[فصل اللام]
  المَطْل.
  والمَطِيلةُ: اسم الحديدة التي تُمْطَل من البيضة ومن الزَّنْدة.
  والمَطْلُ: الطُّولُ.
  والمَمْطولُ: المضروب طُولاً؛ قال أَبو منصور: أَراد الحديد أَو السيف الذي ضرب طولاً، كما قال الليث: وكل ممدود مَمْطول، والمَطْل في الحق والدَّيْن مأْخوذ منه، وهو تَطْوِيلُ العِدَّة التي يضربُها الغريمُ للطالب، يقال: مَطَله وماطَلَه بحقِّه.
  واسمٌ مَمْطولٌ: طالَ بإِضافة أَو صلة، استعمله سيبويه فيما طالَ من الأَسماء: كعشرين رجلاً، وخيراً منك، إِذا سمي بهما رجل.
  والمَطَلةُ: لغة في الطَّمَلة، وهي بقية الماء الكَدِر في أْسفل الحوض، وقد تقدم، وقيل: مَطَلَتُه طينتُه وكَدَرُه.
  ابن الأَعرابي: وسطُ الحوض مَطَلَتُه وسِرْحانُه، قال: ومَطَلَتُه غِرْيَنُه ومَسِيطَتُه ومَطِيطَتُه.
  وامْتَطَل النباتُ: الْتَفَّ وتدَاخَل.
  وماطِلٌ: فحل من كِرام فُحول الإِبل إِليه تنسَب الإِبل الماطِلِيَّة؛ قال أَبو وجزة: كفَحْلِ الهِجان الماطِلِيِّ المُرَفَّلِ وأَنشد ابن بري لشاعر:
  سِهامٌ نجَتْ منها المَهَارَى وغودِرَتْ ... أَراحِيبُها، والماطِلِيُّ الهَمَلَّعُ
  ابن الأَعرابي: المِمْطَلُ اللِّصُّ.
  والمِمْطَلُ: مِيقَعةُ الحدَّاد.
  معل: معَل الحمارَ وغيرَه يَمْعَله مَعْلاً: استَلَّ خُصْيَيْه.
  والمَعْل: الاختلاس بعَجلة في الحرب.
  ومَعَلَ الشيءَ يَمْعَلُه: اختطفَه.
  ومَعَلَه مَعْلاً: اختلسه؛ وقوله:
  إِني، إِذا ما الأَمرُ كان مَعْلا ... وأَوْخَفَتْ أَيْدِي الرِّجالِ الغِسْلا،
  لم تُلْفِني دارِجةً ووَغْلا
  يعني إِذا كان الأَمر اختِلاساً؛ وقوله:
  وأَوْخَفَتْ أَيدي الرجال الغِسْلا
  أَي قلَّبوا أَيديَهم في الخصومة كأَنهم يضربون الخِطْميَّ؛ قال ابن الأَعرابي: كانت العرب إِذا تَوًّقَفَت للحرب تَفاخرتْ قبل الوقعة فترفع أَيديَها وتُشيرُ بها فتقول: فَعَل أَبي كذا وكذا، وقامَ بأَمْرَ كذا وكذا، فشبهت أَيديهم بالأَيدي التي تُوخِف الخطميَّ، وهو الغِسل، والدارِجة والوَغْل الخسيسُ.
  ابن الأَعرابي: امْتَعَلَ فلان إِذا دارك الطِّعانَ في اختلاسٍ وسُرعة.
  ومَعَله عن حاجته وأَمْعَلَه: أَعجله وأَزعجه.
  والمَعْلُ: مدُّ الرَّجل الحُوارَ من حياء الناقة يُعْجِلُه بذلك، وقيل: هو استخراجه بعجلة.
  ومَعَلَ أَمرَه يَمْعَله مَعْلاً: عَجَّله قبل أَصحابه ولم يَتَّئِد.
  ومَعَلَ أَمرَه مَعْلاً أَيضاً: أَفسده بإِعجاله؛ قال ابن بري عند قول الجوهري ومَعَلْتَ أَمرَك أَي عَجَّلتَه وقطعته وأَفسدته، قال: ومنه قول القلاخ:
  إِني، إِذا ما الأَمرُ كان مَعْلا ... ولم أَجِدْ من دون شَرٍّ وَعْلا،
  وكان ذو العِلْم أَشدَّ جَهْلا ... من الجَهُول، لم تَجِدْني وَغْلا،
  ولم أَكُنْ دارِجةً ونَغْلا
  والمَعْل: سَيْرُ النَّجاء.
  والمَعْل: السرعةُ في السير؛ قال ابن بري: شاهده قول ابن العمياء:
  لقد أَجوبُ البَلَدَ القَراحا ... المَرْمَرِيسَ النائيَ الصَّحْصاحا،
  بالقَوْم لا مَرْضَى ولا صِحاحا،