[ذكر أيام المطيع العباسي ومن بإزائه من أهل البيت (ع)]
  لا يغضبون لغير الله إن غضبوا ... ولا يضيعون حق الله إن حكموا
  تنشأ التلاوة من أبياتهم أبداً ... ومن بيوتكم الأوتار والنغم
  فهذا فرق بين الإمامين ظاهر، يعرفه من لا يكابر.
[نسب والد الرضي جامع نهج البلاغة]
  وعاصره أيضاً من أهل البيت $: نقيب النقباء(١)، وفاضل الفضلاء، أبو أحمد الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب $.
[ذكر أيام المطيع العباسي ومن بإزائه من أهل البيت (ع)]
  ولما حضر المطيع وأقيم المستكفي بين يديه وسلم عليه بالخلافة وأشهد على نفسه بالخلع ثم سملت عيناه أقيم المطيع في دار الخلافة وعقدت له البيعة. أفهكذا أعمال الأئمة وهداة الأمة؟
  وأم المطيع أم ولد يقال لها: مشغلة.
  بويع لثمان بقين من جمادى الأخرى سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة، يكنى أبا القاسم وقيل أبو العباس الفضل بن المقتدر.
  وكان له من الخلافة اسمها؛ فأما حكمها وأعمالها والتصرف فيها فكان لمعز الدولة بن بويه، لا ينفذ من أوامر المطيع إلا ما أراده.
  وكان له ولاية ومحبة في أهل البيت $ واعتراف بفضلهم؛ لأنه وأهله من
= قلت: ونقل الصاغاني في التكملة ما نصه: وقال ثعلب لا يجوز الفخار بالفتح لأنه مولد. انتهى من الإمام الحجة/مجدالدين بن محمد المؤيدي #.
(١) قال ¦ في التعليق: النقيب أبو أحمد الحسين بن موسى أبو الرَّضي الزيدي، والمرتضى الإمامي ولد سنة [٣٠٤] وتوفى في سنة [٤٠٠] أربعمائة، ومولد الرضي أبو الحسن سنة [٣٥٤] وتوفى سنة [٤٠٤] اسم الرضا: محمد، وكنيته: أبو الحسن، واسم أخيه: المرتضى علي، وكنيته: أبو القاسم، وأمهما فاطمة بنت الحسين بن الحسن الناصر الإطروش.