[فصل العين المهملة]
  والمرأَةُ عِذْيَوْطةٌ، وهي التَّيْتاءةُ، والرجل تَيْتاء؛ قال الأَزهري: وهو الزُّمَلِّقُ والزَّلِقُ، وهو الثَّمُوتُ والثَّتُّ، ومنهم من يقول عِظْيَوْطٌ، بالظاء.
  عرط: اعْتَرَطَ الرجلُ: أَبْعَدَ في الأَرض.
  وعِرْيَطٌ وأُمّ عِرْيَطٍ وأُمّ العِرْيط، كله: العقرب.
  ويقال: عَرَطَّ فلان عِرضَ فلان واعْتَرَطَه إِذا اقْتَرَضَه بالغِيبة، وأَصل العَرْطِ الشق حتى يدْمَى.
  عرفط: العُرْفُطُ: شجر العِضاه، وقيل: ضَرْب منه، وقال أَبو حنيفة: من العضاه العُرْفُط وهو مفترش على الأَرض لا يذهب في السماء، وله ورقة عريضة وشوكة حَديدة حَجْناء، وهو مما يُلْتَحَى لِحاؤُه وتُصْنعُ منه الأَرْشِيَةُ وتخرج في بَرَمِه عُلَّفة كأَنه الباقِلَّى تأْكله الإِبل والغنم، وقيل: هو خَبيث الريح وبذلك تَخْبُتْ رِيحُ راعِيته وأَنْفاسُها حتى يُتَنَحَّى عنها، وهو من أَخبث المراعي، واحدته عُرْفُطةٌ، وبه سمي الرجل.
  الأَزهري: العُرْفُطةُ شجرة قصيرة متوانية الأَغصان ذاتُ شوك كثير طُولُها في السماء كطول البعير بارِكاً، لها وُرَيْقة صغيرة تَنْبُتُ بالجِبال تَعْلُقُها الإِبلُ أَي تأْكل بفِيها أَعْراض غِصَنَتِها؛ قال مسافر العَبْسيّ يصف إِبلًا:
  عَبْسِيّة لم تَرْعَ طَلْحاً مُجْعَما ... ولم تُواضِعْ عُرْفُطاً وسَلَما
  لكنْ رَعَين الحَزْن، حيثُ ادْلْهْمَما ... بَقْلًا تَعاشِيبَ ونَوْراً تَوْأَما
  الجوهري: العُرْفُط، بالضم، شجر من العِضاه يَنْضَحُ المُغْفُورَ وبَرَمَتُه بيضاء مُدَحْرَجة، وقيل: هو شجر الطلح وله صمغ كريه الرائحة فإِذا أَكلته النحل حصل في عسلها من ريحه.
  وفي الحديث: أَن النبي، ﷺ، شرب عسلًا في بيت امرأَة من نسائه، فقالت له إِحدى نسائه: أَكلتَ مَغافِيرَ، قال: لا ولكني شَرِبت عسلًا، فقالت: جَرَسَتْ إِذاً نحْلُه العُرْفُطَ؛ المَغافِيرُ: صمغ يسِيل من شجر العرفط حُلو غير أَن رائحته ليست بطيبة، والجَرْسُ: الأَكل.
  وإِبلٌ عُرْفُطِيّةٌ: تأْكل العرفط.
  واعْرَنْفَطَ الرجلُ: تَقَبَّضَ.
  والمُعْرَنْفِطُ: الهَنُ؛ أَنشد ابن الأَعرابي لرجل قالت له امرأَته وقد كَبِرَ:
  يا حَبَّذا ذَباذِبْكْ ... إِذ الشَّبابُ غالِبُكْ
  فأَجابها:
  يا حَبَّذا مُعْرَنْفِطُكْ ... إِذْ أَنا لا أُفَرِّطُكْ
  عرقط: العُرَيْقِطة: دويبة عريضة كالجُعَلِ؛ الجوهري: وهي العُرَيْقِطانُ.
  عزط: العَزْطُ: كأَنه مقلوب عن الطَّعْزِ، وهو النِّكاحُ.
  عسط: قال الأَزهري: لم أَجد في عسط شيئاً غير عَسَطُوسٍ، وهي شجرة لينة الأَغصان لا أُبَنَ لها ولا شَوْك، يقال إِنه الخَيْزُرانُ، وهو على بناء قَرَبُوسٍ وقَرَقُوسٍ وحَلَكُوكٍ للشَّديد السواد؛ وقال الشاعر:
  عَصا عَسَطُوسٍ لِينها واعْتِدالها
  قال ابن سيده: العَيْسَطانُ موضع.
  عسمط: عَسْمَطْتُ الشيءَ عَسْمَطةً إِذا خَلَطْتَه،
  عشط: عَشَطه يَعْشِطُه عَشْطاً: جَذَبه، وقال الأَزهري: لم أَجد في ثلاثي عشط شيئاً صحيحاً.