[حديث الشعرة]
  علياً فسار به إليه، وقد كان مكفوفاً فلما بلغهم قال: أيكم الساب لله؟
  فقالوا: سبحان الله من سب الله فقد أشرك.
  فقال: أيكم الساب رسول الله؟
  فقالوا: من سب رسول الله [÷] فقد كفر.
  فقال: أيكم الساب علي بن أبي طالب؟
  فقالوا: قد كان ذلك.
  فقال: أشهد أني سمعت رسول الله ÷ يقول: «من سبك ياعلي فقد سبني، ومن سبني فقد سب الله، ومن سب الله أدخله النار»(١) ثم قال لولده
(١) [أخرج حديث (من سب علياً فقد سبني ... إلخ): أحمد في المسند (٦/ ٣٢٣) رقم (٢٦٧٩١) والفضائل (٢/ ٥٩٤) رقم (١٠١١) والنسائي في الكبرى (٥/ ١٣٣) رقم (٨٤٧٦) والحاكم في المستدرك (٣/ ١٣٠) رقم (٤٦١٥) والكنجي في الكفاية (ص ٧٣) وفرات الكوفي في تفسيره (١/ ١٣٧)].
(*) قال ¥ في التعليق: وأخرج هذا الحديث محمد بن يوسف الكنجي | بسنده إلى ابن عباس قال: «أيكم الساب لله الخ»، تمت كما في مناقبه.
وقال ÷: «من سب علياً فقد سبني» أخرجه النسائي عن أم سلمة، تمت.
وأخرجه الحاكم وصححه هو والذهبي، تمت.
وأخرجه أحمد عن ابن عباس وعن أم سلمة وأبو عبدالله الخلاجي عن ابن عباس، تمت. اعتصام.
وأخرجه الطبراني عن علي #، تمت.
ورواه ابن المغازلي بسنده إلى علي بن عبدالله بن عباس قال: (كنت مع عبدالله بن عباس وسعيد بن جبير يقوده فمر على ضفة زمزم فإذا بقوم من أهل الشام يسبون علياً # الخ) وذكره في (مروج الذهب) المسعودي.
عنه ÷: «من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله، ومن أطاع علياً فقد أطاعني، ومن عصاه فقد عصاني»، أخرجه الحاكم وصححه هو والذهبي عن أبي ذر، تمت.
[حديث الشعرة]
روى الحاكم بإسناده عن أرطأة بن حبيب عن أبي خالد وهو آخذ بشعرة، عن زيد بن علي وهو آخذ بشعرة، عن أبيه [علي] وهو آخذ بشعرة عن أبيه الحسين وهو آخذ بشعرة، عن أبيه علي وهو آخذ بشعرة، قال حدثني رسول الله ÷ وهو آخذ بشعرة قال: «من آذى شعرة منك فقد آذاني، ومن =