[فصل التاء المثناة فوقها]
  [والتُّرْتُبُ: الأَمْرُ الثابتُ، بضم التاءين.
  والتُّرْتُبُ: العبدُ السُّوء](١).
  وأَتْرَبَ الرجلُ إذا مَلَك عبداً مُلِكَ ثلاث مَرَّات.
  والتَّرِباتُ: الأَنامِلُ، الواحدة تَرِبةٌ.
  والتَرائبُ: مَوْضِعُ القِلادةِ من الصَّدْر، وقيل هو ما بين التَّرْقُوة إلى الثَّنْدُوةِ؛ وقيل: التَّرائبُ عِظامُ الصدر؛ وقيل: ما وَلِيَ الَّتَرْقُوَتَيْن منه؛ وقيل: ما بين الثديين والترقوتين.
  قال الأَغلب العِجْليّ:
  أَشْرَفَ ثَدْياها على التَّرِيبِ ... لَمْ يَعْدُوَا التَّفْلِيكَ في النُّتُوبِ
  والتِّفْلِيكُ: مِن فَلَّك الثَّدْيُ.
  والنُّتُوبُ: النُّهُودُ، وهو ارْتِفاعُه.
  وقيل: التَّرائبُ أَربعُ أَضلاعٍ من يَمْنةِ الصدر وأَربعٌ من يَسْرَتِه.
  وقوله ø: خُلِقَ مِن ماءٍ دافِقٍ يَخْرُج من بينِ الصُّلْب والتَّرائبِ.
  قيل: التَّرائبُ: ما تقدَّم.
  وقال الفرَّاء: يعني صُلْبَ الرجلِ وتَرائبَ المرأَةِ.
  وقيل: التَّرائبُ اليَدانِ والرِّجْلانِ والعَيْنانِ، وقال: واحدتها تَرِيبةٌ.
  وقال أَهل اللغة أَجمعون: التَّرائبُ موضع القِلادةِ من الصَّدْرِ، وأَنشدوا:
  مُهَفْهَفةٌ بَيْضاءُ، غَيْرُ مُفاضةٍ ... تَرائِبُها مَصْقُولةٌ كالسَّجَنْجَلِ
  وقيل: التَّرِيبَتانِ الضِّلَعانِ اللَّتانِ تَلِيانِ التَّرْقُوَتَيْنِ، وأَنشد:
  ومِنْ ذَهَبٍ يَلُوحُ على تَرِيبٍ ... كَلَوْنِ العاجِ، ليس له غُضُونُ
  أَبو عبيد: الصَّدْرُ فيه النَّحْرُ، وهو موضِعُ القِلادةِ، واللَّبَّةُ: موضع النَّحْرِ، والثُّغْرةُ: ثُغْرَةُ النَّحْرِ، وهي الهَزْمةُ بين التَّرْقُوَتَيْنِ.
  وقال:
  والزَّعْفَرانُ، علَى تَرائِبِها ... شَرِقٌ به اللَّبَّاتُ والنَّحْرُ
  قال: والتَّرْقُوَتانِ: العَظْمانِ المُشْرِفانِ في أَعْلَى الصَّدْرِ مِن صَدْرِ رَأْسَيِ المَنْكِبَيْنِ إلى طَرَفِ ثُغْرة النَّحْر، وباطِنُ التَّرْقُوَتَيْنِ الهَواء الذي في الجَوْفِ لو خُرِقَ، يقال لهما القَلْتانِ، وهما الحاقِنَتانِ أَيضاً، والذَّاقِنةُ طَرَفُ الحُلْقُوم.
  قال ابن الأَثير: وفي الحديث ذكر التَّرِيبةِ، وهي أَعْلَى صَدْرِ الإِنْسانِ تَحْتَ الذَّقَنِ، وجمعُها التَّرائبُ.
  وتَرِيبةُ البَعِير: مَنْخِرُه(٢).
  والتّرابُ: أَصْلُ ذِراعِ الشاة، أُنثى، وبه فسر شمر قولَ عليّ، كرّم اللَّه وجهه: لَئِنَ وَلِيتُ بني أُمَيَّةَ لأَنْفُضَنَّهُمْ نَفْضَ القَصَّابِ التِّرابَ الوَذِمةَ.
  قال: وعنى بالقَصّابِ هنا السَّبُعَ، والتِّرابُ: أَصْلُ ذِراعِ الشاةِ، والسَّبُعُ إذا أَخَذَ شاةً قَبَضَ على ذلك المَكانِ فَنَفَضَ الشَّاةَ.
  الأَزهريُّ: طَعامٌ تَرِبٌ إذا تَلَوَّثَ بالتُّراب.
  قال: ومنه حديث عليّ، ¥: نَفْضَ القَصَّاب الوِذامَ التَّرِبةَ.
  الأَزهري: التِّرابُ: التي سَقَطَتْ في التُّرابِ فَتَتَرَّبَتْ، فالقَصَّابُ يَنْفُضُها.
  ابن الأَثير: التِّرابُ جمع تَرْبٍ.
  تخفيفُ تَرِبٍ، يريد اللُّحُومَ التي تَعَفَّرَتْ بسُقُوطِها في التُّراب، والوَذِمةُ: المُنْقَطِعةُ الأَوْذامِ، وهي السُّيُورُ التي يُشَدُّ بها عُرى الدَّلْوِ.
  قال الأَصمعي: سأَلْتُ
(١) هذه العبارة من مادة [ترتب] ذكرت هنا خطأ في الطبعة الأولى.
(٢) قوله [وتربية البعير منخره] كذا في المحكم مضبوطاً وفي شرح القاموس الطبع بالحاء المهملة بدل الخاء.