[فصل الثاء المثلثة]
  والمُثَفَّاة(١).
  المرأَة التي لزوجها امرأَتان سواها، شبهت بأَثافي القدر.
  وثُفِّيت المرأَة إِذا كان لزوجها امرأَتان سواها وهي ثالثتهما، شبهن بأَثافي القدر؛ وقيل: المُثَفَّاة المرأَة التي يموت لها الأَزواج كثيراً، وكذلك الرجل المُثَفَّى، وقيل: المُثَفَّاة التي مات لها ثلاثة أَزواج.
  والمُثَفَّى: الذي مات له ثلاث نسوة.
  الجوهري: والمُثَفِّية التي مات لها ثلاثة أَزواج، والرجل مُثَفٍّ.
  والمُثَفَّاة: سمة كالأَثافي.
  وأُثَيْفِيَات: موضع، وقيل: أُثَيْفِيات أَحْبل صغار شبهت بأَثافي القدر؛ قال الرّاعي:
  دَعَوْن قُلوبَنا بأُثَيْفِيَاتٍ ... فأَلْحَقْنا قَلائِصَ يَعْتَلِينا
  وقولهم: بقيت من فلان أُثْفِيَة خَشْناء أَي بقي منهم عدد كثير.
  ثلا: التهذيب: ابن الأَعرابي ثَلا إِذا سافر، قال: والثَّليُّ الكثير المال.
  ثني: ثَنَى الشيءَ ثَنْياً: ردَّ بعضه على بعض، وقد تَثَنَّى وانْثَنَى.
  وأَثْناؤُه ومَثانِيه: قُواه وطاقاته، واحدها ثِنْي ومَثْناة ومِثْناة؛ عن ثعلب.
  وأَثْناء الحَيَّة: مَطاوِيها إِذا تَحَوَّتْ.
  وثِنْي الحيّة: انْثناؤُها، وهو أَيضاً ما تَعَوَّج منها إِذا تثنت، والجمع أَثْناء؛ واستعارة غيلان الرَّبَعِي لليل فقال:
  حتى إِذا شَقَّ بَهِيمَ الظَّلْماءْ ... وساقَ لَيْلاً مُرْجَحِنَّ الأَثْناءْ
  وهو على القول الآخر اسم.
  وفي صفة سيدنا رسول الله، ﷺ: ليسَ بالطويل المُتَثَنّي؛ هو الذاهب طولاً، وأَكثر ما يستعمل في طويل لا عَرْض له.
  وأَثْناء الوادِي: مَعاطِفُه وأَجْراعُه.
  والثِّنْي من الوادي والجبل: مُنْقَطَعُه.
  ومَثاني الوادي ومَحانِيه: مَعاطِفُه.
  وتَثَنَّى في مِشيته.
  والثِّنْي: واحد أَثْناء الشيء أَي تضاعيفه؛ تقول: أَنفذت كذا ثِنْيَ كتابي أَي في طَيّه.
  وفي حديث عائشة تصف أَباها، ®: فأَخذ بطَرَفَيْه ورَبَّقَ لكُمْ أَثْناءَه أَي ما انْثَنَى منه، واحدها ثِنْيٌ، وهي معاطف الثوب وتضاعيفه.
  وفي حديث أَبي هريرة: كان يَثْنِيه عليه أَثْناءً من سَعَتِه، يعني ثوبه.
  وثَنَيْت الشيء ثَنْياً: عطفته.
  وثَناه أَي كَفَّه.
  ويقال: جاء ثانياً من عِنانه.
  وثَنَيْته أَيضاً: صَرَفته عن حاجته، وكذلك إِذا صرت له ثانياً.
  وثَنَّيْته تَثْنِية أَي جعلته اثنين.
  وأَثْناءُ الوِشاح: ما انْثنَى منه؛ ومنه قوله:
  تَعَرُّض أَثْناء الوِشاح المُفَصَّل(٢)
  وقوله:
  فإِن عُدَّ من مَجْدٍ قديمٍ لِمَعْشَر ... فَقَوْمي بهم تُثْنَى هُناك الأَصابع
  يعني أَنهم الخيار المعدودون؛ عن ابن الأَعرابي، لأَن الخيار لا يكثرون.
  وشاة ثانِيَةٌ بَيِّنة الثِّنْي: تَثْني عنقها لغير علة.
  وثَنَى رجله عن دابته: ضمها إِلى فخذه فنزل، ويقال للرجل إِذا نزل عن دابته.
  الليث: إِذا أَراد الرجل وجهاً فصرفته عن وجهه قلت ثَنَيْته ثَنْياً.
  ويقال: فلان لا يُثْنى عن قِرْنِه ولا عن وجْهه، قال: وإِذا فعل الرجل أَمراً ثم ضم إِليه أَمراً آخر قيل ثَنَّى بالأَمر الثاني يُثَنِّي تَثْنِية.
  وفي حديث الدعاء: من قال عقيب الصلاة وهو ثانٍ رِجْلَه أَي عاطفٌ رجله في التشهد قبل أَن ينهَض.
  وفي حديث آخر: من قال قبل أَن يَثْنيَ رِجْلَه؛ قال ابن
(١) قوله [والمثفاة إلخ] هكذا بضبط الأَصل فيه وفيما بعده والتكملة والصحاح وكذا في الأَساس، والذي في القاموس: المثفاة بكسر الميم.
(٢) البيت لامرئ القيس من معلقته.