[فصل الحاء المهملة]
  فوقعت سِهامُهم حَتَنَى أَي مستوية لم يَفْضُل واحدٌ منهم أَصحابَه.
  ابن الأَعرابي: رمى فأَحْتَن إذا وقعت سِهامُه كلُّها في موضع واحد.
  حثن: الحَثَنُ: حِصْرِمُ العِنَب، وقيل: هو إذا كان الحبُّ كرؤُوس الذَّرِّ، واحدتُه بالهاء.
  وحُثُنٌ: موضعٌ جاءَ في شعر هذيل، وهو موضع معروف ببلادهم؛ قال قيس بن خويلد الهذلي:
  أَرى حُثُناً أَمْسَى ذَليلاً كأَنه ... تُراثٌ، وخَلَّاه الصِّعاب الصَّعاتِر
  حجن: حَجَنَ العُودَ يَحْجِنُه حَجْناً وحَجَّنَه: عطَفَه.
  والحَجَنُ والحُجْنةُ والتحَجُّن: اعْوجاج الشيء، وفي التهذيب: اعوِجاجُ الشيء الأَحْجَنِ.
  والمِحْجَنُ والمِحْجَنَةُ: العَصَا المُعْوَجَّةُ.
  الجوهري: المِحْجَنُ كالصَّوْلَجانِ.
  وفي الحديث: أَنه كان يَسْتَلِم الرُّكْنَ بمِحْجَنَه؛ المِحْجَنُ: عَصاً مُعَقَّفة الرأْس كالصَّوْلجان، قال: والميم زائدة، وكلُّ معطوف مُعْوجّ كذلك؛ قال ابن مقبل:
  قد صَرَّح السَّيْرُ عن كُتْمانَ، وابتُذِلَت ... وَقْعُ المَحاجِنِ بالمَهْرِيَّةِ الذُّقُنِ
  أَراد: وابتُذِلَت المَحَاجِنُ، وأَنَّثَ الوَقْعَ لإِضافته إلى المَحاجِن.
  وفلانٌ لا يَرْكُضُ المِحْجَن أَي لا غَنَاءَ عنده، وأَصل ذلك أَن يُدْخَلَ مِحْجَن بين رِجْلَي البعير، فإنْ كان البعيرُ بَليداً لم يَرْكُض ذلك المِحْجَنَ، وإن كان ذَكِيّاً رَكَض المِحْجَن ومضَى.
  والاحْتِجانُ: الفعلُ بالمِحْجَن.
  والصَّقْرُ أَحْجَنُ المِنْقارِ.
  وصقرٌ أَحْجَنُ المَخالِب: مُعَوَجُّها.
  ومِحْجَنُ الطائِرِ: مِنْقَارُه لاعْوِجاجِه.
  والتَّحْجِينُ: سِمةٌ مُعْوَجَّة، اسْمٌ كالتَّنْبيتِ والتَّمْتين.
  ويقال: حَجَنْت البعيرَ فأَنا أَحْجِنُه، وهو بَعِيرٌ مَحْجون إذا وُسِمَ بِسِمَة المِحْجَن، وهو خَطٍّ في طرَفِه عَقْفة مثل مِحْجَنِ العصا.
  وأُذُنٌ حجناء: ماثلةُ أَحد الطرَفين من قِبَل الجبهة سُفْلاً، وقيل: هي التي أَقْبَل أَطراف إحداهما على الأُخرى قِبَل الجَبْهة، وكلُّ ذلك مع اعْوِجاج.
  الأَزهري: الحُجْنةُ مصدرٌ كالحَجَن، وهو الشعرُ الذي جُعودته في أَطرافه.
  قال ابن سيده: وشعر حَجِنٌ وأَحْجَنُ مُتَسَلْسِلٌ مُسْتَرْسِلٌ رَجِلٌ، في أَطْرافه شيءٌ من جُعودةٍ وتكسُّرٍ.
  وقيل: مُعَقّف متداخلٌ بعضه في بعض.
  قال أَبو زيد: الأَحْجَنُ الشعَرُ الرَّجِلُ.
  والحُجْنةُ: الرَّجَلُ.
  والسَّبِطُ: الذي ليست فيه حُجْنة.
  قال الأَزهري: ومن الأُنوف أَحْجَنُ.
  وأَنْف أَحْجَنُ: مُقْبِل الرَّوْثةِ نحوَ الفمِ، زاد الأَزهري: واستأْخرت ناشِزتاه قُبْحاً.
  والحُجْنةُ: موضع أَصابه اعْوِجاجٌ من العصا.
  والمِحْجَن: عصاً في طرَفها عُقَّافة، والفعل بها الاحْتِجان.
  ابن سيده: الحُجْنةُ موضعُ الاعْوِجاج.
  وحُجْنةُ المِغْزَل، بالضم: هي المُنْعَقِفةُ في رأْسه.
  وفي الحديث: توضَع الرحِمُ يومَ القيامة لها حُجْنةٌ كحُجْنةِ المِغْزَل أَي صِنّارتِه المُعْوَجَّة في رأْسه التي يُعَلَّق بها الخيطُ يفتل للغَزْل، وكلُّ مُتَعَقِّفٍ أَحْجَنُ.
  والحُجْنةُ: ما اختَزَنْتَ من شيء واخْتَصَصْتَ به نفسك؛ الأَزهري: ومن ذلك يقال للرجل إذا اختصَّ بشيء لنفسه قد احْتَجَنه لنفسه دون أَصحابه.
  والاحْتِجانُ: جمعُ الشيء وضمُّه إليك، وهو افْتِعال من المِحْجَن.
  وفي الحديث: ما أَقْطَعَك العَقيقَ لتَحْتَجنَه أَي تتملَّكه دون الناس.
  واحْتَجَن الشيءَ: احْتَوَى عليه.
  وفي حديث ابن ذي يَزَن: واحْتَجَنّاه دون غيرنا.
  واحْتَجَنَ عليه: حَجَر.
  وحَجِنَ عليه حَجَناً: ضَنَّ.
  وحَجِنَ به: كحَجِيَ به، وهو نحو الأَول.
  وحَجِنَ