[فصل السين المهملة]
  قال الأَزهري: هذا قول الفرّاء، قال: ولو قرأَ قارئ تُسْقِطْ عليك رُطباً يذهب إِلى النخلة، أَو قرأَ يسقط عليك يذهب إِلى الجذع، كان صواباً.
  والسَّقَطُ: الفَضيحةُ.
  والساقِطةُ والسَّقِيطُ: الناقِصُ العقلِ؛ الأَخيرة عن الزجاجيّ، والأُنثى سَقِيطةٌ.
  والسَّاقِطُ والساقِطةُ: اللَّئيمُ في حسَبِه ونفْسِه، وقوم سَقْطَى وسُقّاطٌ، وفي التهذيب: وجمعه السَّواقِطُ؛ وأَنشد:
  نحنُ الصَّمِيمُ وهُمُ السَّواقِطُ
  ويقال للمرأَة الدنيئةِ الحَمْقَى: سَقِيطةٌ، ويقال للرجل الدَّنِيء: ساقِطٌ ماقِطٌ لاقِطٌ.
  والسَّقِيطُ: الرجل الأَحمق.
  وفي حديث أَهل النار: ما لي لا يَدْخُلُنِي إِلَّا ضُعفاء الناسِ وسَقَطُهم أَي أَراذِلُهم وأَدْوانُهُم.
  والساقِط: المتأَخِّرُ عن الرجال.
  وهذا الفعل مَسْقَطةٌ للإِنسان من أَعْيُنِ الناس: وهو أَن يأْتي بما لا ينبغي.
  والسِّقاطُ في الفَرسِ: اسْتِرْخاء العَدْوِ.
  والسِّقاطُ في الفرس: أَن لا يَزالَ مَنْكُوباً، وكذلك إِذا جاء مُسْتَرْخِيَ المَشْي والعَدْوِ.
  ويقال للفرس: إِنه ليساقِط الشيء(١) أَي يجيء منه شيء بعد شيء؛ وأَنشد قوله:
  بِذي مَيْعة، كأَنَّ أَدْنَى سِقاطِه ... وتَقْرِيبِه الأَعْلَى ذَآلِيلُ
  ثَعْلَبِ وساقَطَ الفرسُ العَدْوَ سِقاطاً إِذا جاء مسترخياً.
  ويقال للفرس إِذا سبق الخيل: قد ساقَطَها؛ ومنه قوله:
  ساقَطَها بنَفَسٍ مُرِيحِ ... عَطْفَ المُعَلَّى صُكَّ بالمَنِيحِ،
  وهَذَّ تَقْرِيباً مع التَّجْلِيحِ
  المَنِيحُ: الذي لا نَصِيبَ له.
  ويقال: جَلَّحَ إِذا انكشَف له الشأْنُ وغَلب؛ وقال يصف الثور:
  كأَنَّه سِبْطٌ من الأَسْباطِ ... بين حَوامِي هَيْدَبٍ سُقَّاطِ
  السِّبْطُ: الفِرْقةُ من الأَسْباط.
  بين حوامِي هَيْدَبٍ وهَدَبٍ أَيضاً أَي نَواحِي شجر ملتفّ الهَدَب.
  وسُقّاطٌ: جمع الساقِط، وهو المُتَدَلِّي.
  والسَّواقِطُ: الذين يَرِدُون اليمَامةَ لامْتِيارِ التمر، والسِّقاطُ: ما يحملونه من التمر.
  وسيف سَقّاطٌ وَراء الضَّريبةِ، وذلك إِذا قَطَعَها ثم وصَل إِلى ما بعدها؛ قال ابن الأَعرابي: هو الذي يَقُدُّ حتى يَصِل إِلى الأَرض بعد أَن يقطع؛ قال المتنخل الهذلي:
  كلَوْنِ المِلْحِ ضَرْبَتُه هَبِيرٌ ... يُتِرُّ العَظْمَ سَقّاطٌ سُراطِي
  وقد تقدَّم في سرط، وصوابه يُتِرُّ العظمَ.
  والسُّراطِيُّ: القاطعُ.
  والسَّقّاطُ: السيفُ يسقُط من وراء الضَّرِيبة يقطعها حتى يجوز إِلى الأَرض.
  وسِقْطُ السَّحابِ: حيث يُرى طرَفُه كأَنه ساقِطٌ على الأَرض في ناحية الأُفُق.
  وسِقْطا الخِباء: ناحِيَتاه.
  وسِقْطا الطائرِ وسِقاطاه ومَسْقَطاه: جَناحاه، وقيل: سِقْطا جَناحَيْه ما يَجُرُّ منهما على الأَرض.
  يقال: رَفَع الطائرُ سِقْطَيْه يعني جناحيه.
(١) قوله [ليساقط الشيء] كذا بالأصل، والذي في الأساس: وانه لفرس ساقط الشدّ إِذا جاء منه شيء بعد شيء.