[فصل اللام]
  كالكَرِّ لا شَخْتٌ ولا فيه لَوَى(١)
  يقال منه: فرس ما به لَوًى ولا عَصَلٌ.
  وقال أَبو الهيثم: كبش أَلْوَى ونعجة لَيَّاء، ممدود، من شاءٍ لِيٍّ.
  اليزيدي: أَلْوَتِ الناقة بذنَبها ولَوَّتْ ذنَبها إِذا حرَّكته، الباء مع الأَلف فيها، وأَصَرَّ الفرسُ بأُذنه وصَرَّ أُذنَه، والله أَعلم.
  واللِّواء: لِواء الأَمير، ممدود.
  واللِّواء: العَلَم، والجمع أَلْوِيَة وأَلوِياتٌ، الأَخيرة جمع الجمع؛ قال:
  جُنْحُ النَّواصِي نحوُ أَلْوِياتِها
  وفي الحديث: لِواءُ الحَمْدِ بيدي يومَ القيامةِ؛ اللِّواء: الرايةُ ولا يمسكها إِلا صاحبُ الجَيْش؛ قال الشاعر:
  غَداةَ تَسايَلَتْ من كلِّ أَوْب ... كَتائبُ عاقِدينَ لهم لِوايا
  قال: وهي لغة لبعض العرب، تقول: احْتَمَيْتُ احْتِمايا.
  والأَلْوِية: المَطارِد، وهي دون الأَعْلام والبُنود.
  وفي الحديث: لكلِّ غادِرٍ لِواء يوم القيامة أَي علامة يشْهَرُ بها في الناس، لأَنَّ موضوع اللِّواء شُهْرةُ مكان الرئيس.
  وأَلْوى اللِّواءَ: عمله أَو رفعَه؛ عن ابن الأَعرابي، ولا يقال لَواه.
  وأَلْوَى: خاطَ لِواء الأَمير.
  وأَلوَى إِذا أَكثر التمني.
  أَبو عبيدة: من أَمثالهم في الرجل الصعب الخلق الشديد اللجاجة: لتَجِدَنَّ فلاناً أَلوَى بَعِيدَ المستمَر؛ وأَنشد فيه:
  وجَدْتَني أَلْوَى بَعِيدَ المُسْتَمَرْ ... أَحْمِلُ ما حُمِّلْتُ من خَيْرٍ وشَرِّ
  أَبو الهيثم: الأَلْوى الكثير الملاوي.
  يقال: رجل أَلْوى شديد الخُصومة يَلْتَوي على خصمه بالحجة ولا يُقِرّ على شيء واحد.
  والأَلْوَى: الشديد الالْتِواء، وهو الذي يقال له بالفارسية سحابين.
  ولَوَيْت الثوبَ أَلْويه لَيّاً إِذا عصرته حتى يخرج ما فيه من الماء.
  وفي حديث الاخْتمار: لَيَّةً لا لَيَّتَيْنِ أَي تَلْوي خِمارَها على رأْسها مرة واحدة، ولا تديره مرتين، لئلا تشتبه بالرجال إِذا اعتمُّوا.
  واللَّوَّاء: طائر.
  واللاوِيا: ضَرْبٌ من النَّبْت(٢) واللاوِياء: ميسم يُكْوى به.
  ولِيّةُ: مكان بوادي عُمانَ.
  واللَّوى: في معنى اللائي الذي هو جمع التي؛ عن اللحياني، يقال: هُنَّ اللَّوَى فعلن؛ وأَنشد:
  جَمَعْتُها من أَيْنُقٍ غِزارِ ... مِنَ اللَّوَى شُرِّفْن بالصِّرارِ
  واللاؤُون: جمع الذي من غير لفظه بمعنى الذين، فيه ثلاث لغات: اللَّاؤون في الرفع، واللَّائين في الخفض والنصب، واللَّاؤُو بلا نون، واللَّائي بإِثبات الياء في كل حال يستوي فيه الرجال والنساء، ولا يصغر لأَنهم استغنوا عنه باللَّتيَّات للنساء وباللَّذَيُّون للرجال، قال: وإِن شئت قلت للنساء اللا، بالقصر بلاياء ولا مدّ ولا همز، ومنهم من يهمز؛ وشاهده بلا ياء ولا مدّ ولا همز قول الكميت:
  وكانَتْ مِنَ اللَّا لا يُغَيِّرُها ابْنُها؛ ... إِذا ما الغُلامُ الأَحْمَقُ الأُمَّ غَيَّرا
  قال: ومثله قول الراجز:
(١) قوله [شخت] بشين معجمة كما في مادة كرر من التهذيب، وتصحف في اللسان هناك.
(٢) قوله [واللاويا ضرب الخ] وقع في القاموس مقصوراً كالأصل، وقال شارحه: وهو في المحكم وكتاب القالي ممدود.