به الجَحْدَ.
  ورغم: ساعِدٌ وَرْغَمِيٌّ: ممتلئٌ رَيَّان؛ وقول أَبي صخر:
  وباتَ وِسادي وَرْغَمِيٌّ يَزينُه ... جَبائرُ دُرٍّ، والبَنانُ المُخَضَّبُ
  قال: ولا يكون الواو في وَرْغَمِيٍّ إِلَّا أَصلاً لأَنها أَوَّل، والواو لا تزاد أَوَّلاً البتة.
  وزم: وَزَمَه بفِيه وَزْماً: عضَّه، وقيل: عَضَّه عَضَّةً خفيفةً.
  والوَزْمُ: قضاء الدَّين.
  والوَزْمُ: جمعُ الشيء القليل إِلى مثْلِه.
  والوَزْمةُ: الأَكْلةُ الواحدةُ في اليوم إِلى مثلِها من الغد، يقال: هو يأْكل وَزْمةً وبَزْمةً إِذا كان يأْكلُ وَجْبةً في اليوم والليلة، وقد وَزَّمَ نفْسَه.
  ابن بري: الوَزيمُ الوَجْبةُ الشديدة؛ قال أُميَّة:
  أَلا يا وَيْحَهمْ مِن حَرِّ نارٍ ... كصَرْخةِ أَرْبَعينَ لها وَزيمُ
  والوَزيمُ: اللحمُ المُقطَّع.
  والوَزيمةُ القطعةُ من اللحْم، والجمع وَزيمٌ.
  والوَزْمُ والوَزيمةُ والوَزيمُ: الحُزْمةُ من البَقْلِ.
  والوَزيمةُ: الخُوصةُ التي يُشدُّ بها.
  والوَزيمُ: ما جُمع من البَقْلة؛ حكاه الجوهري عن أَبي سعيد عن أَبي الأَزهر عن بُنْدارٍ؛ وأَنشد:
  وجاؤُوا ثائرينَ، فلم يَؤُوبوا ... بأَبْلُمة تُشَدُّ على وَزيمِ
  ويروى: على بَزيم.
  ويقال: هو الطَّلْعُ يُشَقُّ لِيُلْقَح ثم يُشدُّ بخُوصةٍ، والواحدة وَزيمةٌ.
  وقال الليث: الوَزْمُ والوَزيمُ دَسْتَجَةٌ من بَقْلٍ.
  والوَزيمُ: ما انْمارَ من لحمِ الفَخِذين، واحدتُه وَزيمةٌ.
  والوَزيمُ: العَضَلُ، وفي التهذيب: لحمُ العَضَلِ.
  ورجل وَزَّامٌ: ذو عَضلٍ وكثرةِ لحمٍ؛ أَنشد ابن الأَعرابي:
  فقامَ وَزَّامٌ شَديدٌ مَحْزِمُه ... لم يَلْقَ بُؤْساً لَحْمُه ولا دَمُه
  ورجلٌ وَزيمٌ إِذا كان مُكْتَنِزَ اللحمِ.
  ويقال: رجلٌ ذو وَزيم إِذا تَعضَّل لحْمُه واشتدَّ؛ قال الراجز: