لسان العرب،

ابن منظور (المتوفى: 711 هـ)

[فصل الحاء]

صفحة 239 - الجزء 2

  مُقَتِّتٌ: فقير. حَضَجَتْ: انبسطت أَيامه في الفقر فأَغناه الله، وصار ذا مال.

  حضلج: التهذيب: من جملة أَبيات تقدّمت في ترجمة حدرج لهميان:

  جِلَّتَها وعَجْمَها الحَضالِجا

  قال: الحَدارِجُ والحَضالِجُ الصغار.

  حفج: الحَفَنْجى: الرِّخْوُ الذي لا غَناءَ عنده.

  حفضج: الحِفْضِجُ والحَفْضَجُ والحِفْضاجُ والحُفاضِجُ: الضَّخْمُ البطن والخاصرتين المُسْتَرْخي اللَّحْمِ.

  رجلٌ حُفاضِجٌ وعُفاضِجٌ، والأُنثى في كل ذلك بغير هاء، والاسمُ الحَفْضَجَةُ.

  وإِن فلاناً لمَعْضُوبٌ ما حُفْضِجَ له، وكذلك العِفْضاجُ، والله أَعلم.

  حفلج: الحَفَلَّجُ والحُفالِجُ: الأَفْحَجُ: وهو الذي في رجله اعْوِجاجٌ.

  حلج: الحَلْجُ: حَلْجُ القُطْنِ بالمِحْلاجِ على المِحْلَجِ.

  حَلَجَ القُطْنَ يَحْلِجُه ويَحْلُجُه حَلْجاً: نَدَفَه.

  والمِحْلاجُ: الذي يُحْلَجُ به.

  والمِحْلَجُ والمِحْلَجَة: الذي يُحْلَجُ عليه وهي الخشبة أَو الحجَرُ، والجمع محالِجُ ومَحالِيجُ.

  قال ابن سيده: قال سيبويه: ولم يجمع بالأَلف والتاء استغناء بالتكسير، ورُبَّ شيء هكذا.

  وقُطْنٌ حَلِيجٌ: مَنْدوفٌ مُسْتَخْرَجُ الحَبِّ، وصانع ذلك: الحَلَّاجُ، وحرفته الحِلاجَةُ؛ فأَما قول ابن مقبل:

  كأَنَّ أَصْواتَها إِذا سَمِعْتَ بها ... جَذْبُ المَحابِضِ يَحْلُجْنَ المحارِينا

  ويروى صوت المحابض، فقد روي، بالحاء والخاء، يَحْلُجْنَ ويَخْلُجْنَ، فمن رواه يَحْلُجْنَ فإِنه عنى بالمَحارين حبات القطن.

  ويحلجن: يَنْدِفْنَ.

  والمَحابِضُ: أَوتار النَّدّافِينَ؛ ومن رواه يخلجن فإِنه عنى بالمحارين قِطَعَ الشَّهْدِ.

  ويَخْلِجْنَ: يَجْبِذْنَ ويَسْتَخْرِجْنَ.

  والمَحابِضُ: المَشاوِرُ.

  والقطن حَلِيجٌ ومَحْلوجٌ.

  وحَلَجَ الخُبْزَةَ: دَوَّرَها.

  والمِحْلاجُ: الخشبة التي يُدَوَّرُ بها.

  والحَلِيجَةُ: السَّمْنُ على المَخْضِ، والزُّبْدُ يُلْقى في المَخْضِ فَيُشْخِتُه المَخْضُ؛ وقيل: الحَلِيجَةُ عُصارة نِحْيٍ، أَو لَبَنٌ يُنْقَعُ فيه تمر، وهي حُلْوَةٌ؛ وقيل: الحَلِيجَةُ عُصارَة الحِنَّاءِ.

  والحُلُجُ: عُصاراتُ الحنَّاء.

  قال ابن سيده: والحَلِيجُ، بغير هاء، عن كراع: أَن يُحْلَبَ اللبنُ على التمر ثم يُماثَ.

  الأَزهري: الحُلُجُ هي التُّمُورُ بالأَلْبانِ.

  والحُلُجُ أَيضاً: الكثيرُو الأَكْلِ.

  وحَلَجَ في العَدْوِ يَحْلِجُ حَلْجاً: باعَدَ بين خُطاه.

  والحَلْجُ في السَّيْر.

  وبينهم حَلْجَةٌ صالحةٌ وحَلجَةٌ بعيدة وبينهم حَلْجَةٌ بعيدة أَو قريبة أَي عُقْبَةُ سيْرٍ.

  قال الأَزهري: الذي سمعته من العرب الخَلْجُ في السَّيْر، يقال: بيننا وبينهم خَلْجَةٌ بعيدةٌ، قال: ولا أَنكر الحاء بهذا المعنى، غير أَن الخَلْجَ، بالخاء، أَكثر وأَفشى من الحَلْجِ.

  وحَلَجَ القومُ لَيْلَتَهُمْ أَي ساروها.

  يقال: بيننا وبينهم حَلْجَةٌ بعيدةٌ.

  والحَلْجُ: المَرُّ السريعُ.

  وفي حديث المغيرة: حتى تَرَوْه يَحْلِجُ في قومه أَي يُسرعُ في حُبِّ قومه، ويروى بالخاء.

  الأَزهري: حَلَجَ إِذا مشى قليلاً قليلًا.

  وحَلَجَ المرأَةَ حَلْجاً: نكحها، والخاء أَعلى.

  وحَلَجَ الديكُ يَحْلُجُ ويَحْلِجُ حَلْجاً إِذا نشر جناحيه ومشى إِلى أُنثاه لِيَسْفَدَها.

  وحَلَجَ السحابُ حَلْجاً: أَمطر؛ قال ساعدةُ بن جُؤَيَّةَ الهُذلي: