[فصل الفاء]
  ثعلب.
  وقد قَنِمَ سِقاؤه، بالكسر، قَنَماً أي تَمِه.
  وقَنِمَ الجَوْزُ، فهو قانم أي فاسد.
  والأَقانِيمُ: الأُصول، واحدها أُقْنُوم؛ قال الجوهري: وأَحسبها رومية.
  قهم: القَهِمُ: القليل الأَكل من مرض أَو غيره.
  وقد أَقْهَمَ عن الطعام وأَقْهى أي أَمْسَكَ وصار لا يشتهيه، وقَهِيَ لبعض بني أَسد.
  وحكى ابن الأَعرابي: أَقْهَمَ عن الشراب والماء تركه.
  ويقال للقليل الطُّعْم: قد أَقْهَى وأَقْهَمَ.
  وقال أَبو زيد في نوادره: المُقْهِمُ الذي لا يَطْعَمُ من مرض أَو غيره، وقيل: الذي لا يشتهي الطعام من مرض أَو غيره.
  وروى ثعلب عن ابن الأَعرابي: أَقْهَمَ فلان إلى الطعام إقْهاماً إذا اشتهاه، وأَقْهَمَ عن الطعام إذا لم يَشتَهه؛ وأَنشد في الشهوة:
  وهْو إلى الزّادِ شَدِيدُ الإِقْهامُ
  وأَقْهَمتِ الإِبل عن الماء إذا لم تُرده؛ وأَنشد لجَهْم ابن سَبَل:
  ولو أَنّ لُؤْمَ ابْنَيْ سُلَيمانَ في الغَضى ... أَو الصِّلِّيانِ، لم تَذُقْه الأَباعِرُ
  أَو الحَمْضِ لاقْوَرَّتْ، أَو الماءِ أَقْهَمَتْ ... عن الماء، حِمْضِيَّاتُهُنَّ الكَناعِرُ
  قال الأَزهري: من جعل الإِقْهام شهوة ذهب به إلى الهَقِمِ، وهو الجائع، ثم قلبه فقال قَهِم، ثم بَنى الإِقْهام منه.
  وقال أَبو حنيفة: أَقْهَمَت الحُمُر عن اليبيس إذا تركته بعد فِقدان الرَّطْب، وأَقهَمَ الرجلُ عنك إذا كَرِهَك، وأقهَمَت السماءُ إذا انقَشَعَ الغَيمُ عنها.
  قهرم: القَهْرَمان: هو المُسَيْطِرُ الحَفِيظ على من تحت يديه؛ قال:
  مَجْداً وعِزّاً قَهْرَماناً
  قَهْقَبا قال سيبويه: هو فارسي.
  والقُهْرمان: لغة في القَهْرمان؛ عن اللحياني.
  وتُرْجُمان وتَرْجُمان: لغتان.
  قال أَبو زيد: يقال قَهْرمانٌ وقَرْهَمانٌ مقلوب.
  ابن بري: القَهرمان من أُمناء الملك وخاصته، فارسي معرب.
  وفي الحديث: كتَب إلى قَهرمانِه، هو كالخازِن والوكيل الحافظ لا تحت يده والقائم بأُمور الرجل بلغة الفرس.
  قهقم: القِهْقَمُّ: الذي يبتلع كل شيء.
  الأَزهري: القَهْقَم الفحل الضخم المغتلم.
  أَبو عمرو: القَهْقَبُّ والقَهْقَمُّ الجمل الضخم.
  قوم: القيامُ: نقيض الجلوس، قام يَقُومُ قَوْماً وقِياماً وقَوْمة وقامةً، والقَوْمةُ المرة الواحدة.
  قال ابن الأَعرابي: قال عبد لرجل أَراد أن يشتريه: لا تشترني فإني إذا جعت أَبغضت قَوْماً، وإذا شبِعت أَحببت نَوْماً، أي أَبغضت قياماً من موضعي؛ قال:
  قد صُمْتُ رَبِّي، فَتَقَبَّلْ صامتي ... وقُمْتُ لَيْلي، فتقَبَّل قامَتي
  أَدْعُوك يا ربِّ من النارِ التي ... أَعْدَدْتَ للكُفَّارِ في القِيامةِ
  وقال بعضهم: إنما أَراد قَوْمَتي وصَوْمَتي فأَبدل من الواو أَلفاً، وجاء بهذه الأَبيات مؤسَّسة وغير مؤسسة، وأَراد من خوف النار التي أَعددت؛ وأَورد ابن بري هذا الرجز شاهداً على القَوْمة فقال:
  قد قمت ليلي، فتقبَّل قَوْمَتي ... وصمت يومي، فتقبَّل صَوْمَتي
  ورجل قائم من رجال قُوَّمٍ وقُيَّمٍ وقِيَّمٍ وقُيَّامٍ وقِيَّامٍ.
  وقَوْمٌ: قيل هو اسم للجمع، وقيل: جمع.
  التهذيب: ونساء قُيَّمٌ وقائمات أَعرف.