لسان العرب،

ابن منظور (المتوفى: 711 هـ)

[فصل اللام]

صفحة 266 - الجزء 15

  كالكَرِّ لا شَخْتٌ ولا فيه لَوَى⁣(⁣١)

  يقال منه: فرس ما به لَوًى ولا عَصَلٌ.

  وقال أَبو الهيثم: كبش أَلْوَى ونعجة لَيَّاء، ممدود، من شاءٍ لِيٍّ.

  اليزيدي: أَلْوَتِ الناقة بذنَبها ولَوَّتْ ذنَبها إِذا حرَّكته، الباء مع الأَلف فيها، وأَصَرَّ الفرسُ بأُذنه وصَرَّ أُذنَه، والله أَعلم.

  واللِّواء: لِواء الأَمير، ممدود.

  واللِّواء: العَلَم، والجمع أَلْوِيَة وأَلوِياتٌ، الأَخيرة جمع الجمع؛ قال:

  جُنْحُ النَّواصِي نحوُ أَلْوِياتِها

  وفي الحديث: لِواءُ الحَمْدِ بيدي يومَ القيامةِ؛ اللِّواء: الرايةُ ولا يمسكها إِلا صاحبُ الجَيْش؛ قال الشاعر:

  غَداةَ تَسايَلَتْ من كلِّ أَوْب ... كَتائبُ عاقِدينَ لهم لِوايا

  قال: وهي لغة لبعض العرب، تقول: احْتَمَيْتُ احْتِمايا.

  والأَلْوِية: المَطارِد، وهي دون الأَعْلام والبُنود.

  وفي الحديث: لكلِّ غادِرٍ لِواء يوم القيامة أَي علامة يشْهَرُ بها في الناس، لأَنَّ موضوع اللِّواء شُهْرةُ مكان الرئيس.

  وأَلْوى اللِّواءَ: عمله أَو رفعَه؛ عن ابن الأَعرابي، ولا يقال لَواه.

  وأَلْوَى: خاطَ لِواء الأَمير.

  وأَلوَى إِذا أَكثر التمني.

  أَبو عبيدة: من أَمثالهم في الرجل الصعب الخلق الشديد اللجاجة: لتَجِدَنَّ فلاناً أَلوَى بَعِيدَ المستمَر؛ وأَنشد فيه:

  وجَدْتَني أَلْوَى بَعِيدَ المُسْتَمَرْ ... أَحْمِلُ ما حُمِّلْتُ من خَيْرٍ وشَرِّ

  أَبو الهيثم: الأَلْوى الكثير الملاوي.

  يقال: رجل أَلْوى شديد الخُصومة يَلْتَوي على خصمه بالحجة ولا يُقِرّ على شيء واحد.

  والأَلْوَى: الشديد الالْتِواء، وهو الذي يقال له بالفارسية سحابين.

  ولَوَيْت الثوبَ أَلْويه لَيّاً إِذا عصرته حتى يخرج ما فيه من الماء.

  وفي حديث الاخْتمار: لَيَّةً لا لَيَّتَيْنِ أَي تَلْوي خِمارَها على رأْسها مرة واحدة، ولا تديره مرتين، لئلا تشتبه بالرجال إِذا اعتمُّوا.

  واللَّوَّاء: طائر.

  واللاوِيا: ضَرْبٌ من النَّبْت⁣(⁣٢) واللاوِياء: ميسم يُكْوى به.

  ولِيّةُ: مكان بوادي عُمانَ.

  واللَّوى: في معنى اللائي الذي هو جمع التي؛ عن اللحياني، يقال: هُنَّ اللَّوَى فعلن؛ وأَنشد:

  جَمَعْتُها من أَيْنُقٍ غِزارِ ... مِنَ اللَّوَى شُرِّفْن بالصِّرارِ

  واللاؤُون: جمع الذي من غير لفظه بمعنى الذين، فيه ثلاث لغات: اللَّاؤون في الرفع، واللَّائين في الخفض والنصب، واللَّاؤُو بلا نون، واللَّائي بإِثبات الياء في كل حال يستوي فيه الرجال والنساء، ولا يصغر لأَنهم استغنوا عنه باللَّتيَّات للنساء وباللَّذَيُّون للرجال، قال: وإِن شئت قلت للنساء اللا، بالقصر بلاياء ولا مدّ ولا همز، ومنهم من يهمز؛ وشاهده بلا ياء ولا مدّ ولا همز قول الكميت:

  وكانَتْ مِنَ اللَّا لا يُغَيِّرُها ابْنُها؛ ... إِذا ما الغُلامُ الأَحْمَقُ الأُمَّ غَيَّرا

  قال: ومثله قول الراجز:


(١) قوله [شخت] بشين معجمة كما في مادة كرر من التهذيب، وتصحف في اللسان هناك.

(٢) قوله [واللاويا ضرب الخ] وقع في القاموس مقصوراً كالأصل، وقال شارحه: وهو في المحكم وكتاب القالي ممدود.