[فصل الكاف]
  يقال: كرمَحْنا في آثار القوم: عَدَوْنا عَدْوَ المتثاقل.
  وكَرْدَمَ الحمار وكَرْدَح إِذا عدا على جَنْب واحد.
  والمُكَرْدَحُ: المتذلل المتصاغر.
  والكِرْداحُ: المتقارِبُ المشي.
  وكَرْدَحه: صرعه.
  والكُرادِحُ: القصير.
  وكِرْداحٌ: موضع.
  كرمح: الكَرْمَحة والكَرْتَحة: عَدْوٌ دون الكَرْدَمة.
  قال أَبو عمرو: كَرْمَحْنا في آثار القوم: عَدَوْنا عَدْوَ المتثاقل.
  كسح: الكَسْحُ: الكَنْسُ؛ كَسَحَ البيتَ والبئر يَكْسَحُه كَسْحاً: كَنَسه.
  والمِكْسَحة: المِكْنَسةُ؛ قال سيبويه: هذا الضرب مما يُعْتَمل مكسور الأَوّل، كانت الهاء فيه أَو لم تكن.
  الجوهري: المِكْسَحة ما يُكْنَس به الثَّلْجُ وغيره.
  والكُساحة مثل الكُناسة؛ قال ابن سيده: والكُساحة الكُناسة، وقال اللحياني: كُساحةُ البيت ما كُسِحَ من التراب فأُلْقِيَ بعضُه على بعض.
  والكُساحة: تراب مجموع كُسِحَ بالمِكْسَحِ.
  واكْتَسَح أَموالَهم: أَخذها كلها؛ يقال: أَغاروا عليهم فاكْتَسَحُوهم أَي أَخذوا مالهم كله، ويقال: أَتينا بني فلان فاكْتَسَحْنا مالهم أَي لم نُبْق لهم شيئاً؛ قال المُفَضَّل: كَسَحَ وكَثَح بمعنى واحد.
  والكُساحُ: الزَّمانةُ في اليدين والرجلين وأَكثر ما يستعمل في الرجلين.
  الأَزهري: الكَسَحُ ثِقَل في إِحدى الرجلين إِذا مَشَى جَرَّها جَرّاً.
  وكَسِحَ كَسَحاً، وهو أَكْسَحُ وكَسْحانُ وكَسِيحٌ ومكَسَّحٌ؛ وقيل: الأَكْسَحُ الأَعوجُ والمُقْعَدُ أَيضاً؛ قال الأَعشى:
  كُل وَضَّاحٍ كَريمٍ جَدُّه ... وخَذولِ الرِّجْلِ، من غيرِ كَسَحْ
  وهذا البيت أَورده الجوهري وغيره وابن بري: بين مغلوب نبيل جدّه، وقال: هو يصف قوماً نَشاوى ما بين مغلوب قد غلبه السكر، وخَذُولِ الرجل من غير كَسَح.
  قال ابن بري: ويروى تليل خدّه، بالخاء المعجمة والدال المهملة.
  والكَسَحُ: داء يأْخذ في الأَوراك فتَضْعُفُ له الرجل.
  وقد كَسِحَ الرجلُ كَسَحاً إِذا ثقلت إِحدى رجليه في المشي، فإِذا مشى كأَنه يَكْسَحُ الأَرضَ أَي يَكْنُسُها، وفي حديث قتادة في تفسير قوله: ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم أَي جعلناهم كُسْحاً يعني مُقْعَدين، جمع أَكْسَحَ كأَحْمر وحُمْرٍ.
  والأَكسح: المُقْعَدُ، والفعل كالفعل.
  وفي حديث ابن عمر: سئل عن مال الصدقة فقال: إِنها شَرُّ مال، إِنما هي مال الكُسْحانِ والعُورانِ؛ وهي جمع الأَكْسَحِ، وهو المُقْعَد، ومعنى الحديث أَنه كره الصدقة إِلَّا لأَهل الزَّمانَة؛ وأَنشد الليث للأَعشى:
  ولقد أَمْنَحُ مَنْ عادَيْتُه ... كلَّ ما يَقْطَعُ من داءِ الكَسَحْ
  قال: ويروى بالشين.
  وقال أَبو سعيد: الكُساح من أَدواء الإِبل.
  جمل مَكْسُوح: لا يمشي من شدّة الضَّلَع.
  قال: وعُود مُكَسَّح ومُكَشَّح أَي مَقْشُور مُسَوًّى؛ قال: ومنه قول الطِّرِمَّاح:
  جُمالِيَّة تَغْتالُ فَضْلَ جَديلِها ... شَناحٍ كَصَقْبِ الطائِفِيِّ المُكَسَّحِ
  ويروى المكشح بالشين؛ أَراد بالشَّناحِي عُنُقَها لطوله.
  والمُكاسَحة: المُشارَّة الشديدة.
  وكَسَحَتِ الريح الأَرضَ: قشرت عنها التراب.
  كشح: الكَشْحُ: ما بين الخاصرة إِلى الضِّلَعِ الخَلف، وهو من لَدُن السرة إِلى المَتْن؛ قال طَرَفَةُ: