[فصل العين المهملة]
  أَراد السَّمْسام وهو الخفيف فقلبَه.
  وعَسْعَسُ، غير مصروف: بلدة، وفي التهذيب: عَسْعَسُ موضع بالبادية معروف.
  والعُسُس: التُّجَّار الحُرصاء.
  والعُسُّ: الذكَر: وأَنشد أَبو الوازع:
  لاقَتْ غلاماً قد تَشَظَّى عُسُّه ... ما كان إِلا مَسُّه فدَسُّه
  قال: عُسُّه ذكَره.
  ويقال: اعْتَسَسْتُ الشيء واحْتَشَشْتُه واقْتَسَسْتُه واشْتَمَمْتُه واهْتَمَمْتُه واخْتَشَشْتُه، والأَصل في هذا أَن تقول شَمَمْت بلد كذا وخَشَشْتُه أَي وطئته فعرفت خَبره؛ قال أَبو عمرو: التَّعَسْعُسُ الشَّم؛ وأَنشد:
  كَمُنْخُرِ الذئب إِذا تَعَسْعَسا
  وعَسْعَسٌ: اسم رجل؛ قال الراجز:
  وعَسْعَسٌ نِعم الفتى تَبَيَّاه
  أَي تعتمدُه.
  وعُساعِسُ: جبل؛ أَنشد ابن الأَعرابي:
  قد صبَّحَتْ من لَيْلِها عُساعِسا ... عُساعِساً ذاك العُلَيْمَ الطَّامِسا،
  يَتْرُك يَرْبُوعَ الفَلاةِ فاطِسا
  أَي ميتاً؛ وقال امرؤ القيس:
  أَلمَّا علة الرَّبْعِ القديمِ بِعَسْعَسا ... كأَني أُنادِي أَو أُكَلِّم أَخرَسا
  ويقال للقنافذ العَساعِسُ لكثرة تردّدها بالليل.
  عسطس: العَسَطُوسُ: رأَس النصارى، رُوميَّة، وقيل: هو شجر يُشبه الخيزُران، وقيل: هو الخيزُران، وقيل: هي شجرة تكون بالجزيرة ليِّنة الأَغصان، وقال كراع: هو العَسَّطُوسُ فيهما؛ وأَنشد لذي الرمة:
  على أَمْرِ مُنْقَدِّ العِفاءِ كأَنه ... عَصَا عَسَّطُوسٍ، لِينها واعْتِدالها
  أَي وردت الحُمر على أَمر حمار.
  مُنْقَدٍّ عِفاؤه أَي متطاير.
  والعِفاء: جمع عِفْو، وهو الوبَر الذي على الحمار؛ قال ابن بري: والمشهور في شعره: عَصا قَسِّ قُوسٍ.
  والقَسُّ: القِسِّيس، والقُوسُ: صَوْمَعَتُه؛ قال ابن الأَعرابي: هو الخَيزُران والعَسَطُوسُ والجُنَهِيُّ.
  عضرس: العِضْرِسُ: شجر الخِطْميّ.
  والعِضْرَسُ: نبات فيه رَخاوة تَسودّ منه جَحافل الدواب إِذا أَكلته؛ قال ابن مقبل:
  والعَيْرُ يَنفُخُ في المَكْنانِ، قد كَتِنَتْ ... منه جَحافِلُه، والعِضْرَسِ التُّجَرِ
  وقيل: العِضْرَسُ شجرة لها زهرة حمراء؛ قال امرؤ القيس:
  فصَبَّحَه عند الشُّرُوق، غُدَيَّة ... كِلابُ ابنِ مُرٍّ أَو كلابُ ابنِ سِنْبِسِ
  مُغَرَّثَةً زُرْقاً كأَنَّ عُيونَها ... من الدَّمِّ والإِيادِ، نُوَّارُ عِضرَسِ
  وقال أَبو حنيفة: العِضْرَسُ عُشْب أَشهبُ إِلى الخُضرة يحتمل النَّدى احتمالاً شديداً، ونَوْرُه قانئُ الحمرة، ولون العِضْرَس إِلى السواد؛ قال ابن مقبل يصف العَير:
  على إِثْرِ شَحَّاجٍ لطيف مَصيرُه ... يُمُجُّ لُعاعَ العَضْرَسِ الجَوْنِ ساعِلُه
  قال وقال ابن أَحمر:
  يَظَلُّ بالعَضْرَسِ حِرْباؤها ... كأَنه قَرْمٌ مُسامٍ أَشِرْ