لسان العرب،

ابن منظور (المتوفى: 711 هـ)

[فصل العين المهملة]

صفحة 54 - الجزء 7

  والعَرُوصُ: الناقةُ الطيّبةُ الرائحة إِذا عَرِقت.

  وفي نوادر الأَعراب: تَعَرَّصْ وتَهَجَّسْ وتَعَرَّجْ أَي أَقِمْ.

  وعَرِصَ البيتَ عَرَصاً: خَبُثَت رِيحُه وأَنْتَنَ، ومنهم من خصَّ فقال: خبُثَت ريحُه من النَّدَى.

  ورَعَصَ جلده وارْتَعَصَ واعْتَرَصَ إِذا اخْتَلَج.

  عرفص: العَرافِيصُ: لغة في العَراصِيف، وهو ما على السَّناسِن من العصَب كالعَصافير.

  والعِرْفاصُ: العَقَب المستطيل كالعِرْصاف.

  والعِرْفاص: الخُصْلةُ من العَقَبِ التي يُشَدُّ بها على قُبَّة الهَوْدَج، لغة في العِرْصاف.

  والعِرْفاص: السَّوْطُ من العَقَبِ كالعِرْصاف أَيضاً؛ أَنشد أَبو العباس المبرد:

  حتى تَرَدَّى عَقَبَ العِرْفاصِ

  والعِرْفاصُ: السوطُ الذي يُعاقِب به السلطانُ.

  وعَرْفَصْت الشيء إِذا جَذَبْته من شيء فشَقَقْته مستطيلًا.

  والعَراصِيفُ: ما على السَّناسِن كالعَصافِير؛ قال ابن سيده: وأَرى العَرافِيصَ فيه لغة.

  عرقص: العُرْقُصُ والعُرَقِصُ والعُرْقُصاءُ والعُرَيْقِصاءُ والعُرَيْقصانُ والعَرَنْقُصانُ والعَرَقْصانُ والعَرَنْقَصُ، كله: نبت، وقيل: هو الحَنْدَقُوق، الواحدة بالهاء.

  وقال الأَزهري: العُرْقُصاءُ والعُرَيْقِصاءُ نبات يكون بالبادية، وبعض يقول عُرَيْقِصانة؛ قال: والجمع عُرَيْقِصان، قال: ومن قال عُرَيْقِصاء وعُرْقُصاء فهو في الواحدة، والجمع ممدودٌ على حال واحدة.

  وقال الفراء: العَرَقُصان والعَرَتُن محذوفان، الأَصلُ عَرَنْتُن وعَرَنْقُصان فحذفوا النون وأَبْقَوْا سائر الحركات على حالها، وهما نَبْتان.

  قال ابن بري: عُرَيقِصانٌ نبْتٌ، واحدتُه عُرَيْقِصانة.

  ويقال: عَرَقُصان بغير ياء.

  قال ابن سيده: والعَرَقُصانُ والعَرَنْقُصانُ دابة؛ عن السيرافي، وقال ابن بري: دابة من الحَشَرات، وقال عن الفراء: العَرْقَصةُ مَشْيُ الحيّة.

  عصص: العَصُّ: هو الأَصلُ الكريم وكذلك الأَصُّ.

  وعَصَّ يَعَصُّ عَصّاً وعَصَصاً: صَلُبَ واشْتَدّ.

  والعُصْعُصُ والعَصْعَصُ والعُصَصُ والعُصُصُ والعُصْعُوصُ: أَصل الذنب، لغات كلها صحيحة، وهو العُصُوص أَيضاً، وجمعُه عَصاعِصُ.

  وفي حديث جَبَلةَ بن سُحَيم: ما أَكلت أَطْيَبَ من قَلِيّة العَصاعص، قال ابن الأَثير: هو جمع العُصعُص وهو لحم في باطن أَلْيةِ الشاة، وقيل: هو عظمُ عَجْبِ الذنَب.

  ويقال: إِنه أَول ما يُخْلَق وآخرُ ما يَبْلى؛ وأَنشد ثعلب في صفة بقرٍ أَو أُتُنٍ:

  يَلْمَعْن إِذ وَلَّيْنَ بالعَصاعِص ... لَمْعَ البُرُوقِ في ذُرى النَّشائص

  وجعل أَبو حنيفة العَصاعِصَ للدِّنانِ فقال: والدِّنانُ لها عَصاعِصُ فلا تقعُد إِلا أَن يُحْفَر لها.

  قال ابن بري: والمَعْصُوصُ الذاهبُ اللحم.

  ويقال: فلان ضيّقُ العُصْعُصِ أَي نَكِدٌ قليل الخير، وهو من إِضافة الصفة المشبهة إِلى فاعلها.

  وفي حديث ابن عباس، وذكَرَ ابنَ الزُّبَير: ليس مثلَ الحَصِر العُصْعُصِ في رواية، والمشهور: ليس مثل الحصر العَقِص، وسنذكره في موضعه.

  عفص: العَفْصُ: معروف يقع على الشجر وعلى الثمر.

  وأَعْفَصَ الحِبْرَ: جعل فيه العَفْصَ.

  والعَفْصُ: