لسان العرب،

ابن منظور (المتوفى: 711 هـ)

[فصل الكاف]

صفحة 178 - الجزء 2

  بُسْراً، وتمره أَسودُ؛ وزعم بعضُ الرواة أَنه اسم أَعجمي.

  الكسائي: نخلٌ قَريثاء، وبُسْر قَريثاءٌ، ممدود بغير تنوين.

  وقال أَبو الجَرَّاح: تمرٌ قريثا، غير ممدود.

  والقِرِّيث: لغة في الجِرِّيث، وهو ضربٌ من السمك، والله أَعلم.

  قرعث: التَّقَرْعُثُ: التَّجَمُّع.

  وتَقَرْعَثَ: تَجَمَّع.

  وقَرْعَثةُ: اسمٌ، وهو مشتق منه.

  قعث: القَعْثُ: الكَثْرة.

  والقَعِيث: الكثير من المعروف وغيره.

  والإِقْعاثُ: الإِكثارُ من العَطِيَّة.

  ومطرٌ قَعِيثٌ: وَبْلٌ كثير.

  والقَعِيثُ: السَّيْبُ الكثير.

  وأَقْعَثَ: العطيةَ واقْتَعَثَها: أَكثرها.

  وأَقْعَثه: أَكثرها له؛ قال رؤبة:

  أَقْعَثَني منه بسَيْبٍ مُقْعَثِ ... ليس بمَنْزُورٍ، ولا بِرَيِّثِ

  قال الأَصمعي: لقد أَساءَ رؤبة في قوله بسَيْبٍ مُقْعَثٍ، فجعل سَيبه مُقْعَثاً، وإِنما القَعْثُ الهَيِّنُ اليسير.

  وقَعَثْتُ له قَعْثةً أَي حَفَنْتُ له حَفْنةً إِذا أَعطيتَه قليلًا، فجعله من الأَضداد؛ وقيل: إِنه لقَعِيثٌ كثير أَي واسعٌ.

  وقَعَثَ له من الشيء يَقْعَثُ قَعْثاً: حَفَنَ له وأَعطاه.

  وقَعَثَث الشيءَ يَقْعَثُه قَعْثاً: استأْصله واسْتَوعَبَه.

  ابن السكيت: أَقْعَثَ الرجلُ في ماله أَي أَسْرفَ.

  قال الأَصمعي: ضَرَبه فانْقَعَثَ إِذا قَلَعه من أَصله.

  والقُعاثُ: داء يأْخذُ الغم في أُنوفها.

  الأَصمعي: انْقَعَثَ الجِدارُ، وانْقَعَر، وانقَعَفَ إِذا سقط من أَصله.

  وانْقَعَثَ الشيءُ، وانقَعَفَ: إِذا انْقَلَع.

  وقال اقتَعَثَ الحافرُ اقْتعاثاً إِذا اسْتَخْرَجَ تُراباً كثيراً من البئر.

  قعمث: القُعْمُوثُ: الدَّيُّوثُ.

  قلعث: تَقَعْثَلَ في مَشْيه، وتَقَلْعَثَ، كلاهما إِذا مَرَّ كأَنه يَتَقَلَّع من وَحَلٍ، وهي القَلْعَثةُ.

  قمعث: القُمْعُوثُ: الدَّيُّوث، وهو الذي يَقُود على أَهله وحَرَمه؛ قال ابن دُرَيدٍ: لا أَحسَبُه عَرَبيّاً.

  قنعث: رجل قِنْعاث: كثير شَعَر الجَسد والوجه.

  قنطعث: ابن سيده: القَنْطَعْثة عَدْوٌ بفَزَعٍ؛ قال ابن دريد: وليس بثبَتٍ.

فصل الكاف

  كبث: الأَصمعي: البَريرُ ثمر الأَراك، فالغَضُّ منه المَرْدُ، والنَّضيجُ الكَباثُ.

  قال ابن سيده: الكَبَاثُ، بالفتح: نضيجُ ثمر الأَراك؛ وقيل: هو ما لم يَنْضَجْ منه؛ وقيل: هو حَمْلُه إِذا كان مُتَفَرِّقاً، واحدته: كَباثَةٌ؛ قال:

  يُحَرِّكُ رأْساً كالكَباثَةِ، واثِقاً ... بِوِرْدِ فَلاةٍ، غَلَّسَتْ وِرْدَ مَنْهَلِ

  الجوهري: ما لم يَنْضَجْ من الكَباثِ، فهو بريرٌ.

  وفي حديث جابر: كُنَّا نَجْتَني الكَباثَ، هو النضيجُ من ثمر الأَراك.

  قال أَبو حنيفة: الكَباثُ فُوَيْقَ حَبِّ الكُسْبَرة في المِقْدار، وهو يَمْلأُ مع ذلك كَفَّي الرجُل، وإِذا الْتَقَمه البعيرُ فَضَل عن لُقْمته.

  وكَبِثَ اللحمُ، بالكسر، أَي تَغَيَّر وأَرْوَحَ؛ وأَنشد:

  يَأْكُلُ لَحْماً بائِتاً، قد كَبِثا