[فصل اللام]
  أَقْفَرَ من أَهْلِه مَلْحوبُ ... فالقُطَبِيَّاتُ فالذَّنُوبُ(١)
  لخب: لَخَبَ المرأَةَ يَلْخُبُها ويَلْخَبُها لَخْباً: نكحها؛ عن كراع؛ قال ابن سيده: والمعروف عن يعقوب وغيره: نَخَبها.
  واللَّخَبُ: شجر المُقْلِ؛ قال:
  من أَفيح ثنة لخب عميم(٢)
  ابن الأَعرابي: المَلاخِبُ المَلاطِمُ.
  والمُلَخَّبُ: المُلَطَّم في الخُصومات.
  واللِّخابُ: اللِّطامُ.
  لذب: لَذَبَ بالمَكان لُذُوباً، ولاذَبَ: أَقامَ؛ قال ابن دريد: ولا أَدري ما صِحَّتُه.
  لزب: اللَّزَبُ: الضِّيقُ.
  وعَيْشٌ لَزِبٌ: ضَيِّقٌ.
  واللِّزْبُ: الطريقُ الضَّيِّقُ.
  وماءٌ لَزِبٌ: قليلٌ، والجمع لِزابٌ.
  واللُّزُوبُ: القحط.
  واللَّزْبةُ: الشِّدَّةُ، وجمعها لِزَبٌ؛ حكاها ابن جني.
  وسَنَةٌ لَزْبةٌ: شَديدَةٌ، ويقال: أَصابَتْهم لَزْبةٌ، يعني شِدَّةَ السنة، وهي القَحْط.
  والأَزْمَةُ والأَزْبَةُ واللَّزْبَةُ: كلها بمعنى واحد، والجمع اللَّزْباتُ، بالتسكين، لأَنه صفة.
  وفي حديث أَبي الأَحْوَصِ: في عامِ أَزْبةٍ أَو لَزْبة؛ اللَّزْبة: الشدَّةُ؛ ومنه قولهم: هذا الأَمر ضربَةُ لازِبٍ أَي لازمٍ شديد.
  ولَزَب الشيءُ يَلْزُب، بالضم، لَزْباً ولُزُوباً: دخَل بعضُه في بعضٍ.
  ولَزَبَ الطينُ يَلْزُبُ لُزُوباً، ولَزُبَ: لَصِقَ وصَلُبَ، وفي حديث عليّ، #: ولاطَها بالبَلَّةِ حتى لَزَبَتْ أَي لَصِقَتْ ولَزِمَتْ.
  وطِينٌ لازِبٌ أَي لازِقٌ.
  قال اللَّه تعالى: من طِينٍ لازِبٍ.
  قال الفراءُ: اللَّازِبُ واللَّاتِبُ واللَّاصِقُ واحدٌ.
  والعرب تقول: ليس هذا بضَرْبةِ لازِمٍ ولازِبٍ، يُبْدِلُونَ الباءَ ميماً، لتَقارُبِ المَخارِج.
  قال أَبو بكر: معنى قولهم ما هذا بضَرْبَةِ لازِبٍ أَي ما هذا بلازِمٍ واجِبٍ أَي ما هذا بضرْبةِ سَيْفٍ لازِبٍ، وهو مَثَلٌ.
  واللازِبُ: الثابتُ، وصار الشيءُ ضَرْبةَ لازِبٍ أَي لازماً؛ هذه اللغة الجيِّدة، وقد قالوها بالميم، والأَوَّل أَفصح؛ قال النابغة:
  ولا تَحْسَبُونَ الخَيْرَ لا شَرَّ بَعْدَه ... ولا تَحْسَبُونَ الشَّرَّ ضَرْبةَ لازِبِ
  ولازِمٌ، لُغَيَّةٌ؛ وقال كثير فأَبدل:
  فما وَرَقُ الدُّنْيا بباقٍ لأَهْلِه ... ولا شِدَّةُ البَلْوَى بضَرْبةِ لازِم
  ورجل عَزَبٌ لَزَبٌ، وقال ابن بُزُرْج مثلَه.
  وامرأَةٌ عَزَبةٌ لَزَبةٌ إِتْباعٌ.
  الجوهري: والمِلْزابُ البَخِيلُ الشديد؛ وأَنشد أَبو عمرو:
  لا يَفْرَحُون، إِذا ما نَضْخَةٌ وَقَعَتْ ... وهُمْ كِرامٌ، إِذا اشْتَدَّ المَلازيبُ
  ولَزَبَتْه العَقْرَبُ لَزْباً: لَسَعَتْه كلَسَبَتْه؛ عن كراع.
  لسب: لَسَبَتْه الحَيَّة والعَقْربُ والزُّنْبورُ، بالفتح، تَلْسِبُه وتَلْسَبُه لَسْباً: لَدَغَتْه، وأَكثر ما يُسْتَعْمَلُ في العقرب.
(١) ١ قوله أقفر من أهله الخ هكذا أنشده هنا وفي مادة قطب كالمحكم، وقال فيها: قال عبيد في الشعر الذي كسر بعضه. وكذا أنشده ياقوت في موضعين من معجمه كذلك.
(٢) قوله [من أفيح ثنة الخ] كذا بالأَصل ولم نجده في الأَصول التي بأيدينا.