[بحث في نزول آية المباهلة في الخمسة $]
= آبائه عن علي #. تمت (تفريج). وقد قال ÷: «خيركم خيركم لأهلي» [روى حديث (خيركم خيركم لأهلي): السيوطي في الجامع الصغير (٢/ ٨) [طبعة المطبعة الخيرية بمصر] وعزاه إلى الحاكم وذكر أنه صححه، ورواه ابن المغازلي في مناقبه (ص ٩٩) رقم (١٧١)]، أخرجه ابن المغازلي عن أبي سلمة بن هارون عنه ÷، والحاكم عن أبي هريرة، وأبو الشيخ والديلمي عن أبي هريرة أيضاً. تمت (جامع صغير) للسيوطي. ولا شك أن من أشرنا إليه هو الموالي والمصافي والمتابع لآل محمد ÷، فلا يُفَضَّل غيرهم، بل ولا يساوى بهم من غيَّر وبدَّل ولا كرامة، ولا يستوي من تُوقِّف في كونه فاسقاً ومن قطع ببقائه على الإيمان.
هذا، وليس مراد الإمام بكونهم من أفضلهم إلاَّ حياة الرسول ÷ وعلى جهة المجاراة، إلاَّ أنه قد يوهم في بعض المواضع أنهم أفضل من غيرهم ما عدا أهل البيت À. تمت.
[بحث في نزول آية المباهلة في الخمسة $]
(خرج رسول الله ÷ إلى وفد نجران وعلي بين يديه، والحسن عن يمينه قابضاً بيده، والحسين عن شماله، وفاطمة خلفه، فقال: «هلموا فهؤلاء أبناؤنا للحسن والحسين، وهؤلاء أنفسنا لعلي ونفسه وهذه نساؤنا لفاطمة ... إلخ» [روى نزول آية المباهلة في الخمسة (ع): الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (١/ ١٢٠) والكنجي في الكفاية (ص ٧٥) والحبري في تفسيره (ص ٢٤٧) وفرات الكوفي في تفسيره (١/ ٨٥) والسمهودي في جواهر العقدين (ص ١٩٥) و (ص ٢٧٨)] رواه الخوارزمي عن ابن عباس، والحسن، والشعبي، والسدي قال إسحاق بن يوسف وهو مشهور أو متواتر. تمت (تفريج). وقال الحسن بن بدرالدين متواتر. وسيأتي أبسط من هذا.
وقال يحيى بن الحسن القرشي في منهاجه: أجمع الناس على أنها أي آية: {فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا} ... إلخ، [آل عمران: ٦١]، نزلت في الخمسة الأشباح تمت.
وروى حديث الخوارزمي الحاكم الحسكاني عن ابن عباس قال: (نزلت الآية: {فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ} ... إلخ، في رسول الله ÷، وعلي {أَنْفُسَنَا}، و {أَبْنَاءَنَا} الحسن والحسين {وَنِسَاءَنَا} فاطمة ... إلخ).
ورواه عن جابر وعن حذيفة بن اليمان، وفيه فأخذ رسول الله ÷ بيد علي وفاطمة والحسن والحسين، ونزلت الآية {فَقُلْ تَعَالَوْا} ... إلخ. ورواه عن جابر من طريق أخرى وقال: {أَنْفُسَنَا} رسول الله ÷ وعليٌّ {أَبْنَاءَنَا} الحسن والحسين {وَنِسَاءَنَا} فاطمة ... إلخ. تمت (شواهد التنزيل).
وقال في (مناقب خير الأوصياء) للسيد عبدالله بن الهادي: ورواه الثعلبي في تفسيره عن مقاتل والكلبي.
وخروج النبي ÷ بأخيه وفاطمة وابنيهما عند نزول آية المباهلة، رواه أبو نعيم.
=