كتاب الشافي،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

[أسانيد المؤلف (ع) إلى كتب أتباع أهل البيت (ع)]

صفحة 153 - الجزء 1

  أحمد بن الوليد القرشي العبشمي - طوّل الله مدته - قال: أخبرنا القاضي الأجل الفاضل شمس الدين، جمال المسلمين، جعفر بن أحمد بن عبد السلام بن أبي يحيى - رضوان الله عليه - مناولة، ثم بعضه قراءة، قال: أخبرنا القاضي الأجل الإمام أحمد بن أبي الحسن الكني - أسعده الله - قراءة عليه وهو ينظر في نسخة الأصل، قال: أخبرنا السيد العالم أبو طالب عبد العظيم بن مهدي بن نصر بن مهدي الحسيني الوتكي ¦ قراءة عليه، قال: حدثنا الشيخ الإمام إسماعيل بن علي بن إسماعيل الفرزاذي بقراءته علينا، قال: حدثنا السيد الأجل الإمام المرشد بالله أبو الحسين يحيى بن الموفق بالله أبي عبدالله الحسين الحسني ¥ وهو المصنف، قال: أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن علي بن أحمد الأزجي بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو القاسم عمر بن محمد بن إبراهيم بن سبنك البجلي، قال: أخبرنا أبو الحسن عمر بن أحمد بن علي بن مالك الأشناني، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن زكريا المروروذي، قال: حدثنا موسى بن إبراهيم المروزي الأعور، قال: حدثني موسى بن جعفر بن محمد، قال: حدثني أبي جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب - عليهم أفضل الصلاة والسلام -، قال: قال رسول الله ÷: «أهل بيتي أمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء، فويل لمن خذلهم وعاندهم».

  فهذا هو الذي نحتاج إلى ذكره في هذا الموضع من الكتب التي لا بد لنا من الاستدلال ببعض ما ذكر فيها مما يدل على ما نحن بصدده، وإن كانت كتبهم - سلام الله عليهم - كثيرة، وعلومهم في كل الفنون غزيرة، لكن القليل من ذلك يدل على الكثير، وضوء البارق يشير بالنوّ المطير.

[أسانيد المؤلف (ع) إلى كتب أتباع أهل البيت (ع)]

  وأما كتب أتباعنا ¤ فنذكر منها ما تدعو الحاجة إلى ذكره ميلاً إلى الاختصار، ومجانبة للإكثار.